رأس الخيمة (وام)

حضر الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، حفل الاستقبال الذي أقامه أحمد بن شيبان الحبسي، بمناسبة زفاف نجله شيبان، إلى كريمة سيف بن حجر الشحي.
وقدّم الشيخ خالد بن سعود، خلال الحفل الذي أقيم في قاعة البيت متوحد في منطقة الرفاعة برأس الخيمة، التهاني والتبريكات للعروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة وهانئة.


 كما حضر الحفل الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، والشيخ جمال بن صقر بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق الهجن في رأس الخيمة.

أخبار ذات صلة رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق سهيل المزروعي: دفع الجهود الحكومية لنهج أكثر مرونة

والشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، والشيخ محمد بن فيصل بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد، والشيخ فيصل بن خالد بن سلطان القاسمي، واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، والشيخ سلطان بن جمال بن صقر القاسمي، مدير إدارة شؤون المواطنين في الديوان الأميري برأس الخيمة، والشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، مدير مكتب البرلمان العربي في دولة الإمارات، والشيخ ناصر بن راشد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا، والشيخ مايد بن جمال بن صقر القاسمي، والشيخ زايد بن جمال بن صقر القاسمي، إلى جانب عدد من شيوخ ووجهاء القبائل وكبار المسؤولين والشخصيات وأبناء القبائل من الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي والجاليات العربية المقيمة.
وهنأ الشيوخ والحضور العريس ووالده، متمنين له حياة سعيدة، سائلين الله عز وجل أن يكلل حياة العروسين بالرفاه، وأن يرزقهما الذرية الصالحة.
وأعرب أهالي العروسين عن سرورهم لتشريف الشيوخ والحضور حفلهم ومشاركتهم فرحتهم.
وتخللت الحفل أهازيج شعبية من التراث الإماراتي وفقرات فنية لفرقة الفنون الشعبية، قدمتها فرق المذاريب الحربية ابتهاجاً بالمناسبة السعيدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن سعود القاسمي أفراح الشحي رأس الخيمة بن صقر القاسمی جمال بن صقر رأس الخیمة خالد بن

إقرأ أيضاً:

حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

 

 

 

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:

الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا

 "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.

 

 3 محاور رئيسة

ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • جواهر القاسمي تشهد حفل «من هنا البداية»
  • سعود بن صقر يحضر مأدبة عشاء نظّمتها سفارة البيرو لدى الدولة في رأس الخيمة
  • سيف بن زايد يحضر أفراح العامري والمزروعي
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح العامري والمزروعي
  • ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأّس اجتماع مجلس القضاء
  • الشيخ خالد الجندي يحذر من الخطأ الشائع في كتابة «اللهم صل على النبي»
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥