مفاجأة بشأن مستقبل ميسي مع إنتر ميامي
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن احتمالية اتخاذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قرارًا مفاجئًا بشأن مستقبله مع نادي إنتر ميامي الأمريكي، في ظل رغبته بالاستعداد الأمثل لبطولة كأس العالم المقبلة 2026.
وأفادت صحيفة "ماركا" أن ميسي، الذي ينتهي عقده الحالي مع إنتر ميامي في ديسمبر المقبل، لا يرغب في البقاء داخل الدوري الأمريكي خلال الموسم القادم، خاصة وأن المسابقة تنطلق أواخر فبراير، وهو ما لا يتناسب مع خطته للتحضير للبطولة العالمية.
ويرى ميسي أن توقيت بداية الدوري الأمريكي لا يخدم استعداداته الفنية والبدنية للظهور بأفضل حال في المونديال، والذي تستضيفه كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف 2026.
وبحسب المصدر ذاته، فإن النجم المتوج بكأس العالم 2022 يدرس خيار العودة إلى برشلونة في عقد قصير الأمد يمتد لـ6 أشهر فقط، يسمح له بإنهاء مسيرته رسميًا مع النادي الكتالوني، الذي سجل معه 672 هدفًا وصنع 303 آخرين خلال 778 مباراة، وتوّج بـ35 لقبًا و7 كرات ذهبية.
وفي حال تمت الصفقة، سيكون ميسي قد جمع بين ختام مسيرته الأوروبية في ملعب كامب نو والاستعداد المثالي للمشاركة الأخيرة له على الأرجح في كأس العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميسي انتر ميامي كأس العالم
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف مفاجأة بشأن مرور مركبة تحمل مخلوقات فضائية .. ما القصة؟
كشفت وكالة ناسا، تفاصيل جديدة بشأن المذنب بين النجوم 3I/أطلس وهو ثالث جسم فقط يرصد وهو يشق طريقه عبر نظامنا الشمسي قادماً من عمق مجرتنا.
وتشير الحسابات الفلكية إلى أن 3I/أطلس لن يقترب من الأرض أكثر من 170 مليون ميل أي ما يعادل تقريباً ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
رغم هذا البعد الكبير، سجلت مراصد ناسا بيانات متطابقة تماماً مع سلوك مذنب طبيعي يتفاعل مع ضوء الشمس كما تفعل المذنبات المعروفة.
ما هو المذنب 3I/أطلس؟منذ اكتشاف أول جسم بين نجمي (أمواموا) ظهرت تساؤلات حول احتمال أن تكون بعض هذه الأجرام مركبات متقدمة لحضارات ذكية. إلا أن بيانات 3I/أطلس جاءت حاسمة إذ أظهرت وجود ذؤابة ناتجة عن تبخر الجليد وهي خاصية مميزة للمذنبات إضافة إلى ذيل غباري وآخر أيوني يتشكلان مع ازدياد التسخين الشمسي.
كما أن مساره الفضائي يخضع تماماً لقوانين الجاذبية من دون أي تغير غير طبيعي أو مناورات ما يؤكد أنه جسم طبيعي بالكامل.
وتكشف التحاليل الطيفية أن المواد المكونة لـ 3I/أطلس هي مواد جليدية طبيعية من دون أي دلائل على وجود معادن مصنعة أو مركبات تقنية. كما لم تسجل أي إشارات راديوية أو مؤشرات تلمح إلى نشاط صناعي وتعد هذه الأدلة مجتمعة دليلاً قاطعاً على أنه مذنب بين نجمي طبيعي وليس جسماً مصطنعاً أو مركبة فضائية.
وتعتبر أقرب مسافة سيمر بها المذنب عبر الأرض هي 167 مليون ميل (269 مليون كيلومتر) وذلك في منتصف ديسمبر. بعد ذلك، سيتجه المذنب بسرعة عائداً إلى الفضاء بين النجوم، ولن يعود إلى نظامنا مرة أخرى. هذا يجعل من فرص رؤيته حدثًا فلكيًا مميزًا وغير متكرر.
حقيقة رصد مركبة فضائيةاعتمدت وكالة ناسا على شبكة واسعة من المركبات والمراصد للحصول على رؤية شاملة لسلوك المذنب 3I/أطلس. فقد شاركت مهمة لوسي في رصده خلال توجهها نحو حزام الكويكبات كما التقطت أقمار بانش في مدار الأرض صوراً عالية الحساسية لذيله والغبار المنبعث منه وحتى المركبة الجوالة بيرسيفيرانس على سطح المريخ أسهمت في مراقبته من زاوية مختلفة داخل النظام الشمسي.
هذا التنوع في مواقع الرصد أتاح للعلماء بيانات متعددة المصادر حول تطور المذنب وخصائص مادته ما عزز دقة التحليل وفهم آلياته الفيزيائية.
روج البعض لفكرة أن 3I/أطلس مركبة فضائية تحمل مخلوقات، إلا أن هذا يعد نشر معلومات مضللة حول الأجرام السماوية وليس مجرد خطأ بسيط بل يخلق فوضى ويشوه الفهم العلمي لدى الناس، بحسب العلماء.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف المذنب خلال الصيف الماضي، وقد أثار تواتر مروره وخصائصه الفريدة اهتمام المجتمع العلمي، حيث يُعتبر هذا المذنب مثالًا على الروابط العابرة بين أنظمة النجوم المختلفة والفرص التي تتيحها لتوسيع معرفتنا عن الكون.