قال الداعية مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إنه لم يغضب ممن قلدوه، ولكنه تضايق من المضمون الذي يقومون بعرضه.

وأضاف مبروك عطية خلال لقائه ببرنامج «ع المسرح»، المذاع عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، قائلًا «أما عن الفيديو المتداول وأنا بصلي بالناس في المسجد، فيه مصلي قالي مش سامع فشيلته وقولت شيله معايا يا فلان نجيبه قدام، لأني بقول درس بعد الفجر، والمفروض اللي هيقعد يسمع، فكان بيتكلم، فبقول الأخ اللي بيتكلم هناك بيقول إيه، أسكت أنا ويتكلم هو، فقال مش سامع، قولتله تعالى قرب مني، وجيت قايم أشيله».

وتابع: قالوا عن النبي عليه الصلاة والسلام مجنون، وربنا قاله «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ»، وكمان قالوا عن النبي عليه الصلاة والسلام شاعر، وهو عمره ما كتب بيت واحد من الشعر، وقالوا عليه ساحر، وقالوا عليه كذاب، وربنا قال «سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأشِرُ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبروك عطية على المسرح منى عبد الوهاب قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر

يحيي مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، ذكرى وفاة الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، الشيخ عطية صقر.

الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية الأزهر العالمي للفتوى: الإسلام أقام منظومة لحفظ كرامة الإنسان والبشعة مناقضة لذلك

 

 مولده ونشأته 

▪️وُلد الشيخُ عطية صقر في قرية: «بهنا باي»، التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية في الرابع من محرم عام 1333هـ، الموافق 22 نوفمبر عام 1914م.

▪️حفظ القرآن الكريم في كتَّاب القرية وهو ابن تسع سنوات، ثم أتم تجويده وسنه عشرُ سنوات.

▪️ التحق بمعهد الزقازيق الديني عام 1928م، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وتخرّج فيها حاصلا على الشهادة العليا عام 1941م.

▪️ اختار الشيخ تخصص الوعظ فأخذ فيه شهادة العالمية، وحصل على إجازة الدعوة والإرشاد عام 1943م.

حياته العلمية والعملية 

▪️عُيّن الشيخ فور تخرّجه إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف، وعمل بها لمدة عامين تقريبًا.

▪️ثم انتقل للعمل بالوعظ في الأزهر الشريف عام 1945م، متنقِّلًا بين البلاد المصرية حتى رُقِّي إلى مفتش للوعظ عام 1955م، ثم إلى مراقبٍ.

▪️لم يكتف فضيلته بمهام عمله بالوعظ فحسب، بل كان متعدد المهارات والإسهامات؛ حيث اشتغل في أثناء عمله مترجمًا للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة عام 1955م.

▪️ كما أصبح وكيلًا لإدارة البعوث عام 1969م.

▪️وعمل مدرسًا بالقسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر.

▪️وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية، ثم مديرًا لمكتب شيخ الأزهر عام 1970م.

زياراته الخارجية 

كان للشيخ زيارات دعوية وعلمية لبلدان كثيرة؛ ضمن جهوده الحثيثة في نشر الدعوة الوسطية والفكر المستنير، قبل إحالته للتقاعد؛ حيث:

▪️تعاقد مع وزارة الأوقاف بالكويت عام 1972م، لمدة سبع سنوات.

▪️وزار أندونيسيا سنة 1971م، وليبيا سنة 1972م، والبحرين سنة 1976م، والجزائر سنة 1977م، وذلك بالإضافة إلى زياراته الخارجية بعد التقاعد.

 حياته بعد التقاعد 

أحيل الشيخ إلى التقاعد في نوفمبر عام 1979م، ولم يتوقف عطاؤه العلمي؛ بل قام بخدمة العمل الدعويّ والفتوى في أماكن شتّى، فقد عمل:

▪️مستشارًا لوزير الأوقاف، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وعضوًا بلجنة الفتوى بالأزهر، ثم ترأّسها بعد ذلك.

▪️كما ترأس المركز الدولي للسنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف، مع رئاسته للجنة الموسوعة الفقهية بالمجلس.

▪️كذلك ساهم فضيلته في الخدمة المجتمعية؛ حيث انتخب عضوًا بمجلس الشعب عام 1984م، ثم عُين بمجلس الشورى عام 1989م.

▪️سافر الشيخ في مهام رسمية بعد التقاعد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان، وبنغلاديش، والعراق، والسنغال، ونيجيريا، وبنين، وفرنسا، وبريطانيا، وماليزيا، وبروناي، وسنغافورة.

 مشاركات الشيخ الإعلامية ومؤلفاته 

كان الشيخ رحمه الله واسع المشاركة في البرامج الدينية بالإذاعة والتلفزيون، وكثيرا ما كانت تُنشر له مقالات وفتاوى في العديد من الصحف والمجلات، بالإضافة إلى خطابته ووعظه وإجاباته على فتاوى واستفسارات الجمهور تحريريًّا وشفويًّا.

كما أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات التي قاربت الأربعين، أبرزها:

▪️موسوعة أحسن الكلام في الفتاوى والأحكام: وهي موسوعة ضمت فتاوى الشيخ -رحمه الله- في سبعة أجزاء.
▪️موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام.
▪️توجيهات دينية واجتماعية.
▪️الإسلام في مواجهة التحديات.
▪️مغزى العبادات في الإسلام.
▪️مختصر السيرة النبوية.
▪️فن إلقاء الموعظة.

 تكريمات وأوسمة 

بهذا الثراء المعرفي والثقافي والاجتماعي حظي الشيخ باحترام وحب وثقة الناس كافة، كما حظي بتقديرِ الدوائر الثقافية الرسمية؛ وحصل فضيلته على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983م، وعلى نوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 1989م.

 وفاته رحمه الله 

بعد حياة حافلة في خدمة الإسلام والدعوة إليه بمنهجٍ وسطيٍّ، وفكر مستنيرٍ، وأداءٍ صوتي مُتفرد له وقْعُه على آذان المسلمين في شتى بقاع الأرض؛ توفي فضيلة الشيخ عطية صقر فجر يوم الثامن من ذي القعدة عام 1426هـ، الموافق 9 ديسمبر 2006م.

 

 

مقالات مشابهة

  • المسرح ما بعد الدراما.. موت اللغة أم ولادتها؟
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر
  • دعاء المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .. احرص عليه الآن
  • هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة؟
  • هل من نسي التشهد الأوسط يجب عليه سجود السهو؟.. اعرف حكم الشرع
  • حكم الحلف برحمة النبي.. وفضل الصلاة عليه في الليل
  • حازم مبروك عطية يوضح أثر صلة الرحم على بركة العمر
  • أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمي من المصائب
  • مفهوم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم