شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن محافظ اللاذقية التنظيمات الإرهابية تستخدم المسيرات لافتعال بعض الحرائق، دمشق سبوتنيك. قال هلال، في تصريحات لوكالة سبوتنيك إنه حتى ساعات الصباح تمت السيطرة على 75 في المئة من الحرائق في منطقة ربيعة ريف اللاذقية .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ اللاذقية: التنظيمات الإرهابية تستخدم المسيرات لافتعال بعض الحرائق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محافظ اللاذقية: التنظيمات الإرهابية تستخدم المسيرات...
دمشق- سبوتنيك. قال هلال، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إنه "حتى ساعات الصباح تمت السيطرة على 75 في المئة من الحرائق في منطقة ربيعة (ريف اللاذقية الشمالي)، وكثّفت جهودها في البقع المشتعلة في الريحانية وباتجاه جورة الماء وجبل دير حنا وجبل النملة والباشورة ووادي ربيعة والناقورة، فيما تتركز الجهود على محور بيت حليبية والملك ضمن نطاق مشقيتا والتي تم تطويق النيران فيها بنسبة أفضل".وأوضح أن "فرق الإطفاء لا تزال تكافح لتطويق النيران المندلعة منذ حوالي 48 ساعة في أكثر من موقع في ريف اللاذقية الشمالي، وأكثرها خطورة حتى الآن في برادون بالقرب من بلدة ربيعة، وهي مناطق على تماس مع أماكن انتشار للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وعلى محور الملك وبيت حليبية في نطاق بلدة مشقيتا".وأكد أنه "في معظم المواقع قدمت وحدات الجيش العربي السوري مؤازرة كبيرة لفرق الإطفاء من خلال الضباط والعناصر المتواجدين عل الأرض وبمساعدة من حواماته وحوامات القوات الروسية الصديقة".ونوه محافظ اللاذقية بأنه "تم استقدام طائرة يوشن روسية للمساعدة في إخماد الحرائق، وكان لها دور كبير في هذه العملية، لاسيما في المواقع التي يصعب فيها وصول آليات الإطفاء بفعل طبيعة المنطقة الجغرافية".وشدّد على "أن فرق الإطفاء تواجه ظروفا صعبة في مختلف المواقع بفعل طبيعة المنطقة الجبلية والحرشية وارتفاع سرعة الرياح، كما أن الحرائق في نطاق بلدة ربيعة على تماس مع التنظيمات الإرهابية التي تستخدم المسيرات لافتعال بعض الحرائق، وتستهدف المنطقة بقذائف الهاون".وأوضح هلال أنه "نتيجة وجود ألغام وعبوات من مخلفات هذه التنظيمات في المناطق التي انتشرت فيها سابقاً قبل طردها منها بفعل بطولات وتضحيات الجيشين السوري والروسي، انفجرت إما نتيجة الحرارة الشديدة أو خلال عمل آليات الإطفاء، مما أدى إلى تضرر آلية بلدوزر أثناء عملها دون وجود إصابات، وبعضها شاهدناها خلال مواكبتنا لعمليات الإخماد على أرض الواقع".وأشار إلى أن "فرق الإطفاء تمكنت خلال الساعات الماضية من السيطرة على عدة مواقع اندلعت فيها النيران، وأبقت فيها آليات إطفاء للمراقبة والتبريد الذي يحتاج إلى عدة أيام".وأضاف: "عمليات الإخماد تتم من قبل منظومة إطفاء متكاملة في المحافظة من دفاع مدني وفوج الإطفاء ومديرية الزراعة مع تقديم المؤازرة من المؤسسات الحكومية التي تملك معدات هندسية وصهاريج مياه لتغذية آليات الإطفاء ووضع حواجز ترابية أمام النيران وقطعها لمنع تمددها".ولفت إلى أن "صعوبة الحرائق وامتدادها على مساحات واسعة بفعل الظروف الجوية وطبيعة المنطقة، دفعتنا لطلب المساعدة من محافظات أخرى، حيث وصلت فرق إطفاء وآليات من مختلف المحافظات وتم توزيعها على المحاور وتأمين لوجستيات اللازمة ضمن كل القطاعات".وختم محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، مؤكداً "أن العمل مستمر في جميع المحاور، بالرغم من كل هذه المخاطر فرق الإطفاء تبذل جهوداً كبيرة، عبر تقديم كل الدعم و المؤازرة المطلوبة للتخفيف من الأضرار التي تسببها الحرائق".وفي سياق متصل، أكد مصدر في وزارة الزراعة السورية لـ"سبوتنيك"، أن "فرق الإطفاء في موقع حريق مشقيتا بريف اللاذقية الشمالي تتابع عمليات الإخماد والتبريد، وخلال الليل تم إخماد نسبة كبيرة من الجبهات الجنوبية والشرقية والغربية".وأضاف المصدر أن "مساحة الحريق في الجبهة الشمالية وتضاريس المنطقة تحول دون تبريد الكثير من البؤر بسبب صعوبة الوصول إليها، وقد تتسبب بتجدد الحريق في حال اشتدت سرعة الرياح".وكانت قد اندلعت عدة حرائق، في ريف اللاذقية الشمالي، وبسبب تقلّب الرياح واشتداد سرعتها أحياناً، إضافة إلى وعورة التضاريس وانحدارها، خرجت الحرائق عن السيطرة، ما استدعى مؤازرة أفواج الإطفاء من بقية المحافظات السورية، والتعاون بين حوامات روسية وسورية لتطويق النيران وإخماد الحرائق في اللاذقية.تجدر الإشارة إلى أنّ العام الماضي شهد حرائق ضخمة في محافظات سورية عدّة، ولا سيّما حماة وطرطوس وحمص واللاذقية، وكان أخطرها في جبال اللاذقية حيث التهمت النيران مساحات واسعة من المناطق الحرجية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محافظ اللاذقية: التنظيمات الإرهابية تستخدم المسيرات لافتعال بعض الحرائق وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محافظ اللاذقیة فرق الإطفاء الحرائق فی

إقرأ أيضاً:

بيان المسيرات اليمنية “لا أمن للكيان”.. قراءة في الأبعاد والدلالات السياسية والدينية والاستراتيجية

يمانيون / تحليل خاص

في مشهد شعبي غير اعتيادي، خرج اليمنيون بمسيرات مليونية عارمة، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والانتهاكات المتواصلة بحق المسجد الأقصى، تحت شعار صريح: “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”. وقد حمل البيان الصادر عن هذه المسيرات مضامين استراتيجية عميقة تتجاوز التنديد اللفظي، إلى خطاب تعبوي وتحريضي ذي أبعاد إقليمية واضحة ، هذا التحليل يسلط الضوء على أبرز الأبعاد والدلالات السياسية والدينية والاجتماعية والعسكرية التي تضمّنها البيان، ويستقرئ رسائله  في ظل احتدام المواجهة في غزة، وتنامي الوعي الشعبي المقاوم في عدد من الساحات العربية.

 البعد الديني –  المقدسات محرك شعبي جامع :
البيان يبدأ بصيغة إيمانية صريحة: “نجدد عهدنا ووفاءنا وولاءنا لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله…”

هذه العبارة ليست مجرد افتتاحية تقليدية، بل تعكس مركزية البعد الديني كرافعة سياسية وتعبوية. إذ يتم الربط مباشرة بين الإساءة للنبي محمد صلوات الله عليه وآله ، والانتهاكات التي تطال المسجد الأقصى، في محاولة لإعادة تمركز القضية الفلسطينية في وجدان المسلمين بوصفها قضية عقائدية غير قابلة للمساومة.
من خلال هذه الصياغة، يُراد كسر طوق التجاهل الذي فرضته بعض الأنظمة عبر التطبيع، والتأكيد على أن الأمة الإسلامية تملك قاسمًا دينيًا مشتركًا يتفجر عند المساس بمقدساتها.

 البعد السياسي – المواجهة مع المشروع الصهيوني والتحالف الغربي
البيان لا يكتفي بوصف العدوان الإسرائيلي على غزة باعتباره عملاً عدائيًا، بل يوسع المشهد ليضعه في سياق صراع دولي، من خلال وصف الدعم الغربي للعدو الإسرائيلي بأنه يأتي من “أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم”.
هذا الخطاب يُعيد تفعيل مفردات “المواجهة الحضارية”، ويصور الصراع القائم بأنه ليس مجرد نزاع سياسي، بل صراع على القيم والهوية والوجود. كما أنه يبعث برسالة ضمنية إلى الأنظمة العربية التي تقيم علاقات مع العدو الإسرائيلي، بأن الموقف الشعبي المقاوم هو في وادٍ آخر، وهو ماضٍ في التصعيد.
إضافة إلى ذلك، فإن التأكيد على أن “فكرة تراجعنا عن موقفنا المساند لغزة هي من أفشل الأفكار” يُعدّ رسالة سياسية قوية بأن التحركات الشعبية في اليمن ليست ظرفية، بل تنطلق من موقف استراتيجي ثابت في مناهضة الاحتلال والوقوف مع المقاومة الفلسطينية.

 البعد التعبوي والاجتماعي – المسيرات كأداة ضغط ونفير شامل
يستعمل البيان مفردات قوية للدعوة إلى التعبئة الجماهيرية: “لن نكتفي أمام إساءة اليهود المتكررة ببيانات الإدانة، بل نرد بالنفير والخروج المليوني…”
في هذا الإطار، المسيرات ليست فقط استجابة عاطفية، بل تحولت إلى فعل سياسي منظم، يُستعمل كوسيلة ضغط داخلي وخارجي، ورسالة مفادها أن الشارع لا يزال حاضرًا وفاعلًا في معادلة الصراع، رغم كل الضغوط الاقتصادية والحصار.
كما يدعو البيان شعوب الأمة الأخرى للتحرك، في محاولة لتوسيع دائرة المقاومة الشعبية، والتأكيد على أن نضال غزة ليس نضالًا محصورًا بفصيل أو شعب، بل هو نضال أممي إسلامي جامع.

 البعد العسكري – رسائل نارية ومواقف غير تقليدية
البيان لم يخلُ من رسائل مباشرة موجهة إلى الميدان العسكري: “نقول لمجاهدينا في القوات المسلحة: لا تسمحوا للعدو الصهيوني أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة…”
هذه العبارة تُعبّر عن تحول لافت، حيث يتم الربط بين التحركات الشعبية والخطاب العسكري المباشر، في إعلان ضمني أن اليمن، كجزء من محور المقاومة، يحتفظ بحقه في الرد العسكري إذا استدعت الحاجة، وأن “الأمن” الإسرائيلي أصبح مرهونًا بوقف العدوان على غزة.
البيان يضع “العدو الصهيوني” في حالة استنفار، ليس فقط داخل حدود فلسطين، بل على مستوى الجغرافيا الإقليمية، ويعيد التأكيد أن أي استهداف للبنية المدنية في غزة سيُقابل بمواقف عملية، وليس بمواقف إدانة تقليدية.

 البعد الإنساني والتضامني – دعم معنوي صلب للمقاومة 
يُختتم البيان برسالة إلى غزة وفلسطين: “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله ولن يضيع الله صبركم… ونحن معكم.”
في هذه الصيغة المزدوجة، يندمج الخطاب الإيماني بالسياسي. فهو من جهة يُطمئن أهل غزة بأن صبرهم في سبيل الله لن يذهب هدرًا، ومن جهة أخرى يؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم، وأن الظهير الشعبي في اليمن وكل ساحات المقاومة موجود وحاضر.

بهذه العبارات، يتجاوز البيان منطق التضامن الرمزي، إلى تعهد ميداني ومعنوي بالدعم والصمود، وهو ما يمنح فصائل المقاومة دفعة معنوية كبرى وسط حصار خانق وعدوان مستمر.

ختاماً : اليمن يُعيد التموضع في قلب معادلة الصراع
البيان الصادر عن المسيرات اليمنية لا يمكن قراءته بوصفه فقط موقفًا تضامنيًا تقليديًا، بل هو إعلان عن تموضع استراتيجي جديد، يحمل عدة رسائل إلى الكيان الإسرائيلي ’’لا أمان ما دام العدوان قائمًا’’ وإلى الأنظمة العربية ’’ لا تطبيع يغطي على جرائم الاحتلال’’  ، وإلى شعوب الأمة ’’ التحرك الشعبي ممكن وفاعل، والنفير الجماهيري واجب’’ وإلى غزة والمقاومة ’’ لستم وحدكم، والأمة لا تزال حية’’.
من هنا، فإن المسيرات المليونية، التي خرجت من بلد يعاني ويلات الحرب والحصار، تُعيد التأكيد أن القضية الفلسطينية لا تموت ما دام هناك من يعتبرها بوصلته الأخلاقية والعقائدية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • بيان المسيرات اليمنية “لا أمن للكيان”.. قراءة في الأبعاد والدلالات السياسية والدينية والاستراتيجية
  • كركوك.. النيران تلتهم أراضٍ زراعية محصودة
  • المسيرات لا تحسم حروب بدأت من المسافه صفر
  • بن شرادة: لا يجب على المتظاهرين إشعال النيران في الطرقات
  • « الإطفاء» : مخالفة و إغلاق إداري لمنشآت مخالفة لاشتراطات الوقاية في «الشويخ الصناعية»
  • «سهيل».. أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تكشف عن أول طائرة نفاثة من دون طيار لمكافحة الحرائق
  • وزارة الدفاع الوطني:توقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • توقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني