أعلن الجيش الإيراني أن قوات البحرية تصدّت لمدمّرة بريطانية في بحر عمان وأجبرتها على التراجع بعد رصد دام لـ24 ساعة.

وقالت العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى في القوات البحرية الإيرانية، مساء السبت، إن «أنظمة الاستطلاع التابعة لقواتنا رصدت الليلة الماضية مدمِّرة بريطانية دخلت شمال المحيط الهندي»، وأكدت في بيان صادر عنها أن المدمِّرة كانت تخطط «لإرشاد صواريخ إسرائيل».



وأشار البيان إلى أن "الطائرات المسيّرة القتالية التابعة للقوات البحرية وجّهت إنذارات مباشرة ومنعت تقدم المدمرة البريطانية نحو مياه الخليج وأجبرتها على تغيير مسارها".



وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في وقت سابق أن "بريطانيا بصدد إرسال معدات إلى الشرق الأوسط في خضم التوترات بين إيران وإسرائيل".

وقال إن بريطانيا تنقل أصولا عسكرية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم الطارئ في أنحاء المنطقة، في حين أكدت البحرية الإيرانية أنها تصدت لمدمرة بريطانية اقتربت من إيران لمساعدة إسرائيل.

وأضاف قبل توجهه إلى اجتماع دول مجموعة السبع في كندا "نحن ننقل أصولا إلى المنطقة، منها طائرات مقاتلة، وذلك لتقديم الدعم في حالات الطوارئ في المنطقة".

وكانت وكالة رويترز نقلت عن وسائل إعلام إيرانية رسمية السبت أن إيران حذرت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من أن قواعدها وسفنها في المنطقة ستكون مستهدفة إذا ساعدت في التصدي لهجمات طهران على إسرائيل.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإيراني أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعفا مقارنة بالهجمات السابقة، في حين قال مصدر عسكري إيراني إن الحرب ستتوسع في قادم الأيام لتشمل القواعد الأمريكية في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران الاحتلال الهجوم البحرية البريطانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات للسفن من عبور البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم “إسرائيل” على إيران

يمن مونيتور/ رويترز

أطلقت جهات بحرية دولية تحذيرات لسفن الشحن التجارية لتوخي الحذر وتجنب المرور عبر مضيق هرمز والبحر الأحمر، عقب الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت منشآت داخل إيران فجر الجمعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة.

وأكدت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات، التي تقودها الولايات المتحدة، أن حركة الملاحة لا تزال مستمرة في مضيق هرمز، رغم التطورات الأمنية الأخيرة، لكنها أشارت في بيان إرشادي إلى أن “الاحتمال الكبير لنشوب صراع إقليمي بات قائماً”، مع تزايد حذر مالكي السفن التجارية من عبور مناطق التوتر.

وكانت إيران قد هددت في أوقات سابقة بإغلاق مضيق هرمز رداً على الضغوط الغربية، وهو المضيق الذي يُعد شرياناً حيوياً لنقل نحو خمس الإمدادات النفطية العالمية. ويرى محللون أن أي خطوة لإغلاقه قد تُحدث اضطراباً واسعاً في التجارة وأسواق الطاقة.

وبينما تواصلت الرحلات البحرية في المضيق، أفادت وثائق اطلعت عليها رويترز أن بريطانيا واليونان أصدرتا تحذيرات لسفن الشحن التابعة لهما، داعيتين إلى تجنب الإبحار عبر خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، وتسجيل كافة الرحلات العابرة لمضيق هرمز لدى الجهات المختصة.

وجاء في تعميم صادر عن وزارة الشحن اليونانية أن على الشركات المالكة للسفن المسجلة لديها إرسال تفاصيل كاملة عن الرحلات البحرية التي تمر عبر مضيق هرمز، “نظراً لتصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة الأوسع”.

وفي السياق ذاته، أوصت وزارة النقل البريطانية السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما في ذلك تلك المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب خليج عدن والبحر الأحمر، مشددة على ضرورة التزام أقصى درجات الحيطة وتخفيض عدد أفراد الطاقم المتواجدين على سطح السفينة خلال العبور.

من جانبه، قال جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة في رابطة الشحن العالمية “بيمكو”، إن هناك تقارير تؤكد أن عدداً متزايداً من مالكي السفن باتوا “يتجنبون مناطق الخطر مثل البحر الأحمر والخليج”، مضيفاً: “إذا ثبت تورط الولايات المتحدة في الهجوم، فإن خطر التصعيد سيتضاعف، بما في ذلك احتمال تنفيذ هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز”.

وفي ظل هذا التصعيد، أكدت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) أنها لا تزال تواصل عملياتها المعتادة، لكنها تراقب الوضع عن كثب.

يأتي ذلك بينما أعلنت “إسرائيل” أن ضرباتها استهدفت منشآت نووية، ومواقع لإنتاج الصواريخ الباليستية، وعدداً من القيادات العسكرية في إيران، في إطار ما وصفته بأنه “عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تطوير سلاح نووي”، وهو ما تنفيه إيران جملة وتفصيلاً.

وتسود حالة من الترقب في الأوساط البحرية والدبلوماسية الدولية، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى شلل مؤقت في حركة التجارة العالمية عبر أكثر الممرات المائية حساسية في العالم.

مقالات مشابهة

  • بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي داخل إسرائيل
  • الجيش اليمني يُحبط تسللًا حوثيًا في الجوف وسط تحذيرات أممية من تصعيد القتال
  • صور| مبانٍ مدمرة بعد دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل
  • البحرية الإيرانية تجبر مدمرة بريطانية على تغيير مسارها في بحر عمان
  • البحرية الإيرانية تعترض مدمرة تجسس بريطانية في بحر عمان
  • البحرية الإيرانية يجبر مدمرة تجسسية بريطانية على تغيير مسارها
  • إيران تستوقف مدمرة بريطانية في بحر عُمان
  • حرائق في تل أبيب.. وإسرائيل تعترض الصواريخ الإيرانية
  • تحذيرات للسفن من عبور البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم “إسرائيل” على إيران