اقرأ في «ريفيو» الملحق الأسبوعي لـ«الوطن»: مليحة.. انتصار الدراما المصرية للقضية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أصدرت جريدة «الوطن» العدد الثالث من «ريفيو»، وهو ملحق أسبوعي يضم كل صفحاته كل النقاد والكتاب الصحفيين المهتمين بالكتابة في الفنون.
الصفحة الأولى- مليحة.. انتصار الدراما المصرية للقضية
- مقال رأي لـ مصطفى عمار، بعنوان: مليحة.. الدراما المصرية تنتصر
- مقال رأي لـ عصام زكريا، بعنوان: العدالة الدرامية بين «مسار إجباري» و«لحظة غضب»
- مقال رأي لـ رامي المتولي، بعنوان: «لحظة غضب».
- مقال رأي لـ سحر الجعارة، بعنوان: السلطة الذكورية في «بيت الرفاعي»
- مقال رأي لـ د. محمد حسن، بعنوان: بيت الرفاعي..«إخوات وأفاعي»
- مقال رأي لـ محمود فوزي السيد، بعنوان، 5x15
- مقال رأي لـ محمد غالب، بعنوان: آن أوان جيل عصام عمر
- مقال رأي لـ أشرف غريب، بعنوان: «بابا جه».. كوميديا الأسئلة الحرجو
- مقال رأي لـ رامز عباس، بعنوان: بابا جه- أكرم حسني يغرد بعيدا عن أبو حفيظة
- مقال رأي لـ محمد نبيل، بعنوان: بابا جه.. كوميديا معاصرة تصفع غياب المسئولية العائلية
- مقال رأي لـ مصطفى الكيلاني، بعنوان: الكوميديا.. الخروج من حيز الشاشات العربية
- مقال رأي لـ «لحظة غضب».. إليك فن القتال بـ «الكلمات»
- مقال رأي لـ محمد مسعود، بعنوان: «عتبات بهجة» مجدي أبو عميرة
- مقال رأي لـ فريدة الشوباشي، بعنوان: مسلسلات الحوار الوطني
- مقال رأي لـ خالد منتصر، بعنوان: بدون سابق إنذار
- مقال رأي لـ إمام أحمد، بعنوان: رسالة.. أم ترفيه.. أم كلاهما؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريفيو مليحة مقال رأی لـ
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية.
وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.
نشأة علمية وفنية متكاملةوُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.
انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيفبدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل".
وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.
تألق درامي من نوع خاصعُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.
شخصية متواضعة خلف الكاميراعرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش.
كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.
تقدير فني وجوائز مستحقةحصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.
رحيله وخلود إرثهرحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.