صندوق الزكاة ينظم محاضرة “الزكاة استدامة ونماء” بمجلس محمد بالعاجز الرميثي في السمحة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نظم صندوق الزكاة، بالتنسيق والتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول فريضة الزكاة بعنوان “الزكاة استدامة ونماء”، في مجلس محمد بالعاجر الرميثي بمنطقة السمحة في أبوظبي.
وتقدم الدكتور محمد سليمان البلوشي، أمين عام صندوق الزكاة، بالشكر والتقدير لراعي المجلس على الاستضافة، وتحدث عن تأسيس صندوق الزكاة وأبرز خدماته وإنجازاته، شارحا للحضور الأهداف الإستراتيجية للصندوق ومنها الإسهام في زيادة الوعي بالزكاة، والإسهام في تحسين المستوى المعيشي في المجتمع.
وتناولت المحاضرة التي ألقاها الدكتور عبد الرحمن سلمان الحمادي، مدير إدارة موارد الزكاة والإعلام في الصندوق، دور الزكاة في نماء مال المزكي وطرح البركة فيه ومساهمة هذه الفريض في الاستدامة.
وأشار الدكتور الحمادي إلى أن مردود الزكاة ينعكس على المجتمع، ويسهم في تحريك العجلة الاقتصادية.
حضر المحاضرة معالي حمد محمد ثاني الرميثي، مستشار الشؤون العسكرية لصاحب السمو رئيس الدولة، والسيد حميد راشد الدرعي، مدير مركز بلدية الشهامة، وعدد من أهالي منطقة السمحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية”: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن وصول 31 عملاً إلى القائمة الطويلة للدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية للعام 2025، بعد إغلاق باب الترشح في 21 مارس الماضي، على أن يتم تشكيل لجنة علمية متخصصة لاختيار القائمة القصيرة والفائزين.
وشهد البرنامج هذا العام إقبالاً غير مسبوق، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة 516 طلباً من 36 دولة ، مقارنة بـ 270 طلباً من 31 دولة في الدورة السابقة، محققاً نمواً بنسبة 91 % في عدد الطلبات، وتوسعاً جغرافياً بنسبة 16% ما يجسد تنامي الثقة بجهود المركز في دعم البحث العلمي باللغة العربية، وترسيخ مكانتها دولياً.
ويأتي هذا الإقبال المتزايد ترجمة لالتزام المركز بإستراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة قادرة على إنتاج المعرفة ومواكبة التحولات العلمية والثقافية في العالم، كما يعكس حرصه على توفير بيئة محفزة للإبداع الأكاديمي، وتشجيع الباحثين على تطوير مشاريع علمية نوعية وملهمة، تسهم في إثراء اللغة العربية وتعزز مكانة أبوظبي بوصفها منصة حاضنة للإبداع العربي.
وضمت القائمة الطويلة 31 عملاً موزعة على خمسة مجالات معرفية رئيسة، هي: الأدب والنقد (12 مشاركة)، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية (مشاركتان)، والمعجم العربي (5 مشاركات)، وتحقيق المخطوطات (9 مشاركات)، وتعليم العربية للناطقين بغيرها (3 مشاركات).
وتنوعت هذه المشاريع من حيث القضايا المطروحة والمنهجيات العلمية المعتمدة، ما يعكس عمق الحراك البحثي المرتبط باللغة العربية وتنوعه.
وتشكل الأعمال المتأهلة إضافة نوعية للمحتوى المعرفي العربي، لما تحمله من رؤى بحثية مبتكرة تواكب التطورات العلمية والمعرفية، وتعزز حضور اللغة العربية في الأوساط الأكاديمية العالمية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار والإنتاج المعرفي.وام