إدارة بايدن تجري محادثات مبكرة تدرس خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بينما لا يزال الغموض يلف مصير قطاع غزة وشكل الحكم أو الإدارة التي قد تتولاه بعد الحرب، يجري مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن "محادثات مبكرة" حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب.
صحيفة بريطانية تكشف زيف بايدن عن جسر بالتيمور أوباما يتدخل لحماية بايدن من هزيمة كارثية أمام ترامبومن بين الخيارات مقترحاً لوزارة الدفاع الأميركية يقضي بالمساعدة في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، وفق ما أفادت صحيفة "بوليتيكو" الخميس.
كما أضاف مسؤولان بالبنتاغون وآخران أميركيان، لم يكشفوا عن هوياتهم، أن الخيارات التي يتم النظر فيها لن تشمل وجود قوات أميركية على الأرض.
غير أنه بدلاً من ذلك، فإن التمويلات التي ستقدمها الدفاع الأميركية ستوجه نحو احتياجات قوات الأمن، حسب المسؤولين.
إعادة الإعمار والبنية التحتية
وأوضح المسؤولان بالبنتاغون أنه بموجب الخطط الأولية التي تتم دراستها ومناقشتها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية التمويل لهذه القوات الأمنية في غزة.
كذلك صرح أحدهما أنه يمكن استخدام المساعدات في إعادة الإعمار والبنية التحتية وغيرها من الاحتياجات.
أسابيع أو أشهر
ورداً على طلب للتعليق، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "إننا نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة"، رافضاً تقديم تفاصيل محددة.
كما أردف: "لقد أجرينا عدداً من المحادثات مع الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب".
ووفقاً لـ"بوليتيكو"، قد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهرا قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة "وأن دول المنطقة تريد رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات".
يذكر أن العديد من السيناريوهات كانت طرحت في الأروقة الدولية حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، من بينها عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع، مع تعديلات عليها أو تسليم الحكم لحكومة تكنوقراط، أو حتى إشراف مصري مع قوة سلام دولية لحفظ الأمن على الأرض، إلا أن أياً منها لم ينل نصيبه من التوافق الدولي والإقليمي بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن غزة وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون خيارات محادثات مبكرة بعد الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، قالت إن اقتحام مجموعة مسلحة خارجة عن القانون جهاز المخابرات العامة يمثل اعتداءً على منظومة معلوماتية سيادية.
وجاء أيضًا أن اقتحام جهاز المخابرات العامة يعكس حالة الانفلات الأمني الخطير، وأن العاصمة مختطفة والقرار فيها لا يصنع مؤسسات رسمية.
وأوضحت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، أن جهاز المخابرات ليس ملكا لأحد فهو مؤسسة وطنية يجب أن تبقى بمنأى عن العبث والتوظيف السياسي، ونطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس.