استعدوا للتحديث الأسطوري.. سامسونج تعلن عن مفاجأة جديدة لـ 100 مليون مستخدم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
مع وصول One UI 6.1، قدمت شركة سامسونج Samsung، بيانا جديدا حول مستقبل الأجهزة الأقدم المؤهلة للحصول على ميزات الذكاء الاصطناعي القوية المصممة للارتقاء بتجربة هاتفك الذكي.
وتنفيذا لخطتها، بدأت سامسونج في طرح مجموعة Galaxy AI من خلال طرح تحديث One UI 6.1 لأجهزة "جالاكسي" الأقدم، لتصبح أجهزة أكثر ذكاء، ما يؤدي إلى تبسيط الاتصالات وتعزيز الإنتاجية وتبسيط المهام اليومية.
سامسونج تزود أكثر من 100 جهاز بميزات الذكاء الاصطناعي
وأوضحت سامسونج أن تحديث One UI 6.1، لا يقتصر فقط على ميزات الذكاء الاصطناعي، بل إنه يحتوي على تحسينات أخرى، من بينها شاشة محسنة تأتي مع ميزات Vision Booster لتعزيز التباين ودرع Eye Comfort لتقليل إجهاد العين.
وبمجرد اكتمال عملية الطرح التي تبدأ اليوم، سيتمكن أكثر من 100 مليون شخص من الوصول إلى المساعد الذكي Galaxy AI، ووفقا لـ سامسونج، سيركز الطرح الأولي على الأجهزة التالية:
سلسلة Galaxy S23
Galaxy S23 FE
Galaxy Z Flip 5
Galaxy Z Fold 5
Galaxy Tab S9
وتشير أحدث التقارير إلى أن سلسلة سامسونج Galaxy S23 وZ Fold 5 وZ Flip 5 ستتلقى مجموعة كاملة من ميزات الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بها سلسلة Galaxy S24 عالميا، وسيتم دمج دعم المزيد من اللغات في مساعدة الدردشة والترجمة المباشرة في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الذكاء الاصطناعي تحديث One UI 6 1 میزات الذکاء
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.