٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-13@11:07:23 GMT

لأول مرة في تاريخ مصر.. صلاة الجمعة بلا قرآن ..!

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

لأول مرة في تاريخ مصر.. صلاة الجمعة بلا قرآن ..!

الأمر ظل محل تساؤل الكثيرين، إلى أن خرجت الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام ببيان جاء فيه: “توضح الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام بأنه حدث عطل فني مفاجئ خارج عن إرادة فريق العمل المكلف بالنقل الخارجي ، وتسبب فى عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الجمعة اليوم،

حيث كان من المقرر نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب، ولتدارك هذا الأمر سريعا فقد تم النقل مباشرة من القناة الاحتياطية وتم إذاعة صلاة الجمعة دون التلاوة القرآنية التى تسبقها بدقائق وذلك من مسجد التليفزيون بمبنى الوطنية للإعلام بماسبيرو”.

وأكد البيان تقدير الهيئة الوطنية للإعلام الكامل للسادة المشاهدين والمستمعين وحرصهم على متابعة إذاعات وشاشات الوطنية للإعلام وملاحظاتهم القيمة، متقدما بالاعتذار لهم عن هذا العطل المفاجئ الذي حدث بسيارات البث الخارجي. 

عدم إذاعة القرآن قبل صلاة الجمعة اليوم أثار عاصفة من الجدل الغاضب، وفي السطور التالية الصوت والصدى: الأديب الكبير رفقي بدوي ساءه ما حدث فقال في تعليق ينطوي على حزن وغضب: “بلد المقرئين لم تجد مقرئا لصلاة الجمعة اليوم”.

من جهته تساءل عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الأسبق ساخرا: “هي الإذاعة لم تجد مقرئاً لقرآن الجمعة اليوم، أم أنها الجمهورية الجديدة؟!”.

وأين القنوات الاحتياطية؟ بيان الهيئة الوطنية للإعلام لم يقنع البعض، قال قائل منهم: بلاش حد يلعب فى الثوابت القنوات الاحتياطية مفترض تكون متواجدة من نفس المكان.

عدم إذاعة القرآن قبل صلاة الجمعة اليوم أخّر الكثيرين عن صلاتهم، لأن الغالبية تنتظر القرآن وبعدها يذهبون لأداء الصلاة.

اعتذار غير مقبول

كثيرون اعتبروا بيان الهيئة الوطنية للإعلام اعتذارا غير مقبول ، لوقوعه في رمضان ، مطالبين بالتحقيق في الأمر

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: صلاة الجمعة الیوم الوطنیة للإعلام

إقرأ أيضاً:

هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد

تلقى الدكتور عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني سؤالًا يقول: ما حكم صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر؟.

قال الطويل في فتوى له: يختلف حكم هذه المسألة من مكان لآخر.. ومن شخص لآخر.. لكن باختصار شديد.. فإنه يجوز للرجل صلاة الجمعة في بيته "أربع ركعات ظهرا" إذا شق عليه الذهاب إلى المسجد بسبب المطر، أو الوحل.

وأضاف عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن صلاة في البيت تكون أفضل إذا أدى الذهاب إلى المسجد إلى حرج أشد، ويحدث ذلك في حال اعتياد الناس على تعويض زحام المسجد بالصلاة على الحصير خارج المسجد، ففي حال وجود الوحل يؤدي ذلك إلى تكدس الناس داخل المسجد وبالطبع لن يسعهم المكان.. فيؤدي إلى مشقة وحرج، فالصلاة لمن يبعد بيته عن المسجد في بيته أولى في هذه الحال.

دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومكهل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب

واستشهد أمين الفتوى بالمركز، بقول الله تعالي {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}..[الحج:78].. وبحديث عن ابن عباس -رضي الله عنه- قولُه - لمن استنكروا قولَه: "صلوا في رحالكم" حيث قال" فعَلَه مَن هو خير مني، إن الجمعة عَزْمَةٌ، وإني كرهتُ أن أُحرجكم فتمشون في الطين والدَّحض" والمقصود من قوله رحالكم: أي أماكن إقامتكم ومنازلكم.

وأشار الطويل إلى أن الإمام البخاري قد بوّب لهذا في صحيحة تحت عنوان" الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر"، وبوَّب الإمام مسلم أيضًا في صحيحه، تحت عنوان"باب جواز التخلف عن صلاة الجماعة والجمعة لعذر المطر".

وقال صلى الله عليه وسلم "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".

كما قالت دار الإفتاء المصرية: إن الشرع الشريف قد أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.

وأوضحت الدار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله في الطاعون: "إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه" (سنن الترمذي/ 1065).

وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحديث يشمل الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة، بل أكدت أن ذلك كله ينبغي أن يكونَ مع التسليم لله تعالى والرضا بقضائه.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذه الأمور من كوارث طبيعية وأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعيَّة التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة؛ لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية، حيث أعطى الشرع الشريف لولي الأمر والجهات المختصة الحق في التصرف في شئون الرعية بما فيه مصلحتهم. ونسأل الله تعالى السلامة والعافية لبلدنا وللإنسانية جميعًا.

طباعة شارك هل تقبل صلاة الجمعة فى البيت بسبب المطر الشديد صلاة الجمعة صلاة الجمعة في البيت

مقالات مشابهة

  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وسط تشديد الاحتلال
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في بني سويف
  • هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
  • اليوم.. الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن نتائج إعادة جولة المرحلة الأولي الملغاة