ارتفاع قتلـ.ـى الهجوم الصاروخي الإيراني على ضواحي تل أبيب إلى 3 أشخاص
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، بارتفاع عدد قتلى الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة بات يام جنوبي تل أبيب إلى ثلاثة.
وأفاد موقع والا الإسرائيلي بإصابة أكثر من 130 إسرائيليا في "بات يام" جنوب تل أبيب إثر القصف الصاروخي الإيراني.
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل إيران قصف إيران قصف إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حالة حرجة من الترقب الاقتصادي يعيشها الكيان الصهيوني تزامناً مع الهجمات المتبادلة مع طهران: إعلام عبري: مليار دولار تكاليف صد الهجوم الإيراني على «إسرائيل»
تهاوي قيمة الشيكل الإسرائيلي بنسبة تتجاوز 5% خلال 24 ساعة. الحكومة الإيرانية تطمئن مواطنيها بأن تأمين السلع الأساسية في البلاد مستمر ارتفاع أسعار الذهب في إيران باعتباره ملاذاً آمناً لمدخرات الإيرانيين
بالتزامن مع بدء العدوان والحرب التي شنتها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ومع تبادل الهجمات بين طهران وتل أبيب
تشتد المواجهة غير المسبوقة بين الطرفين لتمتد تداعياتها البالغة على اقتصاد الطرفين والإقتصاد العالمي ، وفي الوقت الذي هددت فيه طهران باستهداف البنية التحتية والاقتصاد الإسرائيلي ، تعيش إسرائيل في حالة حرجة من الترقب الاقتصادي، واتجهت المؤشرات الاقتصادية نحو مسار مقلق عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي جاء رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ فجر الجمعة الماضية ، واضطر الإسرائيليون للتدافع نحو المتاجر للتزود بالمواد الأساسية وإمدادات الطوارئ، وتم تسجيل نقص حاد في منتجات حيوية مثل الحليب والبيض والخضروات وعبوات المياه ، كما أثر الهجوم على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية داخل الكيان الصهيوني.
الثورة / أحمد المالكي
وبحسب تقارير عبرية تدافع الإسرائيليون لشراء معدات الطوارئ، كالبطاريات الاحتياطية والمولدات الكهربائية وأجهزة الإضاءة للطوارئ.
وتهاوت بورصة تل أبيب بسبب تراجع أسهم شركات الطيران والسياحة بعد إعلان عدد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، وتوقف الحركة بشكل شبه تام في مطار بن غوريون عقب إغلاق المجال الجوي.
كما تهاوت قيمة الشيكل الإسرائيلي بنسبة تتجاوز 5 % خلال 24 ساعة، في تعاملات الجمعة، مسجلاً 3.66 مقابل الدولار الأمريكي، مقارنة بـ3.48 شيكل صباح الخميس الفائت ، وفق بيانات بنك إسرائيل المركزي، في أكبر هبوط يومي للعملة منذ أبريل الماضي. وزادت التوترات من مخاوف المستثمرين الأجانب من اتساع رقعة المواجهة، وهروب رؤوس الأموال قصيرة الأجل نحو عملات الملاذ الآمن حسب صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية.
تكاليف
وتصل تكاليف صد الهجوم الإيراني إلى مليار دولار، وهي تكاليف دفاعية وليست هجومية وفقاً لصحيفة ذا ماركر الإسرائيلية، أما في ما يخص الهجوم فإن ساعة تحليق واحدة لمقاتلة “إف35” تكلف نحو 35 ألف دولار، والتقديرات تشير إلى أكثر من 140 طائرة.
في إيران
أما في إيران فلم تظهر تداعيات الهجمات الإسرائيلية فوراً في الأسواق، نظراً لأن الأسواق كانت مغلقة يوم الجمعة، كما أن يوم السبت يصادف عطلة دينية أيضاً، لكن مخاوف من اندلاع حرب واسعة بدأت منذ يوم أمس بالانتشار في الشارع الإيراني، حيث توجه البعض إلى محطات الوقود والمخابز في بعض المناطق، رغم أن ذلك لم يتحول إلى ظاهرة عامة في أرجاء البلاد.
ومع بدء السوق الموازي للعملات نشاطه الجزئي مطلع الأسبوع، بدأت تظهر تدريجياً الآثار الاقتصادية للمواجهة العسكرية، حيث ارتفع سعر صرف الدولار، وسعر الذهب، وسط توقعات بأن استمرار التصعيد من شأنه أن يزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية ويزعزع استقرار الأسواق أكثر.
وسجل سعر صرف الدولار ارتفاعاً إلى 960 ألف ريال بزيادة قدرها 130 ألف ريال مقارنة بيوم الخميس الماضي، أي قبل الهجمات الإسرائيلية. وبدأ السعر بعد ذلك يتراجع إلى 920 ألف ريال، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في إيران، حيث يلجأ المواطنون عادة في مثل هذه الظروف إلى شراء الذهب بوصفه ملاذاً آمناً للحفاظ على قيمة مدخراتهم.
السلع الاساسية
وطمأنت الحكومة الإيرانية مواطنيها السبت بأن تأمين السلع الأساسية في البلاد مستمر بوتيرته الاعتيادية ولا توجد أي مشكلة في هذا الجانب، وأن إنتاج المحاصيل وتوفير السلع الرئيسية يسيران كما في السابق، مشيرةً إلى أنه تم تكثيف الجهود والتعاون بين المنتجين والموردين، وأن كافة الفاعلين في سوق المواد الغذائية والسلع الأساسية يعملون بكل جدية لتنظيم السوق، وأن السلع الضرورية متوافرة بكثرة في الأسواق والمتاجر ومراكز التوزيع، وأن المخزونات الاستراتيجية كافية.