ليبيا تعيد فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد اتفاق على تأمينه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تستعد السلطات الليبية لإعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، وذلك بعد أسبوع من إغلاقه عقب نشوب اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمنية تابعة لوزارة الداخلية وكتائب تابعة لمدينة زوارة.
ومن المتوقع أن تستأنف حركة العبور بين البلدين، بعد توصل الأطراف الليبية المتصارعة على المعبر إلى اتفاق يقضي بتشكيل قوة مشتركة تتولى فرض الأمن بمعبر رأس جدير وحماية السلم الاجتماعي.
وأظهرت صور متداولة وصول هذه القوة المشتركة إلى معبر رأس جدير وتمركز عناصرها وانتشارهم قرب البوابات، تمهيدا لإعادة فتحه وتأمينه وبسط النظام داخله.
وشدد رئيس الحكومة ووزير الدفاع المكلف عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماعه مع مساعد رئيس الأركان صلاح النمروش، على ضرورة أن يقتصر عمل القوة العسكرية المشتركة على بسط الأمن في معبر رأس جدير، بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية، داعيا البلديات والأعيان إلى دعم سلطة الدولة في كافة المنافذ.
ومن جهته، أوضح النمروش أن من مهام القوة العسكرية تسليم المعبر للجهات ذات الاختصاص من الأجهزة الأمنية ومساندتها لإيقاف التهريب والفوضى من جانب الأطراف الخارجة على القانون.
وأغلق معبر رأس جدير في 20 مارس الحالي، بسبب توترات أمنية، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لوزارة الداخلية والمجلس العسكري بمدينة زوارة، من أجل السيطرة على هذا المعبر الاستراتيجي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معبر رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
تونس تدين تصعيد الاحتلال عدوانه في قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
أدانت تونس تواصل تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي وتيرة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعمدها تدمير كل المقومات الأساسية لحق الإنسان الفلسطيني في الحياة، في محاولة لدفعه إلى التخلي عن أرضه وكسر إرادته للدفاع عن حقوقه المشروعة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
كما شجبت تونس، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، إقدام قوات الاحتلال على توسيع عدوانها في قطاع غزة واحتلالها لأجزاء كبيرة منه، في فصل جديد من فصول الجرائم المتواصلة منذ عقود، والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم، في محاولة متجددة لفرض سياسة الأمر الواقع وإفشال كل جهود وقف العدوان السافر على الشعب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع.
وجددت تونس دعوتها إلى ضرورة التزام المجتمع الدولي بواجبه في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد نهائي لجرائم الاحتلال، والتأكيد على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم، وموقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وكاملة السيادة على كامل أرضهم وعاصمتها القدس.