قرارات كليات الطب والصيدلة في حق الطلبة تؤزم الوضع
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أثار قرار إدارات كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بإحالة عدد من الطلبة المتظاهرين على المجالس التأديبية واتخاذ إجراءات التوقيف بحق آخرين غضبا واستياء بين الطلبة ومناصريهم، في ظل استمرار الحوار مع وزارتي التعليم العالي والصحة.
وكشفت مصادر من اللجنة الوطنية لطلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان أن عدد الطلبة المحالين على المجالس التأديبية تجاوز 52 طالبا خلال الأيام الأخيرة.
وأصدرت كليات الطب توقيفات تتراوح مدتها بين سنة وسنتين في صفوف الطلبة، وذلك بهدف الضغط للعودة إلى مقاعد الدراسة بعد إضراب لمدة ثلاثة أشهر.
وأكدت مصادر من اللجنة أن القرارات التأديبية لن تؤثر على قرار الطلبة، مشيرة إلى أنهم سيتوجهون إلى القضاء إذا كان هناك أي تعسف في حقهم.
وأوضحت أن إدارة الكليات حاولت لعب ورقة “آباء وأولياء الطلبة”، ما “جر سخرية واسعة ضد الإدارة التي يبدو أنها تعتبر الطلبة قاصرين وغير مؤهلين للتحاور معها”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وزير المالية الإسرائيلي لأعضاء حزبه، أنه ليس من الصواب اتخاذ إجراءات سياسية بشأن هدنات غزة وسنختبر نتائجها قريبا.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأن مستشفيات جنوب قطاع غزة، استقبلت أكثر من 10شهداء وما لا يقل عن أربعين آخرين مصابين، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقتي "الياباني" و"المواصي" غرب مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع ترامب، أن إسرائيل عليها اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.
وأوضح في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع نتياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".
وأضاف: " سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".