قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمر علينا في ظل ظروف وتحديات عالمية جسيمة تتطلب قدرا كبيرا من الحكمة والتسامح والإنسانية، والدعم والمساندة للمحتاجين في كل مكان، ليظهر معدن الإمارات ونبل مقصدها والتزامها بالعطاء ومد الأيادي البيضاء للجميع دون تفرقة على أساس ديني أو أثني أو جنسية، أو لون وهو ما يؤكد أن إنسانية وعطاء قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومعه كل أبناء وطننا الغالي قبس من زايد الخير بل هي غرس زايد فينا جميعا.

جاء ذلك عقب احتفال وزارة التسامح والتعايش بيوم زايد للعمل الإنساني والذي تضمن العديد من الأنشطة، سواء على المستوى الداخلي أو بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات المختلفة وندوات “زايد نبع الخير” التي انطلقت بالتعاون مع العديد من الكتاب والمفكرين الإماراتيين برعاية ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى جانب مشاركة الوزارة في ملتقى “غرس زايد” تحت شعار”عشرون مضت وآثاره خالدة ” جلسة حوارية بين جيلين.

وأضاف معاليه أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل فرصة لكل إماراتي ليعبر بعمله وقوله ومبادراته عن اعتزازه بالوالد المؤسس وبما زرع فينا من قيم ومبادئ سامية، واحترام، بل إنه يحمل كل حب وتقدير تجاه الوالد والقائد والمؤسس الذي غير التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثا نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطنا نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلا نعمل من أجله جميعا لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائما.

وأوضح معاليه أنه عندما تمر علينا ذكرى زايد الخير .. نشهد قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تنظر للمستقبل، وتستمد قدرتها في العمل والإنجاز من قيم ومبادئ وتاريخ الوالد المؤسس، وتتحلى بصفاته، وتنهل من حكمته، وتحمل رؤية ثاقبة وتجسد التزام سموه بتعزيز نهضة ومستقبل هذا الوطن وكافة مواطنيه، جنبا إلى جنب مع المحافظة على قيمه وهويته ومبادئه وأخلاقه التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وقال معاليه إن إنسانية زايد الخير رحمه الله ستظل فينا وتتسع لتشمل العالم كله وهي إنسانية يشهد لها العالم، وتتجسد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في كافة قارات العالم.

وأكد معاليه أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، يتكامل مع ما حققته الإمارات من إنجازات في كافة المجالات لاسيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وهي إنجازات تؤكد التزامنا جميعا كقيادات وأفراد ومؤسسات بل والمجتمع الإماراتي بمختلف فئاته بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، والذي جعل من الإمارات العربية المتحدة منارة عالمية للتسامح ونموذجاً فريداً للتعايش والعطاء.

وأضاف معاليه أن كل المعاني الشريفة تتزاحم في عقولنا وقلوبنا وعبر أفعالنا وكلماتنا عند ذكر “زايد الخير”، لتجسد كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة، كما عرفنا الوالد الشيخ زايد بأدواره المتفردة، في مجالات العمل الإنساني والخيري، ورأيناه يمد أياديه الكريمة لمساعدة المحتاجين في كل مكان، في حرص كبير على حب الناس وتحقيق الخير لهم.

وقال معاليه :” تمر السنوات وتتبدل الأجيال لكن يبقى زايد رمزنا خالدا، فقد كان رحمه الله الزعيم والمثل الإنساني النبيل والقدوة الوطنية الشامخة، فزرع فينا الحب، ودعانا جميعا إلى أن نمضي قدما إلى كافة معطيات العصر دون خوف على الهوية، أو انقطاع عن الأصالة، بل وبالتزام قوي بالقيم الرفيعة، والتقاليد الراسخة لشعب الإمارات، وأن زايد الخير سيظل دائما في العين والفؤاد مناط عزة وإلهام، ونبع خيرٍ لا ينضب للإنسانية”.

وأكد معاليه أنه من دواعي الشرف والاعتزاز والفخر أن يهب الله الإمارات وشعبها قيادة رشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد

آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيرا إلى أن قادة الدولة يؤكدون دائما أن العطاء الإنساني أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان كما علمنا زايد الخير.

وأعرب معاليه عن اعتزازه بحرص الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه وحتى اليوم على الإسهام الإيجابي في خدمة الإنسان في كل مكان، فالإمارات سباقة دائما إلى تقديم العون والمساعدة للجميع، وبما يمثل أعلى نسبة من دخلها القومي، بين دول العالم كله، وهذا إنما يؤكد على أن النبع الفياض للمغفور له الوالد الشيخ زايد كان ولايزال مصدر خير عميم للإنسانية كلها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: زاید للعمل الإنسانی الوالد المؤسس الشیخ زاید زاید الخیر فی کل مکان معالیه أن

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات رئيس الدولة وبرعاية هزاع بن زايد.. مهرجان العين لسباقات الهجن ينطلق اليوم

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة طفل في دبي يشكو قسوة والده قياس كفاءة 14 ألف معلم وتربوي استعداداً لتطوير مهني شامل

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبرعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة العين، تنطلق اليوم فعاليات «مهرجان العين لسباقات الهجن»، وتستمر حتى 9 أكتوبر 2025، في ميدان الروضة بمنطقة العين، وينظِّمه مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة، بإشراف اتحاد سباقات الهجن.
يتضمَّن المهرجان 3 جولات تمهيدية تُقام خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من هذا العام، وتُختَتم بالتحديات النهائية في مطلع شهر أكتوبر، والتي تشهد تتويج نخبة المطايا والمشاركين في المهرجان.
يتضمَّن برنامج المهرجان تنظيم 605 أشواط مَّوزعة على مختلف الفئات العمرية للإبل، بما في ذلك فئات الفطامين والحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول، بمسافات متنوعة تُقام جميعها في الفترة الصباحية، ما يعكس التدرج الفني والتنافسي المعتمد في سباقات الهجن.
وأعرب معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، عن فخره بانطلاق النسخة الأولى من المهرجان، مُشيداً بدعم القيادة الرشيدة لهذا الإرث الوطني الأصيل، والرعاية الكريمة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.
وأكَّد معاليه أن المهرجان يمثِّل خطوة استراتيجية ضمن مسيرة تطوير سباقات الهجن في الدولة، ويُعزز من مشاركة الملاك، لاسيما الشباب، في هذا القطاع التراثي الحيوي، ما يضمن استدامة الموروث الإماراتي، ونقله إلى الأجيال القادمة.

جوائز قيمة
رصدت اللجنة المنظِّمة جوائز مالية قيِّمة للمشاركين في جميع الأشواط، إلى جانب أشواط خاصة للرموز في كل فئة عمرية، ما يعكس الجهود الرامية إلى تشجيع الرياضات التراثية، وترسيخ مكانة الحدث وأهميته على أجندة سباقات الهجن السنوية.

ركن أصيل
تُعدُّ «سباقات الهجن» ركناً أصيلاً في التراث والهُوية الإماراتية، لتعزيز ارتباط الأجيال بجذورهم وتراثهم الأصيل، ويعكس تنظيمها وتطويرها الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات، وترسيخ حضوره ونقله إلى الأجيال.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات رئيس الدولة وبرعاية هزاع بن زايد.. مهرجان العين لسباقات الهجن ينطلق اليوم
  • نهيان بن مبارك يشيد بنجاح مبادرة «قيمنا موروثنا هويتنا»
  • نهيان بن مبارك وكبار المسؤولين يعزون في وفاة عائشة الخاجة
  • إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم
  • نهيان بن مبارك يشيد بنجاح مبادرة قيمنا موروثنا هويتنا
  • موجز اخبار جنوب سيناء.. مبارك يعقد اجتماعا لمتابعة قرارات الإزالة التعديات..إقبال على شواطئ شرم الشيخ
  • نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة نصير حقيقي للسلام والتعايش
  • افتتاح المرافق التدريبية للفصيل النسائي في قيادة لواء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/التدخل السريع
  • نهيان بن مبارك: في الإمارات كرامة المعتقد مصونة وحق العبادة محترم ومكفول