RT Arabic:
2025-07-05@13:54:38 GMT

وحول أوكرانيا تكشف حقيقة الدبابات الغربية

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

وحول أوكرانيا تكشف حقيقة الدبابات الغربية

قال المحلل في صحيفة The National Interest الأمريكية بيتر سيتشو إن أوكرانيا تحولت إلى مقبرة لدبابات "أبرامز" الأمريكية .

 وهي تحترق كما تحترق دبابات غربية أخرى مثل "تشالنجر" البريطانية و"ليوبارد" الألمانية. وأشار المحلل إلى أن القوات الروسية دمّرت في فترة أقل من أسبوع 3 دبابات أمريكية. وأعاد إلى الأذهان أن "أبرامز" دُمرت بدرونات FPV والصواريخ الروسية المضادة للدبابات في محور "أفدييفكا" العملياتي وغيره من المحاور.

إقرأ المزيد معلق أمريكي: "أبرامز" تحترق في أوكرانيا كسابقاتها من الدبابات الغربية

وأشار مقال نشرته الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء كانوا يحذرون سابقا من أن توريد 31 دبابة من طراز "أبرامز" لن تساعد كييف في تغيير التطورات في ميدان القتال، وشأنها شأن "تشالنجر" البريطانية و"ليوبارد" الألمانية. وعلاوة على ذلك فإن كل تلك النماذج تختلف عن بعضها البعض، ما يعقّد عملية تدريب أفراد القوات المسلحة الأوكرانية على قيادتها.

وقالت صحيفة "فوربس" الأمريكية أن "تشالنجر" البريطانية كانت من أولى الدبابات التي سلّمها الغرب لأوكرانيا بكميات محدودة. لكن اتضح لاحقا أن تلك الدبابات الثقيلة بوزن يزيد عن 60 طنا لا تصلح تماما لخوض العمليات الحربية في أوكرانيا بسبب ظروف المناخ،  فهي غالبا ما تغرق في التربة الأوكرانية السوداء، كما إنها غير مناسبة لحرب الخنادق، نظرا لأن "تشالنجر" هي الأكثر عرضة للخطر وعاجزة عن التصدي للإصابات في جانب جسمها والجزء الأمامي السفلي، ما يجبر الأوكرانيين على دفع ثمن هذا "العيب" بأرواحهم.

yuripasholok.livejournal.com دبابة "أبرامز" في أوكرانيا

وعلاوة على ذلك فإن الجيش الأوكراني يضطر إلى تقديم خدمات مادية تقنية مرتفعة التكلفة خاصة بـ"تشالنجر" لتكون قادرة على إطلاق النيران لأن ذخائرها تختلف عن ذخائر تستخدمها دبابات أخرى وتُستهلك بسرعة.

وأصبح من الواضح فورا أن بريطانيا سلمت عمدا الدبابات القديمة التي يصعب استخدامها لأصدقائها الأوكرانيين وذلك لتجبر بلدانا أخرى على تقديم ما يعد أحدث وأكثر فاعلية من الناحية التقنية.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا: فرصة لتسريع نهاية الحرب.. أوكرانيا تحذر من تبعات تأخير الأسلحة الأمريكية

البلاد (كييف)

في تطور جديد قد يغيّر مسار الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، أعلنت الولايات المتحدة تعليق بعض شحنات الأسلحة المقررة لأوكرانيا، الأمر الذي قوبل بترحيب روسي، وتحذيرات أوكرانية من تداعيات القرار على الميدان العسكري.
وفي أول رد رسمي من موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس (الأربعاء): إن خفض إمدادات الأسلحة لكييف يقرب نهاية “العملية العسكرية الخاصة”، وهو المصطلح الذي تستخدمه روسيا للإشارة إلى حربها المستمرة ضد أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وأضاف بيسكوف للصحفيين:” كلما انخفض حجم الدعم العسكري لأوكرانيا، أصبحت نهاية العملية أقرب”، في إشارة واضحة إلى أن موسكو ترى في تعليق المساعدات الأمريكية فرصة لتغيير موازين القوى لصالحها.
على الجانب الآخر، عبّرت كييف عن قلقها البالغ من القرار الأمريكي، محذرة من أن أي تأخير في تسليم الأسلحة لن يؤدي سوى إلى “تشجيع روسيا على مواصلة هجماتها العسكرية وتصعيد عملياتها العدوانية”، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأوكرانية.
وذكرت الخارجية أنها استدعت القائم بالأعمال الأمريكي في كييف لطلب “توضيحات عاجلة” حول قرار البيت الأبيض، مشددة على أن دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لا يحتمل التأخير في ظل التصعيد الروسي الأخير.
وقال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين: إن بلاده تعمل على استيضاح تفاصيل القرار الأمريكي، مضيفاً:” نأمل أن تتضح الصورة خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت الثلاثاء أنها ستعلّق إرسال أنواع محددة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت قد وعدت بها أوكرانيا سابقاً، في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات حول استمرار الدعم الغربي لكييف على نفس الوتيرة السابقة.
وبحسب مصادر عسكرية أوكرانية نقلت عنها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن القدرات الدفاعية الأوكرانية تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الأمريكي، خصوصاً في مجال الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي.
وقال مصدر عسكري:” نعتمد اعتماداً كبيراً على الأسلحة الأمريكية. صحيح أن الدول الأوروبية تبذل جهوداً كبيرة، لكن من الصعب جداً الصمود في وجه الهجمات الروسية المكثفة بدون الذخيرة الأمريكية”.
وتأتي هذه التطورات في وقت كثّفت فيه روسيا ضرباتها الجوية ضد أوكرانيا، بما في ذلك هجمات واسعة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على مدينة خاركيف، شمال شرقي البلاد.
ويرى مراقبون أن تعليق شحنات الأسلحة الأميركية قد يشكل ضربة مؤلمة لأوكرانيا في واحدة من أكثر مراحل الحرب حساسية، وسط تصعيد روسي واشتداد المعارك على عدة جبهات.
كما يُتوقع أن يزيد هذا القرار من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف، ويطرح تساؤلات حول مدى استمرارية الالتزام الغربي بدعم أوكرانيا عسكرياً في ظل متغيرات السياسة الداخلية الأميركية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
في المقابل، تعتبر موسكو هذا التراجع الغربي بمثابة مؤشر على “إرهاق الغرب من استمرار الحرب”، وتعوّل على مثل هذه القرارات لتسريع تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • رد فعل روسي مثير تجاه قرار ترامب بتقليص المساعدات الأمريكية العسكرية لـ أوكرانيا
  • المحكمة العليا الأمريكية تنحاز لترامب كرة أخرى 
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء على شخص من ذوى الهمم
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو تسميم الكلاب بالجيزة
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول لضابط شرطة يجمع أموالا من المواطنين
  • روسيا: فرصة لتسريع نهاية الحرب.. أوكرانيا تحذر من تبعات تأخير الأسلحة الأمريكية
  • “المنشطات الجنسية المزورة “.. الغذاء والدواء تكشف حقيقة وجود المنتجات في الأردن
  • أوكرانيا تستدعي القائم بأعمال السفارة الأمريكية بعد تعليق إرسال السلاح
  • سمية الخشاب تكشف حقيقة زواجها سرًا وتوجّه رسالة مؤثرة لشيرين عبد الوهاب
  • الخطوط الليبية تكشف حقيقة إفلاسها