“كسر وزن”.. فرقة شبابية تنشر الموسيقا في السويداء
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
السويداء-سانا
بأسلوبهم الخاص، ودون التقيد بنمط موسيقي محدد، تقدم فرقة “كسر وزن” في السويداء تجربة شبابية موسيقية جميلة، حيث تسعى من خلال مزيج من المواهب المتنوعة إلى تأسيس فكر موسيقي جديد يرتقي بالذائقة العامة، وينشر الموسيقا والبهجة في المجتمع.
تأسست الفرقة التي تضم أطباء ومهندسين ومدرسين وغيرهم من الشباب أصحاب المواهب، قبل نحو أربعة أشهر بهدف الخروج من سلبيات الحياة وتقديم موسيقا حرة وأغانٍ بأسلوبهم الخاص، دون التقيد بنمط معين.
ويشير أيمن أبو يحيى عضو في الفرقة خلال حديثه لمراسل سانا إلى أن رؤيتهم بشكل أساسي تتمثل بإيصال أفكارهم الموسيقية لجميع شرائح المجتمع، وتهذيب الأذن الموسيقية بأسلوب غير مقيد بنمط أو لون، لافتاً إلى سعيهم لإصدار أول ألبوم متنوع يجمع بين المقطوعات، والأغاني، ومؤلفاتهم الخاصة.
وأول لقاء لأعضاء الفرقة كان بحسب الشاب ميلاد حديفة بشكل افتراضي مع عازف الناي عنان أبو فخر حيث تم تسجيله بطريقة الاستوديو، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي كفيديو كليب مصور.
ووفقاً للشاب عبيدة عامر فإنه تعرف على هذا الوسط الموسيقي منذ عامين ضمن جلسات عفوية، لكن بعد نجاح أول مشروع للفرقة وتأسيسها، وتفاعل الجمهور معها، والردود الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي، أخذوا على عاتقهم مهمة الارتقاء بعملهم بشكل أوسع، ومحاولة بث الفرح ضمن المجتمع.
فيما يشير الشاب فجر المغوش إلى أن متابعته لأعمال الفرقة منذ بداية انتشارها خلقت لديه دافعاً للمشاركة معها في هذا الجو الإيجابي المفعم بالطاقة الموسيقية وخصوصا بعد مشاهدته لعدة تسجيلات تدعم المواهب الشبابية، وتحفز الجيل الناشئ على العودة إلى أصالة الفن، وحقيقة الروح الموسيقية بعيداً عن النشاز.
السويداء فرقة "كسر وزن" 2025-07-02suhaسابق “أصدقاء سوريا في اليابان والعالم” تطلق دورات لتمكين الشباب السوري انظر ايضاًإخماد حريق في محل تجاري بمدينة السويداءالسويداء-سانا أخمد عناصر الإطفاء في مدينة السويداء صباح اليوم حريقاً في محل تجاري شمال المشفى …
آخر الأخبار 2025-07-02هجوم سيبراني على شركة الطيران الأسترالية يكشف بيانات 6 ملايين شخص 2025-07-02وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك 2025-07-02السورية للبريد تعيد تفعيل مكتب قدسيا بريف دمشق 2025-07-02مهرجان “النصر” التسويقي ينطلق غداً في الكسوة 2025-07-02ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة آخرين جراء انفجار في بلدة جبرين شرق حماة 2025-07-02مراسل سانا: انفجارات مجهولة السبب قرب بلدة الفوعة شمالي إدلب 2025-07-02الطوارئ تبحث مع هيئة المفقودين في سوريا التحديات وآلية العمل 2025-07-02إضاءة على أحدث إصدارات دور النشر السورية 2025-07-02مباحثات سورية أردنية لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والمياه 2025-07-02كده يعقد اجتماعاً مع مسؤولي العلاقات العامة في الوزارات
صور من سورية منوعات دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02 ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟ 2025-07-02
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
#سواليف
في تطوّر أثار جدلاً واسعاً وكشف تناقضات عميقة في السردية الإسرائيلية الرسمية، تداولت صفحات عبرية مقاطع فيديو عُثر عليها في #أنفاق قطاع #غزة، تُوثّق تفاصيل من #حياة #الأسرى #الإسرائيليين أثناء احتجازهم لدى #المقاومة.
هذه المشاهد، التي لم تُنشر كدعاية من قبل المقاومة، بل ضُبطت من قِبل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفسه أثناء توغله البري في رفح، تحوّلت إلى دليل غير متوقَّع يكذّب مزاعم الاحتلال المستمرة حول تعرّض الأسرى للتعذيب.
ويظهر في المقطع الأسرى وهم يمارسون أنشطة يومية اعتيادية، مثل لعب “الشدّة” (ورق اللعب)، والتحدّث “بكل أريحية”، كما وثّق وجود مقاوم يجهّز لهم المائدة، في دلالة على توفر حدٍّ أدنى من الرعاية والتعامل الإنساني حتى في ظل الظروف الصعبة داخل الأنفاق.
مقالات ذات صلةولعل المشهد الأكثر دلالة على التسامح الديني الممنوح للأسرى تمثّل في احتفال ستة منهم بعيد ” #الحانوكاه ” اليهودي داخل #الأنفاق، وهي ممارسة لمعتقداتهم الدينية لم تُمنَع رغم وجودهم في الأسر بقطاع غزة.
هذه الصورة تتعارض بشكل صارخ مع ادّعاء الاحتلال المستمر بأن المقاومة هي “تنظيم إرهابي يريد قتل اليهود لدينهم”، إذ إن سماح المقاومة بممارسة الشعائر الدينية يوجّه رسالة واضحة مفادها أن الصراع موجّه ضد الاحتلال، لا ضد الوجود اليهودي أو معتقداته الدينية.
والمفارقة أن هؤلاء الأسرى الستة قُتلوا لاحقاً نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على القطاع، ما يضع علامات استفهام حول حماية “إسرائيل” لأسراها وتعمدها استهدافهم خلال حرب الإبادة على غزة.
ويأتي هذا التوثيق ليعكس صورة تتناقض بشدة مع المعاملة اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ومراكز تعذيبها، فبينما يتم توفير مساحة للأسرى الإسرائيليين للعب والاحتفال، يتعرّض الأسرى الفلسطينيون لحرمان متعمّد من الطعام، وتعذيب شديد أدّى ببعضهم إلى الموت، وحرمان من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحديث مع بعضهم البعض.
وقد كشفت التقارير عن حالات اعتداءات مروّعة، وصلت إلى الاغتصاب، تعرّض لها مدنيون فلسطينيون داخل مراكز الاعتقال الإسرائيلية. وهذه المقارنة بين المشاهد الموثّقة في الأنفاق والممارسات الإسرائيلية في السجون تكشف ازدواجية المعايير، وتشير إلى أن إسرائيل تسعى لشرعنة إعدام الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي تكذب فيه على العالم حول طبيعة تعامل خصومها مع الأسرى.
في الوقت ذاته، لم يُراعِ الاحتلال الإسرائيلي الخصوصية الدينية للفلسطينيين، إذ قصف ودمّر مئات المساجد إلى جانب الكنائس في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 أكتوبر 2025.
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ 6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة، قبل مقتلهم في أغسطس 2024، حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على تلك التسجيلات في أحد الأنفاق#حرب_غزة pic.twitter.com/e2SZqrTEp0
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025في حياتي لم أرَ تنظيمًا يُوصف بالإرهابي الديني يتعامل مع أسراه ،وهم أعداؤه وجنود شاركوا في حصار وقتل شعبه بهذه الطريقة.
يلعبون “الشدة”، يحتفلون بعيدهم اليهودي، يتحدثون بكل أريحية، لم تُجبر النساء على ارتداء الحجاب، رغم ارتفاع درجات الحرارة داخل الأنفاق، ومقاوم يجهّز لهم المائدة!… https://t.co/wLH7I24vES pic.twitter.com/UOAGwadAe0
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة قبل مقتلهم في أغسطس 2024 حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على هذه التسجيلات داخل أحد الأنفاق pic.twitter.com/kgaAmOuUpm
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 12, 2025