كشفت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين عن موعد صلاة التهجد في المسجد النبوي، والتي من المقرر أن تبدأ من غدًا السبت ليلة الـ21 من شهر رمضان المبارك أول أيام العشر الأواخر من الشهر المبارك، والثلث الأخير من شهر الفرقان.

وقال إمام المسجد النبوي خلال خطبة اليوم الجمعة، بمناسبة اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان مبارك: «أيها الصائمون.

. لقد مضت من شهركم بواكره، وطلت أواخره، وذهبت فواتحه، وحلت خواتمه، ويوشك ضيفكم على الارتحال والانتقال، فاغتنموا بواقيه».

موعد صلاة التهجد في المسجد النبوي

وحددت رئاسة شؤون الحرمين موعد وقت صلاة التهجد بالمسجد النبوي الشريف للعام 1445 – 2024، في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل.

على أن تبدأ ليلة الـ21 من شهر رمضان، والتي تكون من مغرب غدا السبت وحتى قبيل فجر الأحد.

جدول أئمة صلاة التهجد في العشر الأواخر بالمسجد النبوي

كما كشفت جدول أئمة صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك،  سواء في التسليمات الأولى أو التسليمات الأخيرة مع الشفع والوتر، وهي كالآتي:

 

جدول أئمة المسجد النبوي في صلاة التراويح

بينما يؤم المسلمين اليوم الجمعة ليلة العشرين من رمضان في صلاة التراويح في المسجد النبوي في التسليمات الأولى الشيخ خالد بن سليمان المهنا.

وبينما يكون إمام المسلمين في صلاة التراويح في المسجد النبوي في التسليمات الأخيرة مع الشفع والوتر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاة التهجد المسجد النبوي العشر الاواخر من رمضان فی المسجد النبوی صلاة التهجد فی العشر الأواخر من شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي

البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.

مقالات مشابهة

  • تبت إلى الله.. شاهد أحمد سعد رفقة شيوخ الأزهر داخل المسجد النبوي
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
  • يهدم ما كان قبله.. خطيب المسجد النبوي: الحاج الموفق من عمر وقته بهذه الطاعات
  • ضيوف خادم الحرمين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام
  • «شئون الحرمين»: ترجمة خطبة يوم عرفة بـ 35 لغة
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان
  • خطيب المسجد النبوي: مَنْ عزم على أداء الحج ولم يستطِع نال ثوابه
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف