أمريكا تشدد إجراءاتها لمنع وصول تكنولوجيا عسكرية إلى روسيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة طلبت من شركات أمريكية وقف شحن البضائع إلى أكثر من 600 جهة أجنبية.
يأتي ذلك من طرف واشنطن بسبب مخاوف من احتمال تحويل مسار هذه السلع إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
وبعثت وزارة التجارة الأمريكية، في الأسابيع الماضية، رسائل تتضمن التحذير، إلى 20 شركة على الأقل، في أحدث جهد للتصدي للحرب الروسية في أوكرانيا.
وتقوم الشركات بتصنيع وبيع منتجات تدخل في صناعة صواريخ وطائرات مسيّرة عثر عليها داخل أوكرانيا.
ومنذ بدء حرب موسكو ضد أوكرانيا في عام 2022، فرضت أمريكا وأكثر من 30 دولة أخرى عقوبات تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا على شن حربها من خلال عرقلة الحصول على التكنولوجيا الغربية.
ومع ذلك، ما يزال يُعثر على مكونات أمريكية في بقايا الأسلحة الروسية بساحة المعركة في أوكرانيا.
وقال ماثيو أكسلرود مساعد وزيرة التجارة في المؤتمر السنوي لمراقبة الصادرات الذي عقدته الوزارة في واشنطن: "في الأسابيع القليلة الماضية، بعثنا رسائل إلى أكثر من 20 شركة أمريكية تحتوي كل منها على قائمة تضم أكثر من 600 طرف أجنبي".
وأضاف: "في الرسائل طلبنا من الشركات الأمريكية التوقف طواعية عن الشحن إلى هذه الأطراف بسبب ارتفاع المخاطر المتعلقة بإعادة الشحن إلى روسيا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كوبا تهاجم أمريكا بعد اتهامها بدعم القوات الروسية في مواجهة أوكرانيا
أصدرت وزارة الخارجية في كوبا، بيانا، أكدت فيه رفضها للاتهامات الزائفة التي تروجها حكومة الولايات المتحدة بشأن تورط كوبا المزعوم في النزاع العسكري في أوكرانيا.
وأضافت في بيانها، أنه منذ سبتمبر 2023، حُكم على 26 كوبيا بالسجن لمدد تتراوح من 5 إلى 14 عاما بتهمة “العمل كمرتزقة”؛ بعد انتشار تقارير عن إرسال كوبيين إلى جبهة القتال في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن بلاده "على علم بتقارير تفيد بأن مواطنين كوبيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضاف "لقد فشل النظام الكوبي في حماية مواطنيه من استخدامهم كبيادق" في هذه الحرب.
وأشار بيان الخارجية الكوبية، إلى أن هافانا "لا تملك معلومات دقيقة عن المواطنين الكوبيين" المشاركين "بمفردهم" في قوات الطرفين المتنازعين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أن "أيا منهم لم يتلق تشجيعا أو التزاما أو موافقة من الدولة الكوبية على أفعاله".