قوات الاحتلال تقتحم قرى بالضفة وتواصل البحث عن منفذ عملية الأغوار
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية وقرية مادما جنوب نابلس في الضفة الغربية وأغلقت المعبر الحدودي مع الأردن بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار قرب قرية العوجا في منطقة الأغوار الفلسطينية.
وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت أيضا مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وسيّرت قواتها الراجلة في شوارعه، ولم تتضح أسباب اقتحام المخيم.
وخلال محاولة مراسلة ومصور الجزيرة الاحتماء ومواصلة التغطية أطلق قناص من جنود الرصاص الحي على رجل يبلغ الـ50 من العمر على الهواء.
يأتي ذلك في وقت انسحبت قوات الاحتلال من مخيم قلنديا شمالي القدس، وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على عشرات الفلسطينيين.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن آليات معززة اقتحمت مخيم قلنديا في ساعات فجر أمس الخميس وأطلقت النار على كل من يتحرك، فيما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية عند المدخل الرئيسي للمخيم، ومن بينها طاقم الجزيرة.
وفي نابلس، شيع فلسطينيون جثمان الشهيد وليد الأسطة الذي استشهد متأثرا بإصابته مساء الأربعاء بقصف مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة شبان في مخيم جنين.
وجاب المشيعون شوارع مدينة نابلس مرددين هتافات تندد بالجرائم الإسرائيلية والاغتيالات المتواصلة في حق الفلسطينيين، وكان شابان قد استشهدا في القصف الإسرائيلي وأصيب 4، بينهم الأسطة.
في هذه الأثناء، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التمشيط بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار قرب قرية العوجا في منطقة الأغوار الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا على مدينة أريحا ومحيطها، وأغلقت معبر الكرامة الواصل بين الضفة الغربية والأردن.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قائد المنطقة الوسطى في الجيش وصل إلى موقع الهجوم المسلح.
وكان 3 مستوطنين أصيبوا بجروح جراء تعرض حافلة ركاب تقل مستوطنين لإطلاق نار قرب قرية العوجا.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن منفذ الهجوم كان يعمل ضابطا في أحد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهو من سكان منطقة جنين شمالي الضفة الغربية.
وفجر الخميس اعتدت مجموعة من المستوطنين على فلسطينيين في "مطلة ذيب" بمنطقة "الجيفتلك" في الأغوار الوسطى شرقي الضفة الغربية.
وأفاد أحد المتضررين للجزيرة بأن مستوطنين يرتدون الزي العسكري ويصطحبون جرافة اعتدوا على عائلة مكونة من 10 أشخاص وطردوهم وهدموا مكان إقامتهم، كما دمروا حظائر الأغنام، مضيفا أن قوات الاحتلال لم تتدخل لوقف اعتداءات المستوطنين.
من جهتها، أفادت مصادر محلية فلسطينية باقتحام نحو 200 مستوطن باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال.
وتداول ناشطون عبر المنصات مقاطع فيديو تظهر جانبا من الاقتحامات التي كانت تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عنف المستوطنينوتعليقا على عنف المستوطنين، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب إن الاستعمار والعنف المتزايد الذي يرتكبه المستوطنون في الضفة الغربية أمر غير قانوني، ويجب أن يتوقفا فورا.
وأضافت لحبيب أنه تم اتخاذ التدابير وإقرار عقوبات على مستوى الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.
وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت مدينة طوباس بالتزامن مع استمرار اقتحام طمون، وشرعت بمداهمة عدة منازل.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال برنامح الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.
وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".
وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.
وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".