تعرف على اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة للعمالة غير المنتظمة وفقًا للقانون
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وضعت اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019 في المادة 57، نص خاص باشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة للعمالة غير المنتظمة، وهي حصة يلتزم بها المؤمن عليه بواقع 9 % من الحد الأدنى لأجر الاشتراك شهريا، ومساهمة الخزانة العامة بواقع 12% من الحد الأدنى لأجر الاشتراك شهريا.
وتزاد جميع نسب الاشتراكات السابقة كل سبع سنوات اعتبارا مـن 1/1/2020، بنسبة 1 %، وتقسم هذه الزيادة بالنسبة لفئات المؤمن عليهم المشار إليهم بالمـادة (3) من هذه اللائحة مناصفة بين صاحب العمل والمؤمن عليه.
كما تقسم هذه الزيادة بالنسبة للمؤمن عليهم المشار إليهم بالمادة (7) من هذه اللائحة مناصفة بين الخزانة العامة والمؤمن عليه، وذلك ضمن القسط السنوى الذى تسدده الخزانة العامة للدولة للهيئة .
ومع عدم الإخلال بقرار رئيس مجلس الوزراء الذى يصدر فى شأن المؤمن عليهم العاملين بالأعمال الصعبة والخطرة يراعى ألا تتجاوز إجمالى نسبة الاشتراكات (26%).
ونصت المادة 269، على أنه بالنسبة للمستحق من فئة العمالة غير المنتظمة يحدد دخله بالحد الأدنى للأجر في قانون العمل، وفى حالة عدم تحديد حد أدنى للأجر بقانون العمل يعتد بالحد الأدنى لأجر الاشتراك بالقانون، مع ضرورة خصم حصة العامل فى اشتراكات التأمين الاجتماعى عن هذا الأجر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الحد الأدنى لأجر رئيس مجلس الوزراء العمالة غير المنتظمة فئة العمالة غير المنتظمة
إقرأ أيضاً:
يا مصر يا نور الحدق.. جل من صور ومن خلق
الوطن بالنسبة للبعض مساحة مستباحة، تنهشها الكلاب النباحة، أو أنها فضاء مشاع، يتسابق على افتراسه الرعاع، والضباع.
الوطن بالنسبة للبعض، مفترق طرق.. حبر على ورق، وحروف تسطر في هوية، أو مجرد جنسية، أو شاخص تصوب عليه الشتائم واللعنات، إذا ما ضاق الحال، وعظمت الأزمات.
الوطن بالنسبة للبعض ليس أكثر من قطعان من عباد، جمعتهم صدفة اختارت محل ميلاد، أو مجرد محطة يليها خروج، وانطلاق، وهجرة يشبهها الطلاق، أو قبر يتمنى المرء بعد غياب، أن يدفن فيه بعد طول اغتراب.
أما نحن، فمصر بالنسبة لنا كانت إلهًا يُعبد، كانت ربًا يُحمد، عبدنا نيلها، وعبدنا صحاريها، وشمسها، عبدنا حتى ثعابينها.
قالوا علينا شوفينيين، نرجسيين، «قولوا مغرورين، معقدين»، فأي قول داخل غل صاحبه مسجون، لن يبدل حال مصري ببلده مجنون، يعشق هواها ونيلها، وطينها، وترابها.
نحن شعب لا يثمِّن مصره بالثروات، ولا يجترئ عليها في الملمات، فينا الرجيم، وفينا اللئيم، لكن أكثرنا بمصره رحيم، أكثرنا يفتديها من كل عارض، ويشفق على مصره حين يعارض.. .نطيح أنظمة بثورات خالدة، من دون أن نريق نقطة دم واحدة.. .نقتل رئيسنا بأيدينا إذا خان، من دون أن نستعين عليه بغريب من إنس ولا جان، ونخلع نظاما مستبدا بجدارة، بقرار منا وليس بأمر من سفارة، ونعصف بنظام متأسلم يدعمه الأغراب، ويسنده ويشد على يديه الأعراب.
اللهم يا صمد، يا معبود، بحق من قال إننا خير الجنود، بحق من له فينا صهر ونسب.. بحق محمد عظيم الخلق والأدب.. اللهم يا رحيم.. بحق محمد ومريم القبطية وابنهما إبراهيم.. بحق إدريس مصر، وإبراهيم الخليل، وبحق ولده إسماعيل.. بحق هاجر التي جعلتنا أصل العرب.
وبحق سعيا وزمزم وكل من منها شرب.. بحق يوسف وحكمته، ورؤاه، وأبيه يعقوب الذي أبصر حين رآه، وربيبنا موسى كليم الله.. بحق عيسى، والبتول والرحلة المقدسة في أراضينا، والشرف الذي أودعاه فينا.. اللهم بحق زينب ودعائها لنا، وبحق رأس الحسين بطلنا، وكل من هم في باطن أرضنا من آل بيت النبوة والتابعين، وأوليائك الصالحين.. أن تحفظ مصر من أعدائها، ومن اللئام، وأن تجعلها محروسة على الدوام.
اقرأ أيضاًمدبولي يكشف عن 3 محاور عملت عليها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
مصر تدرس عروض خليجية للاستثمار في قطاعي البترول والسياحة