سعود بن صقر: حريصون على دعم ورعاية كبار المواطنين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الاهتمام بكبار المواطنين، وتقديرهم، ورعايتهم، وتعزيز اندماجهم، يعكس القيم المجتمعية الأصيلة التي يتحلى بها أبناء الوطن، فهم البركة، والعزوة، والسند، ومنهم نستمد معاني العطاء والتفاني.
جاء ذلك خلال حضور سموه أمس الحفل الختامي للنسخة الثانية من مسابقة القرآن الكريم لكبار المواطنين، التي أقيمت بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، ومؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، في منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان رأس الخيمة.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بتنظيم المسابقة في شهر رمضان المبارك، وبدورها في استثمار طاقات ومواهب كبار المواطنين والمواطنات في حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله عز وجل، والسُنة النبوية الشريفة، ما يعكس التقدير والاحترام لهذه الفئة الفاعلة في المجتمع.
وأكد سموه حرصه على دعم ورعاية كبار المواطنين والمواطنات، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية، منوهاً سموه بأهمية تنظيم مثل هذه المسابقات والأنشطة التحفيزية لتعزيز روح الانتماء والتضامن بين أفراد المجتمع.
وجرى خلال الحفل الختامي للمسابقة تكريم الفائزين من كبار المواطنين والمواطنات في مسابقة أجمل ترتيل للذكور والإناث، وأجمل أذان وإقامة للذكور، بالإضافة إلى مسابقة حفظ جزء واحد للذكور والإناث، ومسابقة بر الوالدين، والتي تضمنت 10 أسئلة متنوعة عن بر الوالدين، وذلك بحضور عددٍ من كبار المسؤولين من الجمعية والمؤسسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة سعود القاسمي الإمارات كبار المواطنين کبار المواطنین رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري: بر الوالدين يعادل ثواب الحج والعمرة والجهاد
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي يبلغ بها المسلم ثواب الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، مستشهدًا بحديث نبوي شريف جاء فيه أن رجلًا أراد الجهاد لكنه لم يقدر عليه، فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم ببر والدته قائلاً: "فاتق الله فيها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
وأوضح الجندي في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن هذا الحديث الشريف يعكس مدى عظمة منزلة الوالدين في الإسلام، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط بين طاعة الوالدين وأعظم القربات، مثل الحج والجهاد، ليُظهر لنا أن البر بهما عبادة جليلة تتجاوز مجرد الرعاية المادية، لتشمل الجوانب النفسية والعاطفية والدينية والأخلاقية كذلك.
وأشار إلى أن القرآن الكريم أكد هذا المعنى، حيث قرن الله بين عبادته والإحسان إلى الوالدين، في قوله تعالى: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا"، مؤكدًا أن مجرد التذمر أو رفع الصوت أو التعبير عن الانزعاج بأي وسيلة يُعد من الأمور المنهية عنها شرعًا، ويتنافى مع البر الصادق.
وختم الدكتور الجندي حديثه بالتأكيد على أن من أراد بلوغ الأجر والثواب وهو في بيته، فليتق الله في والديه، فرب عمل بسيط كبر الوالدين يُدخِل العبد في رحمة الله، ويمنحه ثوابًا عظيمًا، وهو من مظاهر محبة الله لعباده.