كهدف إنساني وخيري.. مؤسسة اليمن لرعاية مرضة السرطان والأعمال الخيرية بالقاهرة تسعى لاحتواء أكبر قدر من الحالات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تسعى مؤسسة اليمن لرعاية مرضة السرطان والأعمال الخيرية في العاصمة المصرية القاهرة، لاحتواء أكبر قدر من الحالات المصابة بالسرطان، والتخفيف عن كاهل المرضى الكثير من الالتزامات والمتاعب ومشقة السفر، وترتيب أوضاعهم الصحية وإرشادهم كهدف إنساني وخيري بالدرجة الأولى.
يوم أمس الأربعاء 17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024م دعت المؤسسة عدد من الإعلاميين والفنانين والمثقفين والناشطين وصناع المحتوى ورؤساء الجاليات ممن كانوا في زيارة مصر والمعنيين في الجالية اليمنية في القاهرة، وإعلاميين مصريين وسودانيين، حيث جاء الجميع وعلى عاتقهم النهوض بدور المؤسسة وما تقوم به من جهود جبارة في سبيل مواجهة هذه الآفة والوقوف مع كافة الحالات المستهدفة من كل المحافظات والفئات العمرية دون استثناء، ومحاولة خلق الحلول للتخفيف من انتشار السرطان.
في السياق ذاته، أقامت المؤسسة مأدبة إفطار جماعي كان فيها كوكبة من البارزين في جو أخوي وإنساني بحت، تخلل المائدة فقرات عديدة أهمها كلمات من بعض الحضور الذين تحدثوا عن ضرورة تكريس الجهود لدعم المؤسسة ماديا ومعنويا وإعلاميا وإقامة شراكة حقيقية نظرا للدور الذي يلعبه الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى من المشاهير.
كما استعرض المسؤول الإعلامي تقرير مصور أبرز أهم محطات العمل الانساني والخيري للمؤسسة والجهات التي تم عمل معهم الشراكات من المستشفيات والمراكز المصرية التي فتحت ابوابها للمرضى اليمنيين ، ومقابلات مع بعض الحالات المستفيدة، وكيفية استقدام الحالات على دفعات تحت مسمى (الأمل) من اليمن عبر (طيران اليمنية) واستقبالهم في المطار وايوائهم في الدار وتقديم الوجبات اليومية، وعمل جرع (اليود المشع) الغير موجود في اليمن نظرا لمنعه، وجهاز (المسح الذري)، كما ذكر التقرير بالأرقام عدد الحالات المستفيدة خلال أكثر من عامين والتي تتجاوز ال(8 آلاف) حالة، والتسهيلات التي تقدم والخصومات للحالات التي تأتي من خارج المؤسسة، من خلال التعاقد مع المستشفيات المصرية المختلفة ومراكز الأشعة والمسح الذري وغيرها من الاجراءات التي يتطلب عملها للمريض المصاب.
ولأن المؤسسة حريصة كل الحرص على اشراك الجانب الاعلامي لأهميته في رفد المؤسسة، فقد عمدت إلى توزيع الكتالوجات أو الكتيبات التي تبرز جانب مهم من نشاطها والدور الذي تلعبه وأهم الجهات التي أقامت معها شراكة والشخصيات التي زارت المؤسسة، ورجال الأعمال، اضافة إلى استعراض العلاقة مع السفارة اليمنية بالقاهرة.
اللافت في المؤسسة وخلال العامين الماضيين هو التغيير والتطور المستمر الذي يتم تحت قيادة وادارة منضبطة ومتطوعين في قمة الانسانية والعمل الإداري الجاد من الصعب ذكر اسمائهم أو حصرهم هنا، حيث نجد بصماتهم في كل مكان داخل المؤسسة من خلال الرعاية أو على مستوى الأنشطة التي تقام، كل ذلك يعكس حجم المسؤولية التي حملها هؤلاء على عاتقهم من أجل رسم الصورة الأجمل والأكمل وتجسيد معنى الانسانية كما يجب.
inbound3641649026473543227 inbound2776695401166398175 inbound8113074220220979819 inbound4561025000851948090 inbound8337936646086856420المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الورم والسرطان.. ما الذي يجب معرفته؟
يمكن أن يظهر الورم في أماكن متعددة مثل الدهون والعضلات والعظام والأعصاب والغدد. لكن ليس كل ورم سرطاني، ولا كل سرطان يظهر على شكل ورم.
غالبًا ما يختلط على كثيرين، وحتى على بعض العاملين في المجال الطبي، الفرق بين "الورم" و"السرطان"، ما يؤدي إلى ارتباك في فهم الحالة الصحية للمرضى. ففي بعض الأحيان يستخدم الأطباء مصطلحات مثل ورم، كتلة، آفة أو بقعة للتخفيف من وقع الخبر، بينما يقصدون السرطان فعليًا.
ما هو الورم؟يعرف قاموس أكسفورد الورم بأنه "أي انتفاخ غير طبيعي في أي جزء من الجسم أو عليه".
ويمكن أن يظهر الورم في أماكن متعددة مثل الدهون والعضلات والعظام والأعصاب والغدد. لكن ليس كل ورم سرطاني، ولا كل سرطان يظهر على شكل ورم. فهناك أورام حميدة لا تشكل خطورة عادة، مثل: الدهون تحت الجلد (Lipomas)، والأورام الدموية (Hemangiomas)، التي تظهر غالبًا كبقع حمراء أو أرجوانية على الجلد.
وفي المقابل، بعض الأورام الحميدة قد تسبب مشاكل بسبب موقعها، مثل:الألياف الرحمية (Uterine fibroids) التي تؤدي إلى نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية، وأورام الغدة النخامية الحميدة (Pituitary adenomas) التي قد تفرز هرمونات بكميات مفرطة.
ورغم أنها ليست سرطانية، قد تكون هذه الأورام خطيرة أحيانًا ويُنصح بإزالتها جراحيًا.
ما هو السرطان؟ينشأ السرطان عندما تطرأ تغييرات جينية على الخلايا الطبيعية، تُعرف بالتحولات أو الطفرات، مما يسمح لها بالانفلات من الرقابة الطبيعية للجسم.
Related نتائج واعدة.. هل تغيّر الجسيمات المعدنية مسار علاجات السرطان؟قفزة علمية: تقنية تُحوِّل دواءً عادياً إلى قاتلٍ خارق للخلايا السرطانيةاكتشاف طبي جديد.. تجارب تُظهر إمكانية دفع الخلايا السرطانية إلى الموت الذاتيوتتميز الخلايا السرطانية بعدة خصائص، أبرزها: النمو غير المنضبط، ومقاومة جهاز المناعة، والقدرة على غزو الأنسجة المحيطة (الانتشار الموضعي) ،والانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم (النقائل أو Metastasis).
وبهذا، يُميز السرطان عن الورم الحميد، فالخلايا السرطانية خبيثة وقد تشكل تهديدًا لحياة المريض. وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم (Leukemia)، لا تتشكل على هيئة كتلة صلبة.
كيف يتم اكتشافهما؟قد يلاحظ المريض وجود كتلة أو تورم، أو يظهر أثناء الفحوصات الطبية لأعراض معينة مثل صعوبة البلع. تختلف الأعراض بحسب مكان الورم أو نوع الخلايا المكونة له، فمثلاً أورام الجهاز الهضمي قد تسبب انسدادًا يؤدي إلى مشاكل في الهضم.
ويُستخدم التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية، الأشعة المقطعية (CT)، أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم الورم. كما يمكن أخذ عينة من النسيج للفحص المجهري لتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا.
كيف يُعالج الورم والسرطان؟ ولماذا يجب استخدام المصطلحات الصحيحة؟يمكن أن يكون العلاج متشابهًا في بعض الحالات، مثل إزالة الورم السحائي في المخ أو سرطان الجلد القاعدي. لكن السرطان غالبًا ما يتطلب علاجًا أكثر تعقيدًا وسرعة، لأنه قد ينتشر ويشكل خطرًا على الحياة.
وتشمل خيارات العلاج أحيانًا: الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي أو العلاجات الجهازية الأخرى التي تؤثر على الجسم بأكمله.
ويسبب استخدام الكلمات بشكل خاطئ ارتباكًا لدى المرضى. فكلمة "سرطان" قد تحمل دلالات سلبية مرتبطة بالمرض والموت، بينما بعض أنواع السرطان لها فرص شفاء جيدة.
وقد أظهرت الدراسات أن أقل من نصف المرضى يفهمون أن مصطلح "ورم" قد يشير إلى السرطان إذا استخدمه الطبيب كطريقة للتلطيف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة