لخلعه حجابها.. تهديدات تُجبر مدير ثانوية بفرنسا على الاستقالة بسبب شجاره مع طالبة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أثار إعلان تخلّي مدير ثانوية تعليمية عن منصبه، في العاصمة الفرنسية، باريس، موجة استنكار واسعة، في ما وصف بأنه "فشل جماعي وهزيمة للدولة"، وذلك عقب شجاره مع طالبة لكي تخلع حجابها، والقول إنه "تلقّى تهديدات بالقتل، إثر ذلك".
وقالت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، إنه "من المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، ووزيرة التربية الوطنية، نيكول بيلوبيه، مدير المدرسة، الأربعاء القادم".
وفي السياق نفسه، كانت وزيرة التربية الوطنية، قد زارت مدرسة موريس رافيل، وهي الثانوية المتواجدة في شرق باريس، في مطلع آذار/ مارس الماضي لـ"تقديم دعمها لمدير المدرسة"، فيما عبّرت عن أسفها، آنذاك، لما وصفته بـ"الهجمات المرفوضة التي تعرّض لها على شبكات التواصل الاجتماعي منذ تشاجر في 28 فبراير مع تلميذة طلب منها نزع حجابها".
إلى ذلك، فتح السلطات الفرنسية، تحقيق في باريس، بتهمة مضايقات إلكترونية، إثر القول إن "مدير المدرسة تلقّى تهديدات بالقتل عبر الإنترنت". فيما رفعت أيضا شكايتان، واحدة من التلميذة بسبب "عنف لم يؤد إلى عجز عن ممارسة العمل" وأخرى من جانب مدير المدرسة بسبب "عمل تخويف حيال شخص يشارك في تنفيذ مهمة خدمة عامة للحصول على إعفاء من القواعد المنظمة لهذه الخدمة".
وقالت نيابة باريس العامة، الأربعاء، إن "شكوى التلميذة حفظت بسبب مخالفة غير موصوفة بشكل كاف". بينما أوقف شاب يبلغ 26 عاما، من منطقة باريس، ويرتقب أن يحاكم في 23 نيسان/ أبريل في العاصمة الفرنسية بتهمة "تهديد مدير المدرسة بالقتل، عبر الإنترنت".
يشار إلى أنه بعد مرور شهر على الأحداث، قرّر مدير المدرسة ترك منصبه "لأسباب أمنية"، وذلك بحسب رسالة وجّهها الثلاثاء، المدير الجديد للمؤسسة التعليمية، إلى المعلمين والتلاميذ والأهالي.
بدورها، أشارت مديرية التربية الوطنية إلى "أسباب شخصية" و"تقاعد مبكر قبل بضعة أشهر" من موعده "نظرا للأحداث التي شهدتها الأسابيع الماضية والتغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها والأثر الذي قد تكون تركته عليه".
وأوضح المدير الجديد للمدرسة، الذي تولى مهامه، الاثنين، في رسالة موجهة إلى الجسم التعليمي، أنه "كلّف من قبل مديرية التعليم، تأمين الفترة الانتقالية حتى شهر يوليو"، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة التربية الوطنية، الأربعاء، أنها "لن تتخلى أبدا عن موظفيها" في مواجهة التهديدات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باريس فرنسا باريس الحجاب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التربیة الوطنیة مدیر المدرسة
إقرأ أيضاً:
إلغاء 40% من الرحلات الجوية في مطارات باريس بسبب الإضراب
تواصل إضراب مراقبي الحركة الجوية في فرنسا، اليوم الجمعة، لليوم الثاني، مما أدى إلى المزيد من تأخير الرحلات الجوية أو إلغائها في بداية ذروة موسم السفر بأوروبا.
وطلبت هيئة الطيران المدني من شركات الطيران إلغاء 40% من الرحلات الجوية في مطارات باريس الرئيسية الثلاثة اليوم الجمعة، بسبب الإضراب الذي يقول مراقبو الحركة الجوية إنه بسبب نقص الموظفين وقدم المعدات.
وأضافت الهيئة أن ما يصل إلى نصف الرحلات الجوية في مطارات فرنسا الأخرى، خاصة في الجنوب، تأثرت أيضا.
وحذرت الهيئة في بيان من أنه "من المتوقع حدوث اضطرابات وتأجيلات طويلة في جميع مطارات فرنسا".
وألغيت نحو ألف رحلة جوية في فرنسا اليوم الجمعة، خاصة في مطارات باريس.
وبلغ عدد الرحلات الملغاة الخميس من فرنسا وإليها 933 رحلة، أي نحو 10% من إجمالي الرحلات المقررة، وفقا للمديرية العامة للطيران المدني.
ووصف وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو الإضراب بأنه غير مقبول، وقال في مقابلة مع قناة سي نيوز "الفكرة هي إزعاج أكبر عدد ممكن من الناس".
ووصف رئيس الوزراء فرنسوا بايرو الإضراب، الخميس، بأنه "صادم"، متهما المضربين "باحتجاز الفرنسيين رهائن" في يوم "يغادر فيه الجميع لقضاء عطلاتهم"، وذلك تزامنا مع نهاية العام الدراسي.
وقالت منظمة إيرلاينز فور يوروب -وهي جماعة ضغط أوروبية معنية بقطاع الطيران- في وقت متأخر من أمس الخميس إنه تم إلغاء 1500 رحلة خلال يومي الإضراب، وبما يؤثر على 300 ألف مسافر.
وكانت شركة ريان إير من بين شركات الطيران التي أعلنت عن اضطرابات واسعة النطاق، وقالت في بيان إنها ألغت أكثر من 400 رحلة مما أضر بـ70 ألف راكب.
وأضافت الشركة أن الإضراب يؤثر على جميع رحلاتها فوق المجال الجوي الفرنسي، بالإضافة إلى حركة المرور داخل وخارج المطارات الفرنسية، وحثت الاتحاد الأوروبي على إصلاح قواعد حركة المرور الجوي.
إعلانوتقول مصادر إن 270 مراقبا جويا من أصل 1400 تقريبا شاركوا في الإضراب.
وأمس قالت ثاني أكبر نقابة للمراقبين الجويين في فرنسا، وهي الاتحاد الوطني للنقابات العمالية المستقلة-مهندسو مراقبة الملاحة الجوية، إن أعضاءها أضربوا عن العمل بسبب النقص المستمر في عدد الموظفين والمعدات القديمة وثقافة الإدارة السامة.
وقالت نقابة أخرى، وهي اتحاد الطيران المدني "سي جي تي"، إن الإدارة العامة للطيران المدني أخفقت في استيعاب مدى الإحباط الذي يشعر به المراقبون الجويون.