حراكان متضادان.. قوى تريد برلمانًا بلا رئيس وأخرى ستعدل النظام الداخلي - عاجل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب علي اللامي، اليوم الخميس (28 آذار 2024)، عن وجود حراك نيابي للمضي في تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب وحسم اختيار رئيسه، فيما اشار الى وجود قوى تهدف لابقاء الوضع على ماهو عليه.
وقال اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك حراكا نيابيا يتمحور في الضغط على رؤوساء الكتل السياسية من اجل دعم خيارات تعديل النظام الداخلي للبرلمان والمضي بانتخاب رئيسه وعدم القبول ببقاء الاوضاع الراهنة، لانه يشكل مسارا غير صحيح".
لكن بالمقابل، يشير الى "وجود قوى ترغب باستمرار الوضع كما هو عليه، لكن الاغلبية ضد هذه التوجه وتدفع الى الانتهاء من الاستحقاقات الدستورية عبر انتخاب مرشح لرئاسة المجلس".
واضاف، انه "اذا ما فتح ملف تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب ستكون هناك من 5-6 فقرات تحتاج الى اعادة نظر بما يدعم المؤسسة التشريعية وخلق مرونة في تعاملها مع اي مواضيع معقدة في الدورات السابقة"، لافتا الى ان "الضغط الحالي مرتفع ازاء انتخاب رئيس لمجلس النواب لانه يمثل استحقاقا دستوريا لايمكن تجاوزه".
وتوقع ان "يثمر الحراك النيابي في تسريع وتيرة حسم اختيار رئيس مجلس النواب واجراء تعديلات مهمة على النظام الداخلي من اجل الخروج من هذا الوضع ودفع المؤسسة التشريعية الى نشاط اكبر".
ويوم امس قدم اكثر من 50 نائبا تواقيع لرئاسة البرلمان لتعديل النظام الداخلي للبرلمان، حيث يأمل طالبو التعديل ان يسمح التعديل بفتح باب الترشيح مرة اخرى لمنصب رئيس البرلمان، وهو الخيار الذي يريده حزب تقدم، ليتسنى له ترشيح شخصية اخرى غير شعلان الكريم، لضمان منصب رئيس البرلمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النظام الداخلی
إقرأ أيضاً:
ياسر الهضيبى عن انتخابات النواب: حزب الوفد يراعى المصلحة العليا للوطن
أكد ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أنه لا يوجد نظام انتخابي مثالى ولكن كل النظم الانتخابية تحمل في طياتها مزايا وعيوب، وأنه لا يمكن وصف أي نظام بأنه مثالي.
وأضاف ياسر الهضيبي في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، المعيار الحقيقي عند اختيار النظام مدى قدرته على تحقيق الاستقرار وتثبيت الدولة.
ولفت حسام رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ إلى أن حزب الوفد يراعى المصلحة الوطنية العليا، لا الحزبية الضيقة.
التماسك المجتمعيوأكد أن الحزب يؤيد النظام الذي يُعزز الأمن القومي، ويحافظ على التماسك المجتمعي، ويراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري، مشيرًا، إلى أن النظام الفردي في الظروف الحالية قد يؤدي إلى صراعات مجتمعية، خاصة في المناطق ذات الطابع القبلي.
وذكر، أنّ النظام الانتخابي القائم حاليًا هو الأنسب، لأنه الوحيد الذي يضمن التمثيل الدستوري السليم للفئات المنصوص عليها مثل المرأة بنسبة 25%، وذوي الهمم، والشباب، والمصريين في الخارج، وغيرها.
وأكد، أن حزب الوفد يدعم هذا القانون ومستعد لخوض الانتخابات المقبلة وفقًا لأي نظام يتم إقراره بشكل نهائي، لأن الهدف الأول هو استقرار الدولة واستكمال مسيرة الإنجازات.