الاحتفاظ بـ820 ألف أضحية بتقنيات التجميد الصناعي
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
البلاد ــ جدة
وظف مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي “أضاحي”، تقنيات التجميد الصناعي الحديثة لحفظ أكثر من 820 ألف أضحية في موسم حج هذا العام 1446هـ، لضمان سلامة اللحوم وجودتها حتى وصولها إلى المستفيدين في الداخل والخارج، كثمرة رؤية طموحة لجعل إدارة الأضاحي أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد المشرف العام على مشروع “أضاحي” سعد الوابل أن هذا المشروع من خلال الاعتماد على أفضل تقنيات التبريد الصناعي، يزيد من الاهتمام بكيفية حفظ لحوم الأضاحي بشكل آمن وصحي يليق بضيوف الرحمن بأفضل التقنيات، وبطاقة استيعابية تتجاوز مليون رأس، ضمن منظومة هي الأكبر من نوعها في العالم.
وأشار إلى أن تجربة حفظ اللحوم في المملكة أصبحت أنموذجًا عالميًا يُحتذى به، وهو ما يجسد الجهود التي يبذلها فريق العمل في كل خطوة من رحلة اللحوم، بدءًا من الاستلام والفحص، مرورًا بالتجميد والتخزين، وانتهاءً بالتوزيع، وتعّد هذه التقنية الحديثة ليست مجرد تكنولوجيا، بل أسلوب يحترم قيمة النعمة ويحافظ على استدامتها.
وقال: “إن المشروع يؤمن بأن كل أضحية هي هدية ثمينة يجب أن تصل إلى المستفيدين بأعلى جودة ممكنة، ولهذا فإننا لا نكتفي بالتجميد والتخزين، بل نضمن أيضًا وصول اللحوم إلى الجمعيات الخيرية والجهات المستفيدة وفق أعلى معايير الرقابة والسلامة، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ويضع خدمة الحجاج وتحقيق الاستدامة في مقدمة أولوياته.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد 20 سنة من العمل والإبداع.. مشروع مصري يحصد جائزة الآغا خان للعمارة
قال كريم إبراهيم، المدير التنفيذي لمؤسسة "تكوين" وأحد المشاركين في المشروع الفائز، إن جائزة الآغا خان تُعد من أهم الجوائز المعمارية على مستوى العالم، ويتم ترشيح المشروعات لها من قبل مجموعة من الخبراء الدوليين، ضمن عملية تقييم دقيقة تبدأ قبل أكثر من عام من إعلان النتائج.
وأوضح أن المشروع المصري تم ترشيحه من قبل خبير أمريكي مطّلع على تفاصيله، وهو ما ساعد في وصوله إلى مراحل متقدمة، مؤكدًا أن الجائزة تستقبل سنويًا أكثر من 500 مشروع من مختلف دول العالم، لكن ما يميزها هو أن عملية المراجعة تتم على يد خبراء لا ينتمون للدولة التي يترشح منها المشروع، لضمان الحيادية والنزاهة.
تقديم الوثائق والتأهل النهائيوأشار إبراهيم خلال برنامج معكم مني الشاذلي إلى أن فريق المشروع قد قام في شهر أكتوبر الماضي بتقديم جميع الوثائق المطلوبة، وبعد مراجعة دقيقة تم اختيار المشروع ضمن القائمة النهائية، تمهيدًا للفوز بالجائزة، التي تُعرف بدقتها وقيمتها العالية في عالم العمارة والتنمية المستدامة.
مشروع يختلف عن النمط التقليديوفي لقائها مع الفريق، تساءلت الإعلامية منى الشاذلي عن شعورهم بعد الفوز، خصوصًا وأن الجائزة تُعد من الجوائز الدولية الرفيعة التي توازي جائزة نوبل في مكانتها، ليؤكد الفريق أن مشروعهم تميز عن غيره، حيث لم يكن تصميمًا لموقع واحد فقط، بل اعتمد على تصور مختلف لطريقة بناء مدينة متكاملة تراعي احتياجات المجتمع والبيئة.
فخر مصري بإنجاز عالميواختتم إبراهيم حديثه بالإعراب عن فخره بهذا التقدير العالمي، مؤكدًا أن فوز المشروع بالجائزة يعكس قدرة الكفاءات المصرية على إنتاج حلول مبتكرة تنال اعترافًا عالميًا، وتُسهم في تحسين حياة المجتمعات.