زنقة 20 | الرباط

لم يقنع وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، المغاربة ، بالجواب الذي قدمه في مروره أمس خلال ندوة صحافية عقب المجلس الحكومي، حينما تحدث عن صعوبة تقنين النقل بالتطبيقات بالمغرب.

عبد الجليل ، قال أن أن تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية رهين بتوافق المتدخلين في النقل الجماعي على دخول هذا النوع من النقل إلى السوق.

و اضاف أن “تقنين النقل عبر التطبيقات الذكية لا يمكننا القيام به إلا إذا كان جميع المتدخلين في النقل الجماعي من سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات مستعدين لدخول هذا النوع من النقل إلى السوق”.

و اعتبر أن منظومة النقل بالمغرب “تتميز بخصوصياتها”، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تضطلع به سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة في نقل القسط الأكبر من الركاب في مجال النقل الجماعي، مقارنة بدول أخرى التي تتوفر على وسائل نقل بديلة ومتعددة.

كلام الوزير اعتبره العديد من المعلقين عبر شبكات التواصل ، تهربا للوزير من مسؤولياته في تنظيم القطاع الذي يعرف فوضى عارمة ، و ضعفا منه في مواجهة لوبيات “الكريمات” التي تسيطر على قطاع النقل و لاتريده أن يتغير ، خاصة و أن المغرب مقبل على تظاهرات عالمية مثل مونديال 2030.

ويرى هؤلاء أن العالم بأسره اصبح اليوم يرخص للنقل عبر التطبيقات لما فيه من فائدة كبيرة للمواطنين في التنقل بأريحية ، فيما المغرب مازال متأخرا بشكل كبير عن هذا الركب ، بالرغم من النقص المهول في مجال النقل الحضري الذي تعاني منه كبريات المدن.

ووفق تصريحات عدد من ممتهني النقل بالتطبيقات بالمغرب ،والذين يشتغلون بشكل سري، فإن العائق الوحيد حسب قولهم وراء عدم التقنين هو المأذونيات أو ما يصطلح عليه “الكريمات” و التي تمثل إرثا ثقيلا يستفيد منه لوبيات احتكرت قطاع النقل لعقود من الزمن وتريد أن تبقى الأمور على حالها في ظل تواطؤ عدة جهات بينها وزارة النقل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة” .. ويدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وفد الدولة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.

ويعقد المؤتمر بدعوة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومعالي أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
ضم وفد الدولة، إلى جانب سموه، معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.
وحضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أعمال المؤتمر، والكلمات التي ألقاها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وفخامة عبد الفتاح السيسي، ومعالي أنطونيو غوتيريش.
وثمن سموه دعوة جلالة ملك الأردن وفخامة الرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا سموه أهمية بناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد سموه، بهذه المناسبة، أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوتر وعدم الاستقرار، الأمر الذي أسهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وهو ما يتطلب بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.
وأضاف سموه، أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له وبكافة السبل الممكنة برا وبحرا وجوا للتخفيف من معاناته.
وأشار سموه، إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة وعلى نحو آمن ومستدام.
وأشاد سموه، بأهداف المؤتمر الذي يعمل على تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات العملياتية واللوجستية الداعمة لهذا المسار، ما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
كما أشاد سموه، بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيرا إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة .
ولفت سموه، إلى دور الأمم المتحدة المهم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس “حل الدولتين”، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة” .. ويدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • تحذير من الإفراط في استخدام هذه الكريمات.. تسبب الإصابة بمرض خطير
  • عطال: “نهدي هذا الفوز لأنصارنا ونتمنى تحقيق التأهل لكأس العالم”
  • فوضى بوزارة النقل ونقابيون يستنكرون “طغيان” رئيسة قسم وإعتدائها على الموظفين
  • مهم من النقل البري لمستخدمي تطبيقات النقل غير المرخصة
  • الإطاري السوداني يثمن “فتوى السيستاني”في تأسيس الحشد الشعبي الإيراني
  • “E7” تستثمر 182 مليون درهم في قطاع الحلول الأمنية
  • رغم منع السلطات.. إشهار شركة روسية لنقل التطبيقات في شوارع الدارالبيضاء
  • مدى الفاتح يكتب: “المتعاونون”: عن “الحركيين” السودانيين
  • ماذا بعد “أسبوع المفاجآت”؟