المناطق_واس

أطلق صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج شهر اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية، الذي ينظمه المجمع في المدة من 28 مارس حتى 26 إبريل 2024م، في مدينتي بكين وشنغهاي، وهو برنامج علمي يتكوّن من مجموعة من البرامج والأنشطة العلمية التي تقام مع عدة جهات تعليمية لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتحسين أداء معلميها، وتعزيز وجودها.

 

أخبار قد تهمك وزير الثقافة يُعلن من جامعة بكين عن بدء أعمال جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين 28 مارس 2024 - 3:58 مساءً وزير الثقافة يحضر توقيع هيئة الأفلام مذكرة تفاهم مع مجموعة فيلم بونا الصينية 28 مارس 2024 - 1:55 مساءً

 

كما يتخلل البرنامج جملة من الزيارات واللقاءات مع الجامعات الصينية التي تقدم برامج أكاديمية في اللغة العربية، والجمعيات والمراكز المهتمة بتعليمها ونشرها في الصين.

 

 

وأشار الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، إلى أن المجمع -ضِمن إستراتيجيته وتوجيهات رئيس مجلس الأمناء- ينشط في مسارات عديدة لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا؛ ومن بينها هذا البرنامج الذي يسعى إلى التعريف بالمجمع وأنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والوقوف على جهود المملكة في خدمة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والعمل المباشر على تدريب المعلمين ورفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلّم اللغة العربية لدى المتعلمين.

 

 

 

ويعقد المجمع، بالتعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة، مسابقة علمية مصاحبة تستهدف متعلمي اللغة العربية، وتنقسم إلى ثلاثة محاور: محور الإلقاء، ومحور السرد القصصي، ومحور الخط العربي؛ وذلك للتكامل مع أهم إصدارات المجمع المعنية بهذا المجال، ونشر استخدام المتعلمين لها.

 

 

 

ويعقد البرنامج على مدى أربعة أسابيع؛ ثلاثة منها في العاصمة بكين، وأسبوع في مدينة شنغهاي، ويشمل تنفيذ ندوة علمية، وحلقتي نقاش، وزيارات علمية، وأربع دورات تدريبية للمعلمين؛ مخصصة لتنمية مهارات الكفاية اللغوية (الاستماع – التحدّث – القراءة – الكتابة)، وتركز جميعها على توظيف إستراتيجيات التعلم النشط في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، وتعزيز ممارساتها، وتطوير كفايات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 

 

 

ويأتي برنامج “شهر اللغة العربية في جمهورية الصين” ضمن مشروع “برامج علمية حول تعليم اللغة العربية” الذي يشرف عليه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ونفّذت منه نسخٌ في عدة دول، من بينها الهند والبرازيل وأوزبكستان وإندونيسيا، ويستمر المجمع في تقديم هذا البرنامج؛ في سياق عمله اللغوي والثقافي على المستوى الدولي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الثقافة تعلیم اللغة العربیة وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

"التربية" تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في تعليم اللغة الصينية بالمدارس

 

 

 

مسقط- الرؤية

استقبلت وزارة التربية والتعليم وفدًا تربويًا من مركز تعليم اللغة والتعاون التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، برئاسة السيدة هو يو تينج، نائبة مدير مركز التبادل والتعاون اللغوي، إذ تأتي هذه الزيارة في إطار بحث وتعزيز سبل التعاون بين الجانبين في مجال تعليم اللغة الصينية في المدارس الحكومية بسلطنة عُمان.

وفي إطار برنامج الزيارة، التقى الوفد بسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل الوزارة للتعليم، وعددٍ من المختصين بالمديرية العامة لتطوير المناهج، وذلك لمناقشة فرص التطوير وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وأكد سعادة وكيل الوزارة للتعليم، أن إكساب الطلبة مهارات لغوية متعددة أصبح ضرورة في عالم اليوم المتداخل، حيث يتجاوز الفرد حدود محيطه المحلي ليصبح مواطنًا عالميًا، مضيفاً أن وزارة التربية والتعليم تحرص على إدخال اللغات ذات الأهمية العلمية والاقتصادية؛ إذ سبق أن أدرجت اللغة الألمانية واللغة الفرنسية ضمن مناهجها الدراسية، وابتداءً من هذا العام الدراسي تم تطبيق تدريس اللغة الصينية في عددٍ من مدارس محافظتي مسقط والداخلية.

وأشاد سعادته بجودة التعاون مع المؤسسات التعليمية الصينية، وما يشمله من تبادل زياراتٍ للمعلمين والطلبة والمسؤولين، بما يسهم في دعم برامج تعليم اللغة الصينية، لافتاً إلى أن الزيارات الميدانية الأخيرة للمدرستين المطبقتين للبرنامج بمحافظة الداخلية رصدت إقبالًا كبيرًا وحماسة واضحة لدى الطلبة لتعلم اللغة الصينية، وتطلعهم لمواصلتها حتى في المراحل الجامعية.

وتضمّن برنامج الزيارة الاطلاع على تطبيق تعليم اللغة الصينية كلغة تجريبية في أربع مدارس حكومية بمحافظتي مسقط والداخلية، إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية للمدارس المستهدفة للتعرف على المباني المدرسية، ونظام التعليم، وآليات تدريس اللغة الصينية في البيئة العمانية. وقد زار الوفد مدرسة جويرية بنت أبي سفيان بمحافظة مسقط، ومدرستي حي التراث للتعليم الأساسي، والشعثاء بنت جابر بمحافظة الداخلية.

وحول تطبيق تدريس اللغة الصينية، قال سالم بن محمد الخروصي، مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية بالمديرية العامة لتطوير المناهج: "بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق تدريس اللغة الصينية كمادة اختيارية لطلبة الصفين (11–12)، ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026، في عددٍ من مدارس محافظتي مسقط والداخلية، بهدف إتاحة الفرصة للطلبة لتعلم إحدى أكثر لغات العالم انتشارًا وما تقدمه من آفاق واسعة في سوق العمل والبعثات الدراسية".

وأضاف أن إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج الدراسية في سلطنة عُمان يُعد خطوة استراتيجية تعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، لاسيما أنها لغة يستخدمها أكثر من مليار ونصف شخص حول العالم، إذ يُنفَّذ البرنامج بالتعاون مع مؤسسات تعليمية صينية، حيث يتولى تدريسه معلمون متخصصون من الناطقين بها، إلى جانب توفير فرص للمنح والمعسكرات والبرامج الثقافية.

وأشار الخروصي إلى أن طلبة الصف الثاني عشر سيخضعون لاختبار HSK الدولي، والذي يتيح اجتياز مستواه الرابع فرصًا للدراسة في الجامعات الصينية.

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
  • وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
  • وزير الحج والعمرة يشيد بجهود فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
  • وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين
  • مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • وفد صيني يطلع على استراتيجيات تعليم اللغة الصينية بمدارس مسقط
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل باليوم العالمي للغة العربية في مقر الأمم المتحدة بجنيف
  • "التربية" تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في تعليم اللغة الصينية بالمدارس
  • « اللغة العربية وتحديات عصر الرقمنة».. ندوة علمية بآداب بنها
  • اللغة العربية وتحديات عصر الرقمنة .. ندوة علمية بـ آداب بنها