روسيا – تتجه روسيا لوقف اعتمادها على استيراد الليثيوم المكون الرئيسي في صناعة البطاريات، ومن المقرر أن تبدأ بتلبية احتياجاتها من هذا المعدن اعتبارا من عام 2025.

وقال يفغيني بيتروف رئيس هيئة “روسنيدر” (الهيئة المختصة في التنقيب عن الثروات الباطنية في روسيا) في اجتماع مع رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين، إن روسيا ستبدأ انطلاقا من العام المقبل 2025 في تلبية الطلب على معدن الليثيوم اعتمادا على احتياطياتها.

واستذكر أن الهيئة أجرت في العام 2023 مزادات كبيرة لاستثمار مناجم تحتوي على خام الليثيوم في البلاد، وتم في إطار هذه المزادات إرساء تطوير منجمين ضخمين وهما “كولموزيرسكويه” و”بولموستوندرافسكويه” على شركة مشتركة بين “روساتوم” و”نورسك نيكل”.

وأضاف رئيس الهيئة الروسية أن الإنتاج التجريبي من منجم “كولموزيرسكويه” من المقرر أن يبدأ بعد عام ونصف من الإرساء أي في 2025.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن روسيا تعد مستوردا لمعدن الليثيوم، رغم امتلاكها احتياطيات منه لكن الوضع سيتغير في 2025، وقال: “في العام المقبل سيتم تزويد بلادنا بالليثيوم، الذي نستورده، ونفس الشيء سيحدث مع معدني التنغستن والنيوبيوم لكن في العامين 2027 – 2028”.

ويعد معدن الليثيوم المفتاح لصناعات استراتيجية مثل صناعة البطاريات الكهربائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وصناعة مكونات تستخدم في الصناعة النووية، وفي صناعات الفضاء والنقل.

وتحتل روسيا المرتبة الثالثة في العالم من حيث احتياطيات الليثيوم، وفي عهد الاتحاد السوفيتي كانت في المركز الثالث عالميا من حيث حجم إنتاج، لكن تم تجميد (إيقاف عمل) مناجم الليثيوم ولمدة 25 عاما لم تقم روسيا بتعدين الليثيوم واعتمدت على استيراده.

المصدر: RT + تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أوبك: السوق تتجه نحو توازن أقوى بدعم من آسيا

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في تقريرها الشهري لشهر ديسمبر 2025 على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط عند مستويات قوية، وواصلت الإشارة إلى توازن ثابت بين العرض والطلب خلال عامي 2025 و2026 مع بقاء الإمدادات الإضافية محدودة.

وذكرت المنظمة في تقريرها الصادر الخميس أن الطلب العالمي سيواصل نموه في عام 2025 بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا ليصل إلى متوسط 105.1 مليون برميل يوميًا، وارتفع التوقع لنمو الطلب في عام 2026 بمقدار 1.4 مليون برميل يوميًا ليبلغ 106.5 مليون برميل يوميًا، وارتكز هذا النمو على استهلاك الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خصوصًا الصين والهند ودول آسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

وسجلت دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموا محدودًا بلغ 0.1 مليون برميل يوميًا في 2025 و0.2 مليون برميل يوميًا في 2026، وارتبط هذا النمو بتحسن مستويات الاستهلاك في أميركا الشمالية.

وعلى صعيد الإمدادات، أشارت المنظمة إلى ارتفاع إنتاج السوائل من خارج دول تحالف أوبك بلس بمقدار مليون برميل يوميًا في 2025 ليصل إلى 54.1 مليون برميل يوميًا، وارتفع المعروض في 2026 بمقدار 0.6 مليون برميل يوميًا ليبلغ 54.8 مليون برميل يوميًا، وقادت الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين هذه الزيادات.

وارتفع إنتاج دول تحالف أوبك بلس في نوفمبر بمقدار 43 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 43.06 مليون برميل يوميًا وفق البيانات الثانوية المعتمدة، وواصل إنتاج السوائل غير التقليدية وسوائل الغاز الطبيعي نموه بمقدار 100 ألف برميل يوميًا في 2025 ليبلغ 8.6 مليون برميل يوميًا، وارتفع بمقدار مماثل في 2026 ليصل إلى 8.8 مليون برميل يوميًا.

وأشار التقرير إلى أن الطلب على خام دول التحالف سيبلغ في 2025 نحو 42.4 مليون برميل يوميًا بزيادة 300 ألف برميل يوميًا عن 2024، وارتفع الطلب في 2026 إلى 43 مليون برميل يوميًا بزيادة 600 ألف برميل يوميًا، واعتُبر ذلك مؤشرًا على استمرار دور التحالف في ضبط توازن السوق خلال المرحلة المقبلة.

وذكرت المنظمة أن أساسيات السوق بقيت متماسكة في ظل استمرار انخفاض المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دون متوسط السنوات الخمس، واعتُبرت هذه المستويات عنصر دعم إضافي لاستقرار السوق في المرحلة المقبلة.

وفي جانب النشاط الاقتصادي العالمي، توقعت المنظمة نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.1 بالمئة في عامي 2025 و2026 بدعم من الإنفاق المالي وتراجع حدة النزاعات التجارية، وارتفع النمو المتوقع للاقتصاد الأميركي إلى 1.8 بالمئة في 2025 و2.1 بالمئة في 2026، وبلغت توقعات نمو الصين 4.8 بالمئة و4.5 بالمئة، بينما حققت الهند 6.7 بالمئة و6.6 بالمئة، واستقرت منطقة اليورو عند 1.2 بالمئة في العامين نفسيهما.

وشهدت أسعار الشحن البحري للنفط الخام ارتفاعات قوية في نوفمبر، وارتفعت أسعار ناقلات VLCC على مسار الشرق الأوسط – الشرق بنسبة 34 بالمئة وعلى مسار الشرق الأوسط – الغرب بنسبة 30 بالمئة، وارتبطت هذه الارتفاعات بزيادة حركة التجارة وارتفاع تكاليف التأمين.

وسجلت واردات الولايات المتحدة ارتفاعًا إلى 5.9 مليون برميل يوميًا، وانخفضت صادراتها إلى 3.5 مليون برميل يوميًا، وحافظت الصين على مستوى قوي لواردات الخام عند 11.4 مليون برميل يوميًا بزيادة 8 بالمئة على أساس سنوي، وانخفضت المخزونات التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أكتوبر بمقدار 32 مليون برميل لتبلغ 2.83 مليار برميل.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء: تعزيز الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا ودعم التصنيع المحلي
  • أوبك: السوق تتجه نحو توازن أقوى بدعم من آسيا
  • افتتاح المنتدى اللبناني لحوكمة الإنترنت... شحادة: لبنان سيبقى لاعبًا أساسيًا في الساحة الرقمية
  • قمة بريدج.. الإمارات للإعلام يوقّع 5 شراكات استراتيجية لدعم المحتوى المحلي في قطاع النشر
  • من 20 نقطة.. أوكرانيا تستعد لتقديم "مقترح منقح" لوقف الحرب
  • رئيس الهيئة: بدء التحصيل الإلكتروني على أتوبيسات النقل العام قريباً
  • مصر: معدل الدين الحكومي للناتج المحلي انخفض 11% خلال عامين
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس المجلس الأوروبي السابق ويؤكد: شراكتنا تتجه لمرحلة أكثر عمقًا
  • ترامب: خفض الفائدة فوراً شرط أساسي لاختيار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد
  • بوتين: قوة روسيا وانتصاراتها تكمن في صوابها التاريخي