وصيتها لـ أمها وأصحابها.. مقطع فيديو لـ فتاة البراجيل قبل وفاتها بساعتها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تفحص الأجهزة الأمنية مقطع فيديو ظهرت فيه فتاة البراجيل رحاب رشدي والذي ظهرت فيها تتحدث عن وصيتها الأخيرة.
قالت فتاة البراجيل في الفيديو الذي لم تتجاوز مدته الثواني القليلة «قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لأخواتي انتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي وبلغوا أصحابي يقفوا على قبري ومحدش يصوت، ويطلوا على أمي كل شوية».
سادت حالة من الحزن على منطقة البراجيل، بعد أن تم الإعلان عن وفاة فتاة البراجيل رحاب رشدي داخل مستشفى القصر العيني بعد 4 أيام من تناولها مادة سامة بعدما نشرت مقطع فيديو قرابة ثواني وتم إيداع الجثمان تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة.
طلبت النيابة في الجيزة تحريات المباحث حول الواقعة وقررت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة وملابستها، والاستماع لأسرة الفتاة لمعرفة أسباب الحادث.
وتبين من تحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أن الفتاة تدعى رحاب رشدي عبدالعاطي في العقد الثالث من العمر ولقيت مصرعها جراء تناول مادة سامة حيث تم نقلها إلى المستشفى العام ثم توفيت متأثرة بإصابتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من مستشفى القصر العيني أفاد بمصرع فتاة بعد أيام من معاناة مع الإصابة بتسمم جراء تناول مادة سامة، وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة كشف الملابسات.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الفتاة تدعى رحاب رشدي بالغة من العمر 23 عاما، وأنهت حياتها بتناول مادة سامة حيث تم نقلها إلى المستشفى العام إلا أنها لفظت أنفاسها بعد أيام من تلقيها العلاج في المستشفى.
تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البراجيل النيابة العامة القصر العينى تحقيقات النيابة العامة منطقة البراجيل مستشفى القصر العيني مادة سامة فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.