قالت دراسة حديثة إن العالم سيشهد تغيرات سكانية هائلة خلال العقود.

وبحسب الدراسة فإن معدلات المواليد البشرية سوف تستمر في الانخفاض بشكل كبير خلال القرن المقبل.

 ويحذر مؤلفو الدراسة من أنه يجب على الحكومات الاستعداد للتغيرات الهائلة في العقود المقبلة، نتيجة لهذه التغيرات في الأنماط السكانية العالمية، حسبما يشير موقع "ساينس أليرت".



وبحلول عام 2050، تتوقع الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون في 155 من أصل 204 دولة ومنطقة مدرجة في الدراسة سينجبون عددًا أقل من الأطفال مما يتطلبه الحفاظ على استقرار عدد السكان.

وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2100، سيرتفع هذا العدد إلى 198 دولة ومنطقة ذات معدلات مواليد أقل من معدلات الوفيات.

وبحلول عام 2100، فإن البلدان الوحيدة التي من المتوقع أن تتجاوز معدلات المواليد فيها المستوى المطلوب للحفاظ على السكان "ولادتان على الأقل لكل أنثى" هي ساموا والصومال وتونغا والنيجر وتشاد وطاجيكستان.


وفي بوتان وبنغلاديش ونيبال والسعودية، ستنخفض المعدلات إلى أقل من طفل واحد لكل أنثى.

تقول ناتاليا بهاتاتشارجي، خبيرة الإحصاء السكاني في معهد القياسات الصحية والتقييم
(IHME) في الولايات المتحدة: "إن هذه الاتجاهات المستقبلية في معدلات الخصوبة والمواليد الأحياء ستعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتوازن القوى الدولي بالكامل وستستلزم إعادة تنظيم المجتمعات".

وحسب الدراسة فإن تأثير مثل هذا التحول الجذري في عدد السكان سيعتمد أيضًا على كيفية إدارته، ومكان تواجد الناس.

ويقول المشاركون بالدراسة إننا كمجتمع عالمي، في الوقت الحالي، "لسنا مستعدين لما هو قادم".

وتشير الدراسة إلى أن "السكان الأصغر سنا والأسرع نموا على هذا الكوكب سيتواجدون في بعض الأماكن غير المستقرة سياسيا واقتصاديا"، في ظل الإجهاد الحراري، والنظام الصحي المجهد على وجه الأرض.

وتقول بهاتاشارجي: "بمجرد أن يتقلص عدد سكان كل بلد تقريبا، سيصبح الاعتماد على الهجرة المفتوحة ضروريا للحفاظ على النمو الاقتصادي".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العالم المواليد الخصوبة مواليد العالم خصوبة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا

أنقرة (زمان التركية)- كشفت دراسة حديثة إلى تحولات جذرية في المشهد الديني التركي، حيث أظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الموصوفين بـ”المتدينين” وارتفاعاً قياسياً في أعداد الملحدين واللادينيين خلال السنوات الـ16 الماضية.

ووفق بحث أجرته مؤسسة “كوندا” للأبحاث انخفضت نسبة من يصفون أنفسهم بـ”المتدينين” من 55% عام 2008 إلى 46% في أكتوبر 2024، فيما قفزت نسبة “الملحدين واللادينيين” من 2% إلى 8% خلال نفس الفترة، وارتفعت نسبة “المؤمنين غير المتدينين” من 31% إلى 34%، بينما ظلت نسبة “المتزمتين دينياً” ثابتة عند 12%.

شملت الدراسة -التي نُشرت نتائجها عبر الحسابات الرسمية للمؤسسة- عينة من 6,137 شخصاً، حيث قارنت بين بيانات عامي 2008 و2024. وأكدت النتائج أن المجتمع التركي يشهد “تحولاً ثقافياً عميقاً” في الهوية الدينية، مع تسارع وتيرة العلمنة بين الشباب خاصةً في المناطق الحضرية.

ويشير انخفاض نسبة المتدينين بنحو 9 نقاط مئوية إلى ضعف تأثير الخطاب الديني الرسمي، فيما يعكس تضاعف نسبة الملحدين 4 مرات جرأة أكبر في التعبير عن الرأي، ويؤكد ثبات نسبة “المتزمتين” محدودية تأثير التيارات السلفية.

ويُرجع محللون هذه التحولات إلى عوامل متشابكة تشمل، تآكل ثقة الشباب في المؤسسات الدينية الرسمية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، وتغير أولويات الجيل الجديد نحو القضايا الاقتصادية والحريات الفردية، والانفتاح الثقافي على القيم الغربية.

وقد تُحدث هذه النتائج زلزالاً في المشهد التركي، حيث ظل الخطاب السياسي الرسمي يعتمد على شرعية دينية لعقود. ويُتوقع أن تدفع الأحزاب إلى مراجعة خطابها بما يتوافق مع هذا التحول المجتمعي، خاصة مع اقتراب الانتخابات المحلية.

وتشير المؤشرات إلى استمرار هذه الاتجاهات، حيث تُظهر الأجيال الشابة ميلاً أكبر نحو العلمانية واللادينية، مما قد يُعيد تشكيل الخريطة الثقافية التركية خلال العقد المقبل.

Tags: إلحاداسطنبولتركيادينمتدينين

مقالات مشابهة

  • دراسة: تراجع التدين وارتفاع الإلحاد في تركيا
  • دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
  • بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
  • تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية
  • دراسة تحذّر من مخطط تهجير ممنهج بغزة وتدعو إلى اقتصاد مقاوم يتصدّى له
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد