العدل الدولية: المجاعة ظهرت في غزة ويجب ادخال المساعدات دون تأخير
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أصدر قضاة محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، امرا لإسرائيل بالإجماع باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة دون تأخير. وقالت المحكمة إن "الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروف حياة صعبة في ظل انتشار المجاعة".
وقال القضاة "تلاحظ المحكمة أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون فقط خطر المجاعة.
وطلبت جنوب أفريقيا هذه الإجراءات الجديدة كجزء من قضيتها المستمرة التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وفي ظل الأزمة الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحصار وتدمير البنية التحتية في القطاع البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، تكرر الأمم المتحدة أن المجاعة "أقرب أن تكون حقيقة واقعة في شمال غزة"، محذرة من إن النظام الصحي ينهار "بسبب استمرار الأعمال العدائية والقيود المفروضة على الوصول" إلى مختلف المناطق.
فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "في الآونة الأخيرة، تحوّلت مستشفيات الأمل والشفاء ومجمع ناصر الطبي إلى ساحات قتال" متحدثة عن "تقارير مقلقة للغاية" حول العمليات العسكرية الجارية فيها داعية إلى "حماية الطواقم الطبية والمدنيين".
وأضافت أن طواقمها تتلقى "عشرات المكالمات يومياً" لكنهم في أحيان كثيرة لا يستطيعون تلبية النداء وهو ما حدث لمناشدات تلقتها من محيط مستشفى الشفاء، قائلة "إننا نواجه قيوداً تشغيلية وأمنية كبيرة، ونشعر بإحباط عميق" لعدم القدرة على المساعدة.
لكنها قالت إن "مسؤولية إجلاء المدنيين تقع في المقام الأول على عاتق أطراف النزاع" وإن "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتأمين حماية المدنيين وحصولهم على الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المجاعة تفتك بأطفال غزة والمساعدات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات
الثورة نت/..
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل التوسع المتواصل لحالة المجاعة التي تهدد حياة أكثر من 2.25 مليون مواطن، يشكّل الأطفال نصفهم، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية.
وشددت الحركة في بيان إلى أن آليات إدخال المساعدات الحالية تمثل “تلاعبًا إجراميًا” بالاحتياجات الإنسانية، وتُدار ضمن سياسة ممنهجة لاستخدام التجويع كسلاح لإخضاع الفلسطينيين وفرض وقائع ميدانية تخدم الاحتلال.
ودعت “حماس” مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية بفرض وقف فوري للعدوان، وكسر الحصار، وضمان دخول المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف ما وصفته بالإبادة، وتسيير قوافل الإغاثة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات التهجير وتصفية القضية.
كما ناشدت “حماس” الفعاليات الشعبية وأحرار العالم إلى تصعيد التضامن مع غزة، وتكثيف الضغط الدولي بكافة الوسائل حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار ووقف سياسة التجويع.