قال الداعية مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إنه لم يغضب ممن قلدوه، ولكنه تضايق من المضمون الذي يقومون بعرضه.

وأضاف مبروك عطية خلال لقائه ببرنامج «ع المسرح»، المذاع عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، قائلًا «أما عن الفيديو المتداول وأنا بصلي بالناس في المسجد، فيه مصلي قالي مش سامع فشيلته وقولت شيله معايا يا فلان نجيبه قدام، لأني بقول درس بعد الفجر، والمفروض اللي هيقعد يسمع، فكان بيتكلم، فبقول الأخ اللي بيتكلم هناك بيقول إيه، أسكت أنا ويتكلم هو، فقال مش سامع، قولتله تعالى قرب مني، وجيت قايم أشيله».

وتابع: قالوا عن النبي عليه الصلاة والسلام مجنون، وربنا قاله «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ»، وكمان قالوا عن النبي عليه الصلاة والسلام شاعر، وهو عمره ما كتب بيت واحد من الشعر، وقالوا عليه ساحر، وقالوا عليه كذاب، وربنا قال «سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأشِرُ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبروك عطية على المسرح منى عبد الوهاب قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

معرض الزهور «الورد بيتكلم مصري».. أشجار تبدأ من 10 جنيهات حتى 500 ألف جنيه وفواكه استوائية وطيور نادرة ودجاج لامبورجيني

ينتظر عشاق الزهور ونباتات الزينة معرض الربيع السنوى، الذى يعد الفرصة الأفضل لاقتناء ما يحتاجونه من مستلزماتهم، حيث يجتمع مائتا عارض من مصر والدول العربية، لمدة شهر كامل، لعرض منتجاتهم من الأشجار النادرة، والزهور والورود والرياحين وأشجار الفاكهة الغريبة عن البيئة المصرية، فضلاً عن مستلزمات «اللاند سكيب» التى يحتاجها من يمتلكون الحدائق فى منازلهم. النسخة 92 للمعرض، منذ انطلاقه عام 1934، كأول معرض للزهور فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كانت مختلفة عن سابقيها، حيث شهدت عرض أشجار يزيد سعرها على 500 ألف جنيه، بجانبها أشجار ونباتات لا يزيد سعرها على 10 جنيهات. ورصدت «الوطن» أشجاراً استوائية تعرض لأول مرة كجوز الهند والسوبيا والباشن فروت والكيوى، وخلال جولة ممتعة بالمعرض رصدنا غرائب وعجائب عالم الزينة النباتية.

- «اللامبورجينى والفرعونية والبراهمة» أغرب أنواع الطيور

بالاتجاه نحو اليسار عند دخول المعرض من البوابة الرئيسية من المتحف الزراعى، يقف أيمن مصطفى، ليعرض بعض ما لديه من الأنواع الغريبة من الدواجن والطيور الأليفة والجارحة، «اللامبورجينى والفرعونية والبراهمة»، وحسب «مصطفى»، فإن «اللامبورجينى» تعد أغلى أنواع الدواجن فى مصر والعالم، إذ يصل سعرها إلى 10 آلاف جنيه، وتعد من أجود أنواع لحوم الدواجن على مستوى العالم وأغلى وجبة داجنة، فلحمها أسود وأحشاؤها سوداء من الداخل، يتم استيرادها من موطنها الأصلى فى إندونيسيا، وليس كما يُشاع عنها أنها ألمانية نسبةً لاسمها «لامبورجينى». يقول «مصطفى»: «بعض المطاعم فى مصر تُقدمها كأغلى أنواع الوجبات، كما يُمكن استخدامها للزينة».

أما «الفرعونية» فهى نوع من الدواجن البرية، تعيش فى معظم البلدان الأفريقية، مرسومة على جداريات المعابد والمقابر الفرعونية، إذ كان الفراعنة يصطادونها من الوديان والصحارى لطهيها وأكلها، يصل سعرها لألف جنيه، وتتميز بلحم شهى.

وبحسب مصطفى، فإن «البراهمة» دواجن هندية الأصل ثم هُجنت وجُنَِسَت فى أمريكا، وتتغذى هذه الأنواع من الطيور على البادى والذرة العادى إذا ما استخدمت لأغراض الزينة، أما إذا تم استخدامها للتربية والتسمين، فيتم تسمينها بعناية أكثر، حيث يُضاف إليها فول الصويا وعلف نامى، ويصل عمرها إلى 8 سنوات ويصل وزنها القياسى إلى 5 كيلوجرامات.

«البونساى».. أغلى شجرة وثمنها يزيد على 500 ألف جنيه

حشود أمام أحد أجنحة المعرض، حيث توجد أغلى شجرة تُعرض هنا، إذ يقدر ثمنها بما يزيد على 500 ألف جنيه، تُستخدم لغرض الزينة فى المنازل أو حتى الحدائق الخاصة، إنها «البونساى»، وهى طريقة آسيوية لتربية الأشجار النادرة «أشجار البونساى»، والبونساى ليس نوعاً من الشجر، فكل الأشجار يُمكن أن تكون بونساى، بعد أن تخضع لعمليات التقزيم، هو إذاً اسم لطريقة تربية خاصة للأشجار، وهى طريقة شرق آسيوية لتشكيل أشجار الزينة، استوحاها اليابانيون قديماً، ويتقنها الصينيون والتايوانيون، ويستغرق تربية الشجرة سنوات طويلة فى ظروف خاصة.

تُستورد «البونساى» من تايلاند بأعمار متفاوتة من 6 أشهر إلى 50 سنة، ومن أسباب غلو ثمنها، بحسب محمود عيد، أحد العارضين لأشجار الزينة بالمعرض فى حديثه مع «الوطن» عن أشجار البونساى، أنها تحتاج لسنوات طويلة لتربيتها، إذ إنه ليست كل الأنواع غالية، فتوجد منها أنواع وأعمار بأسعار فى متناول الجميع.

وحسب ما يروى «عيد»، يصل سعر «البونساى» لما يزيد على نصف مليون جنيه، وذلك حسب عمر الشجرة وشكلها وندرة نوعها، فهناك أنواع منها يبدأ سعرها من 750 جنيهاً وموجودة فى معرض زهور الربيع، وهناك منها ما تصل لما يزيد على 200 ألف جنيه وتوجد بالمعرض، وتتفاوت أسعار البونساى على حسب العمر وطريقة التشكيل.

«البونساى الصناعى» بديل الشجر الطبيعى

ليس فى مقدور الجميع اقتناء أشجار البونساى نظراً لارتفاع أسعارها لأنها عادة ما تحتاج إلى سنوات طويلة لتشكيلها، كما أنها تُقدم وتُشكل بطريقة خاصة من قبل المتخصصين فى إنتاج نباتات الزينة بجنوب شرق آسيا، ويزيد سعر بعضها على نصف مليون جنيه للشجرة الواحدة، إضافة إلى أنها لا يمكن وضعها داخل الأماكن المغلقة وتحتاج لضوء الشمس والتهوية الجيدة والرعاية الخاصة، ويمكن تعرضها للذبول والموت فى بعض الأحيان نتيجة عدم الخبرة فى التعامل معها، الأمر الذى يجعل امتلاكها صعباً على الكثير من عُشاقها. تلبية لاحتياجات الراغبين فى تزيين منازلهم بالأشجار، يلجأ بعض العاملين فى هذا المجال إلى حيلة صناعة وتشكيل أشجار البونساى من الحطب والزهور البلاستيكية، فيقول زكريا المرشدى: «سكان شرق آسيا يجيدون زراعة أشجار البونساى، لأن الطبيعة هناك وثقافة التعامل معها تختلفان عن مصر فهم أصحابها الأصليون.. ولذلك فإن زراعتها فى مصر تتطلب خبرة، ومن يشتريها دون معرفة قواعد زراعتها ورعايتها غالباً ما يخسر أمواله.. والحل فى البونساى المجفف أو الصناعى».

وعن طريقة صناعة البونساى الصناعى، يوضح زكريا لـ«الوطن» التفاصيل قائلاً: «نستعين بشجرة حية وندخل عليها تعديلاً لمعالجة التسوس والعفن ثم نجففها ونخضعها لعملية القص والتشكيل ونضيف إليها الورد الصناعى لتصبح شجرة جديدة بنفس شكلها الأصلى، وتعيش طول الحياة دون رعاية ولا رى ولا سماد لأنها تصبح قطعة ديكور.. والميزة فى الصناعى أنك تقدر تستخدمه فى كل الأماكن داخل المنزل وخارجه».

«البشيرا».. شجرة الجمال والتفاؤل تجلب الحظ والمال

لا يخلو المعرض من الأصناف الغريبة من الأشجار والنباتات التى تتميز بألوانها المتنوعة وروائحها الزكية وميزاتها المختلفة. يقف حسن الشيمى، أحد العارضين للزهور ونباتات الزينة فى إحدى زوايا معرض الزهور ومعه رفاقه، وسط أنواع غريبة من الأشجار الجاذبة للمارة بحُسن عرضها وتنظيمها وزهو زهورها، تتوسطها شجرة غريبة فى شكلها واسمها وصفاتها، تجذب العديد من زوار المعرض بشكلها الجميل الجذاب، وتعلو علامات الدهشة وجوه السائلين عن مسمياتها، إذ يُشاع عنها أنه تجلب الحظ والمال لكل من يقتنيها، فما قصتها؟

«البشيرا» هكذا اسمها أو كما يُطلق عليها شجرة الحظ أو شجرة جلب المال، ينمو هذا النوع من الأشجار الغريبة فى أمريكا اللاتينية وجنوب أمريكا الشمالية، فموطنها الأصلى المكسيك والإكوادور والبرازيل، لا يزيد ارتفاعها عن متر ونصف المتر تقريباً، بحسب ما ذكره «الشيمى»، وتُستخدم فى الزينة والديكور، إذ تتمتع بشكلها الجذاب وتتوافر بأحجام متعددة، فيمكن وضعها على الأرفف والطاولات فى المنازل وصالات الضيافة، ويتم تشكيل الشجرة النادرة يدوياً لجعل شكل النبات أكثر جمالاً وتميزاً ويساعد فى إعطاء شكل الأوراق الكثيفة فى أعلى النبتة.

يتراوح سعر شجرة الحظ فى معرض زهور الربيع بالمتحف الزراعى من 2800 جنيه إلى 3500، حسب حجمها، إذ يتراوح حجم شجرة جلب المال كما يُطلق عليها، من نصف متر إلى متر ونصف تقريباً.

«الأشجار المقزمة» ابتكار يحوِّل شرفة المنزل إلى حديقة غنّاء

إذا كنت من محبى الأشجار المثمرة، وليس لديك أرض لزراعتها، فإن «الأشجار المقزمة» لا تحتاج إلى أرض واسعة، ويمكن زراعتها فى «أصيص»، حجمه 40 سنتيمتراً، بعد خضوعها لعملية تعديل يقوض نموها إلى الحجم الطبيعى المتعارف عليه، وبينها «البرتقال، اليوسفى، الليمون، المانجو، التين التركى، والتوت البرى، الأفوكادو، والرمان» وغيرها الكثير، تُثمر بداية من موسم الربيع المقبل، ويكون حجم الثمرة مثل الحجم العادى فى الأشجار المزروعة فى التربة الطينية، ولكن بإنتاجية أقل نظراً لصغر حجم الشجرة المقزمة.

محمود ياسر، أحد عارضى الأشجار المثمرة، أكد أن أى مواطن من الممكن أن يحول شُرفة منزله إلى حديقة غناء، تضم عشرات النباتات والأشجار المثمرة بكافة أنواعها، شرط خضوعها للتقزيم، فشجرة المانجو على سبيل المثال يزيد ارتفاعها على 5 أمتار، ويمكن الآن وضعها فى شرفة المنزل بأحجام تبدأ من نصف متر وبحد أقصى متر ونصف وتؤتى ثمارها فى موسمها كل عام بشكل طبيعى.

يعرض محمود الأشجار المثمرة بأسعار تبدأ من 25 جنيهاً لجميع أنواع الفاكهة المُقزمة والعادية، فيما يصل أقصى سعر لها إلى 1500 جنيه بالنسبة لأجود الأنواع، ومن ضمن المعروض أشجار الفواكه الاستوائية التى تنمو فى وسط أفريقيا بالقرب من خط الاستواء، وتبدأ أسعار الأشجار الاستوائية من 75 جنيهاً، ويُقبل عليها راغبو الموالح والفواكه ذات الطعم اللاذع.

«نباتات الزينة» أرخص أنواع الزهور

نخيل «السيكاس» هو نبات مصرى، ينتشر فى حدائق الفيلات والقصور والحدائق العامة والتاريخية، يتكاثر بالبذور والخِلَف، سهل التربية والرعاية، إذ لا يحتاج إلى المياه إلا قليلاً وعلى فترات متباعدة، يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار وتنتمى للأشجار المعمرة، حيث يمتد عمرها لعشرات السنوات، يبدأ سعرها من 850 جنيهاً ويصل لـ12 ألف جنيه على حسب العمر.

فى الجانب المقابل للنخيل، يعرض «عماد الربيعى» بعضاً من أنواع الصبارات الجبلية دائرية الشكل، يقول إنها تُزرع للزينة فى الحدائق المفتوحة أو شُرفة المنزل، أو الصالونات، حسب الحاجة، إضافة إلى العديد من الأنواع التى يتراوح سعرها من 15 إلى 50 جنيهاً، ومنها «البشوك، الكراسولا، دمعة الطفل، الأولفيرا، التراكولا، إيبونيتا» وغيرها من الأنواع صغيرة الحجم وبأسعار فى متناول الجميع.

إلى جوار «عماد»، يقف «محمود عيد» ليعرض أنواعاً أخرى من نباتات الزينة والتى تبدأ أسعارها من 10 جنيهات فقط ويندرج تحتها بعض أنواع الزهور والصبارات والخضراوات المقزمة، إذ يتم أيضاً تحويل نباتات مثمرة وخضراوات مثل «الفلفل، الطماطم، الباذنجان، الفراولة» وغيرها، إلى نباتات ذات طابع جمالى وأشكال خلابة، تتميز بصغر حجمها وتنوع ألوان زهورها وثمارها الخاطفة للأنظار، ومن هذه الزهور «النعناع، الريحان، البردقوش، الزعتر، الكوردالين، الهاى بستس، النيم، الكليوس، رحلة الزهراء، اللافندر»، فيما تتنوع الزهور ذات الاستخدامات المختلفة التى تُباع بسعر 15 جنيهاً.

«أم الفواكة والنوتيلا والبرتقال اليابانى» عجائب عالم الأشجار

لا يخلو معرض زهور الربيع من الأصناف الغريبة والنادرة من الأشجار، فليس «شجرة الحظ» وحدها التى خطفت الأنظار، كما أن «البونساى» يجذب أعين الناظرين والباحثين عن الجمال، علماً بأن ميزات أنواع الأشجار لا تنتهى، خاصة أشجار الفواكه التى دخلت مصر مؤخراً، ويبحث عنها الراغبون فى امتلاك الأنواع النادرة، ومن أغرب المعروض داخله هذا العام سواء من حيث النوع أو الطعم أو الشكل، هى أشجار «النوتيلا، البرتقال اليابانى، أم الفواكه».

شجرة السبوتة النوتيلا أو السبوتة الشيكولاتة، شجرة تايلاندية، تؤتى ثماراً بطعم النوتيلا فى حجم ثمرة الخوخ لونها من الخارج أصفر والُلب من الداخل إما أبيض أو أسود، تبلغ قيمة الشتلة الواحدة منها 500 جنيه تؤتى ثمارها بعد 3 سنوات من زراعتها، ويصل ارتفاعها إلى 9 أمتار.

البرتقال اليابانى، تأخذ الثمرة شكلاً بيضاوياً ويؤكل بقشره عكس البرتقال البلدى، وسعر الشجرة 100 جنيه، وتُثمر خلال 5 أو سنة من زراعتها، وتنتج ثمارها مرتين خلال العام فى عملية رجوع بالزهرة، فبعد قطف ثمارها فى شهر أغسطس، تُعيد التزهير وتؤتى حصيلة إضافية خلال شهر سبتمبر.

أما «أم الفواكة»، شجرة ماليزية، دخلت مصر منذ 6 سنوات، ثمارها عبارة عن مزيج من فواكه مختلفة، لا تستطيع أن تحدد ماذا تأكل وتُستخدم فى عصائر الكوكتيل بشكل جيد، تنمو مثل شجرة العنب وتحتاج إلى تكعيبة لتتمدد عليها، غنية بفيتامينى A وC.

مقالات مشابهة

  • صيام يوم عرفة وأفضل الأعمال المستحبة به
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يُوجهون رسالة قاسية لنتنياهو.. ماذا قالوا؟
  • مبروك لزينة العرايس".. لطيفة تهئى شيرين عبد الوهاب بخطبتها
  • كم مرة حج الرسول؟.. وماذا فعل في حجه الأخير؟
  • معرض الزهور «الورد بيتكلم مصري».. أشجار تبدأ من 10 جنيهات حتى 500 ألف جنيه وفواكه استوائية وطيور نادرة ودجاج لامبورجيني
  • يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟
  • رئاسة الشؤون الدينية تطلق مبادرة " بالتي هي أحسن " لتكريس التسامح والاعتدال في موسم الحج
  • تعرف على فضل الدعاء في يوم عرفة
  • موعد ومكان عزاء الفنان الراحلة مها عطية
  • فضل صيام يوم عرفة 1445.. صيغة الأدعية المأثورة فيه كما وردت عن النبي