14 أبريل.. أولى جلسات محاكمة مسئول الودائع بـ مسجد الإمام الشافعي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 14 أبريل المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة مسئول بمخزن مسجد الإمام الشافعي بمديرية أوقاف القاهرة، على خلفية اتهامه باختلاس 4 آلاف و527 مترا من السجاد والموكت الخاصة بالمسجد، تقدر قيمتها بنحو نصف مليون جنيه.
القضية الرقم 57 لسنة 2024 جنايات قسم الخليفة وقيدت تحت رقم 4 لسنة 2024 كلي جنوب القاهرة، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار شادي البرقوقي المحامي الحام الأول لنيابة جنوب القاهرة الكلية.
المتهم في القضية هو "س م. – 62 سنة – مسئول الودائع الخاصة بمخزن مسجد الإمام الشافعي بمديرية أوقاف القاهرة"
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة أنه بصفته موظفا عاما وأمين الودائع الخاصة بمخزن الإمام الشافعي بمديرية أوقاف القاهرة، اختلس 4 آلاف و527 مترا من السجاد والموكت والمقدر قيمتها بمبلغ نحو نصف مليون جنيه والمملوكة لجهة عمله سالفة الذكر، والتي وجدت في حيازته والمسلمة إليه بمناسبة وظيفته.
عقوبة جريمة السرقة
وحدد قانون العقوبات المصري، عدة عقوبات للمتهم بارتكاب جريمة سرقة، حسب الظرف والحالة التي تقع فيها الجريمة، ومن بينها عقوبة الحبس التي لا تقل عن ستة أشهر، ولا تزيد عن سبع سنوات، وهي العقوبة التي نصت عليها المادة 316 مكرر ثالثاً، حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سبع سنوات.
أولاً) على السرقات التي ترتكب في إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية.
(ثانياً) على السرقات التي تحصل في مكان مسكون أو معد للسكن أو أحد ملحقاته إذا تم دخول المكان بواسطة التسور أو الكسر أو استعمال مفاتيح مصطنعة أو انتحال صفة كاذبة أو ادعاء القيام أو التكليف بخدمة عامة أو غير ذلك من الوسائل غير المشروعة.
(ثالثاً) على السرقات التي تقع ولو من شخص واحد يحمل سلاحاً ظاهراً أو مخبأ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد الامام الشافعي قسم الخليفة محكمة استئناف القاهرة الإمام الشافعی
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تنجز ترميم مسجد الإمام النووي
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد الإمام النووي بمنطقة المناخ في مدينة الشارقة بعد إنجاز صيانته وترميمه، تحقيقاً لرسالة الدائرة في الحفاظ على المساجد في أبهى حُلّة، وتعزيز الجوانب الجمالية والروحية للمساجد بما يتناسب مع مكانتها وذلك استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة وفق رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رعاية المساجد وعمارتها، للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وقد شُيِّد المسجد عام 1980 على مساحة أرض إجمالية 5393 متراً مربعاً وكان يتسع حينها لـ580 مصلياً من الرجال والنساء، وتم توسعته حالياً ليستوعب 1000 مصلٍ.
تضمنت إجراءات الصيانة المنفذة بالمسجد؛ أعمال الصيانة الشاملة وأعمال التكسية والصبغ والإنارة التجميلية، كما تضمنت صيانة جميع مرافق المسجد وملحقاته، وفق أفضل المعايير والمواصفات.
ويجسد مسجد الإمام النووي في تصميمه المعماري الجديد روح الأصالة الإسلامية مع لمساتٍ حداثية تعزز الجوانب الوظيفية والجمالية ويتميز بمآذنه الشاهقة وقبابه المتعددة وتفاصيله الزخرفية؛ حيث أصبح تحفة فنية تجذب المصلين والزائرين وتوفر لهم الأجواء الإيمانية والروحانية.
وقد أجرت الدائرة دراسات هندسية دقيقة لضمان استدامة المبنى وقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المصلين، كما استُخدمت خلال إعادة ترميمه مواد بناء عالية الجودة تراعي الظروف المناخية للمنطقة، مع مراعاة الحفاظ على العناصر الإسلامية في التصميم ويتميز بأضواء موزعة بعناية لإبراز جمال العناصر المعمارية وتُبرز الإضاءة الخارجية تفاصيل الأقواس والقباب والمآذن، ما يجعل المسجد يلمع في الأفق ويُشكل معلماً بارزاً في المدينة.
وثمنت الدائرة الدعم المتواصل والاهتمام اللامحدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، ببناء المساجد ورعايتها في كافة أرجاء الإمارة، مؤكدةً على أن الرؤية الطموحة والدعم المتواصل من سموه لهذه المشاريع دليلٌ على رؤية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متوازن يجمع بين الأصالة والابتكار، لتؤكد الشارقة مكانتها كمنارة حضارية ودينية وتبقى المساجد رمزاً للفخر والاعتزاز بالتراث الإسلامي.
كما أكدت الدائرة على أن جهودها لا تقتصر على تشييد المساجد فقط، بل تشمل ترميم وإعادة صيانة المساجد وتحويلها إلى منارات معمارية بارزة.