زار الآباء الرهبان الفرنسيسكان،  وعدد من الفنانين، اليوم الحمعة، دير السيدة العذراء مريم المحرق العامر بأسيوط.

تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية المركز الكاثوليكي  المصري للسينما

 

ترأس الوفد الزائر الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي  المصري للسينما بزيارة دير السيدة العذراء مريم  يرافقه مجموعة من الآباء الرهبان الفرنسيسكان وكل من الفنانة شيرين، والفنانة لقاء الخميسي والمخرج رضا شوقي.

استهلت الزيارة التي حرص أحد  راهبان المحرق على مرافقتهم بالجولة داخل    الدير للتعرف على تاريخه  وشرح تاريخ كنسية السيدة العذراء الأثرية وحصن الدير الأثري وكنيسة مارجرجس بالدير.

يعتبر دير المحرق المحطة الأبرز في مسار العائلة المقدسة إلى مصر حيث عاش المسيح لمدة اكبر وصلت ستة أشهر وعدة ايام كما كانت هذه هي المحطة الأخيرة لوجودهم الىي ارض الكنانةحتى جاء الملك الي القديس يوسف النجار واخبرهم أن يعودوا إلى فلسطين مرة أخرى.

ويضم دير المحرق هو أول كنسية واول مذبح دشنه السيد المسيح   بيده داخل كنيسة العذراء الأثرية، كما يحتوي على الحصن الأثري الذي أعد من عدة طوابق صنعة الرهبان بيدهم لحمايتهم من الهجمات الخارجية ولم يتعرض لاي اعتداء على مدار تاريخية ويضم أيضا كنيسة صغيرة في الطابق الأخير تضم منجالتين.

ويضم الدير أيضا كنيسة مارجرجس وهى احدث مايضم الدير ولكنها تحتوي على تصاميم مختلفة وحديثة جمعت عدة ثقافات متنوعة.

 

وفي سياق متصل، تواصل الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية، غداً السبت،  فعاليات  نهضة الصوم الكبير، من خلال إقامة طقوس روحية خاصة تبدأ  في تمام الساعة السادسة صباحاً.

يترأس الآباء الكهنة  اللقاء الأول حتى الساعة الثامنة صباحاً، يليه القداس الثاني مباشرةً  حتى العاشرة صباحاً.

 

يأتي هذا اللقاء قبل ساعات من بدء اسبوع "أحد الابن الضال" واحد من احاد الصوم التي تحمل قصة وعظة روحية كبيرة.

ومن المقرر أن يتضمن تطبيق الطقوس الأرثوذكسية المتعلقة بهذه الفترة المقدسة بحضور ومشاركة لفيف من أحبار الكنيسة. الآباء الكهنة.

أنشطة تعمر الكنائس القبطي

يعيش الأقباط في ربوع الأرض، هذة أيام، فترة روحية تعرف بأيام الصوم المقدس  تشهد فعاليات و تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان”   واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم  بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق 11 طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانين الفرنسيسكان المحرق دير المحرق دير العذراء المحرق الصوم الكبير

إقرأ أيضاً:

الحياء في زمن الضجيج.. من مريم العذراء إلى فتيات المنصات..

#الحياء في #زمن_الضجيج.. من #مريم_العذراء إلى#فتيات_المنصات..

#منى_الغبين
المشهد الإنساني في قصة مريم بنت عمران،، التي فصلت ما عانته في سورة مريم ،، لحظة من أعمق لحظات الوجع الانساني على الإطلاق…
قالت تمنيت لو مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا،،لا لأنها ضعفت أو يئست!!!،
بل لأنها كانت تدرك وتعرف حجم الامتحان العسير ،، الذي سيقع على امرأة تواجه مجتمعا قاسيا لا يرحم ..
كانت تعرف أنهم سبظنون بها الظنون ،وستكون نظرتهم أقسى من مخاض الولادة،،..
وقصة موسى مع فتاة مدين، لم يحدثنا النص القرآني عن صفاتها الشكلية ،، ولم يذكر جمالها ولا قوامها،، بل وصفها ( تمشي على استحياء).
كان الحياء وحده كفيلا بأن يجعل هذا الشاب التائه، يقرر أن يعمل عشر سنين عند والدها النبي شعيب ليزوجه ابنته..
العمل الذي قبل به موسى يبرهن إن القيمة كانت تزكية النفس وفي السلوك،،وفي الجوهر…
لذلك يبدو تساؤلنا اليوم … أين ذهبت هذا المعاني القيمة!!!
في زمن المنصات والمواقع الهابطة،، التي تشجع وتدعم كل الضجيج الذي أطاح بكل القيم !!؟ صرنا نشاهد الاستعراض بات له قيمة،، والتعري شكلا من أشكال التحضر،، ووالظاهرة المقرفة والغريبة التي تسمى فتيات الرقص والتعري ،، كأنها مشهد رديء لإعلان يجب رميه في سلة المهملات..ظاهر تحويل الجسد لسلعة رخيصة تعرض على الملأ!!
فتيات التعري يظن انهن يتمردن على المجتمع وهذه حقوق وحرية ،،لكنهن مع الأسف الشديد لا يفعلن أكثر من إدخال بضاعتهن إلى سوق يشبه سوق الحرامية ..
اما الذكور الديوث ،،وتعبيري هذا لا يمس الا من ينطبق عليه تصرفه وسلوكه،، يقفون خلف الكاميرات كالبلهاء يبتسمون ويتفاخرون ، يدعي الرجولة وهو بالحقيقة يساوي نفسه بالأرض ، لا غيرة ولا مروءة،، يلهثون في سباق خلف المشاهدات…
العجيب والغريب أن هذه الثنائية من التعري والدياثة تلتقي في نقظة البحث عن قيمة الوصول للشهرة وإهانة الذات .
والأغرب من كل هذا أن هذه المسوخ وهذا النوع من المحتوى أصبح يجد طريقه إلى الإعلام على القنوات الفضائية المحلية والعربية ، ليقدم صانعيه بوصفهم مؤثرين!!.
لم يعد الخلل في المحتوى وحده، بل صار البعض من الناس يستقبلون التفاهة وكأنها إنجاز،، يعتبرون الضجيج نجاح… لقد اختلطت الجدية بالهزل،، امتلأت منصات بعض المواقع الهزلية برجال فقدوا الوقار،، ونساء يقدمن أنفسهن بطريقة لا تشبه إرث عاداتنا وتقاليدناولا قيمنا…
والمؤلم الذي يشعرنا بالهزيمة،،أن هذو المشاهد والمحتويات الرخيصة. لم تعد تقتصر على الشباب،، بل صار كبار السن، رجالا ونساء،،يدخلون مضمار سباق المنصات من باب الاستعراض !!,
عندما نستذكر مآثر غيرة الصحابة،، لا نستذكرها لنقارن الماضي بالحاضر!!, بل لندرك حجم التحول المؤسف الذي أصاب مجتمعنا…
فقد كان علي بن أبي طالب يطفئ السراج كي لا ينعكس ظل فاطمة على الجدار،، وكان عثمان بن عفان وهو في سكرات الموت يطلب من زوجته أن تشد خمارها،، وكان سعد بن عبادة يرى أن حرمة زوجته لا يقترب منها أحد حتى بعد الفراق…لم تكن هذه القصص مجرد روايات،، بل كانت منظومة أخلاقية،، ترى في الستر قيمة وحشمة،، وفي المروءة معيارا للرجولة…
حين كان الرجل يعتبر صون العرض جزءا من دينه وكرامته ،، ومن لا يدافع ويحمي ويحفظ عرضه وشرفه رجل ناقص لا مروءة لديه.
اليوم تغير الواقع،، نعيش بين قيم تتراجع وأخرى سطحية .
نحن لا نطالب أن نعود إلى الوراء،، ولا أن نعيش بعقلية رجعية ،، بل أن نستعيد كرامتنا،، وأن للمرأة حقا في الاحترام،،وأن للرجل واجبا عليهى في حفظ بيته وسمعته ،، وأن المجتمعات لا تبنى وتستمر بالصخب بل بالقيم التي تصون النفس قبل أن تصون الجسد…فالحياء ليس سطرا في كتاب قديم،، عفى عنه الزمن ،،بل حاجة بشرية،، تحفظ النفس والحقوق والقيمة ..
وفي ظل هذا العالم الذي يزداد صخبا ،، نحتاج احترام الذات قبل السعي إلى إعجاب الآخرين..

مقالات ذات صلة تربية الأطفال والتوتر الزوجي 2025/12/07

مقالات مشابهة

  • الحياء في زمن الضجيج.. من مريم العذراء إلى فتيات المنصات..
  • شهر المواساة.. موعد بدء رمضان 2026 وعدد أيام الصوم
  • أصوم لأنقص وزنى فهل أثاب على ذلك؟.. الإفتاء تجيب
  • شاهد عيان على وفاة يوسف محمد يروي تفاصيل جديدة
  • إلهام شاهين بفستان لافت في فعاليات مهرجان البحر الأحمر.. شاهد
  • رسامة قمصان جديدان بإيبارشية بورسعيد في عيد أبي سيفين
  • أمانة الرياض تعلن تفاصيل مبادرة التطوع التي ستنطلق الاثنين القادم
  • بدء توافد الفنانين على حضور العرض الخاص لفيلم الست
  • الجامعة الأمريكية تكرم روحية جلال على دبلوم الدراسات العليا بالصحافة التليفزيونية والرقمية
  • دعاء يوم الجمعة للأحباب.. نفحات روحية تُطمئن القلب وتفتح أبواب السماء