أديسون راي تكشف الجانب الخفي من الشهرة: كنت أعيش على الهامش رغم الأضواء
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
في اعتراف نادر ومليء بالمكاشفة، فتحت نجمة "تيك توك" والمغنية الأمريكية أديسون راي قلبها للمرة الأولى، متحدثة عن الأثر العميق الذي تركته الشهرة السريعة على حياتها الشخصية ونظرتها للعالم، وذلك خلال ظهورها الأخير في بودكاست Therapuss مع جيك شاين.
راي، التي أصبحت واحدة من أبرز وجوه الجيل الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي، اعترفت بأنها تعيش اليوم بوعي مختلف تمامًا عمّا كانت عليه في بداياتها، قائلة: "شاركت الكثير من حياتي على الإنترنت، ومع ذلك شعرت أن لا أحد يفهمني فعلًا.
وتابعت بإحساس بالغ النضج: "كل شخص لديه أجزاء خفية لا يُفترض أن تظهر على العلن، ليس لأنها مخجلة، بل لأنها ببساطة ليست للجميع."
وعن الضغوط النفسية التي تلاحقها، قالت أديسون إن الانتقادات التي طالت شخصيتها ومواقفها خلال السنوات الماضية جعلتها أكثر حذرًا:
"كنت أتساءل دومًا: ما الذي يمكنني أن أشاركه دون أن يُستخدم ضدي؟ دون أن يربكني أو يجعلني أشك في نفسي؟"
وتطرّقت راي إلى مرحلة انتقالها من بلدة صغيرة إلى أضواء لوس أنجلوس، مؤكدة أن ملامح شخصيتها اختلفت تمامًا منذ تلك المرحلة، وأضافت:
"حين كنت في الـ19، كنت أُقحم نفسي في كل شيء دون وعي… الآن أعيد حساباتي باستمرار."
واختتمت حديثها برسالة عميقة إلى كل من يعيش تحت ضغط التوقعات والإنتاج المستمر، مؤكدة أن التوقف أحيانًا ضرورة لا ضعف: "التراجع ليس هروبًا، بل نوع من النجاة. نحن بحاجة لأن نبطئ الخطى لنفهم أنفسنا من جديد."
يُذكر أن أديسون راي أطلقت مؤخرًا أول ألبوماتها الغنائية بعنوان Addison، ووصفت العمل بأنه امتداد حقيقي لها، وأن الاسم لم يُختر عشوائيًا، بل لأنه يجسّد كل ما تمثّله من مشاعر وتجارب وهوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني إديسون
إقرأ أيضاً:
من الشارع اللي وراه إلى القفص.. شاهد| سوزي الأردنية قبل وبعد الشهرة
ألقت الجهات الأمنية القبض على الفتاة المعروفة باسم سوزي الأردنية، داخل شقة تقيم بها في القاهرة الجديدة، وذلك على خلفية بلاغات تتعلق بمحتوى مسيء يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سوزى الأردنية قبل وبعد الشهرةأثار نبأ القبض علي سوزى الأردني موجة من الجدل بين مؤيدين يرون أنها تخطّت حدود المقبول، وآخرين يعتبرونها ضحية للضغوط النفسية وشهرة غير محسوبة.
وكانت سوزى الاردنية فتاة بسيطة تظهر بمقاطع طبيعية دون مؤثرات أو تجميل، وتتحدث بعفوية واضحة.
ولم تكن تتقن أساليب جذب الانتباه، لكن براءتها كانت كافية لجذب عدد من المتابعين الأوائل.
واعتمدت على البث المباشر من غرفتها الصغيرة، دون خلفيات فاخرة أو إضاءات احترافية.
وبعد الشهرة بدأت سوزي الأردنية تعتمد على المظهر الملفت، والمكياج الكامل، وظهرت بتغييرات ملحوظة في المظهر وطريقة الحديث.
وأصبحت حديث السوشيال ميديا بعد استخدام جمل مثيرة للجدل مثل "آه الشارع اللي وراه"، وتكرار بث مقاطع غريبة أثارت الانتقادات.
ولاحظ الجمهور تغيّر نبرتها وسلوكها، وتحولها من فتاة عفوية إلى شخصية مثيرة للجدل، تبحث عن ترند دائم بأي وسيلة.
والبعض اعتبر ما حدث تحركًا لحماية الذوق العام من المحتوى المبتذل.
وآخرون دافعوا عنها، مشيرين إلى ضرورة احتوائها نفسيًا بدلًا من معاقبتها، خاصة وأنها لا تزال في مرحلة عمرية حساسة.