احتفى مقهى يوسف وهبي الثقافي الذي ينظمه فرع ثقافة الفيوم بالفنان عزت زين ضمن فعاليات برنامج العودة إلى الجذور والذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة الفيوم احتفالا بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة احتفالا بالشهر الفضيل. 

في البداية استهل الأديب منتصر ثابت حديثه معربا عن سعادته بمشاركته في فعاليات المقهى الثقافي وفي ليلة الاحتفاء بالفنان عزت زين، وأشار إلى أهمية الدور الأدبي في محاكاة الفن مؤكدا على أن الأدب والفن مرآة للمجتمع، ثم انتقل الحديث إلى الفنان والمخرج محمود عبد المعطي، والذي طرح بعضا من أعمال عزت زين التي راقت تجاربها المتنوعة بين فرقة الفيوم القومية وفرقة ثقافة الفيوم، وفرقة صلاح حامد المسرحية.

كما أشار"عبد المعطي" إلى المسرح الذي جمعه برحلة الفنان عزت زين من خلال أعمال كثيرة، مشيرًا إلى أن زين قد بدأ حياته بكتابة الشعر، وكانت له بعض التجارب ولكن لم تكتمل، واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى الفنان عزت زين والمقهي الثقافي، مشيدًا بدور الثقافة في إحياء الأدب، والتراث والفنون، وإلهام الوجدان وتنمية المعرفة. 

خلال الاحتفاء به.. الفنان عزت زين يستعيد ذكريات المسرح المصري 

وفي كلمته، استعاد "زين" ذكريات المسرح المصري مع محمود قناوي، وآخرين من بينهم المخرج الكبير يسري ناصر والذي اعتمد تجربته، وتحدث زين عن تأثره بالفنان يسري ناصر ونجيب سرور، وأمل دنقل.

ويُلَقَب الفنان الفيومي المعاصر عزت زين بشمس التبريزي وهو المفضل نسبًة إلى دوره في العرض المسرحي الناجح "قواعد العشق الأربعون" والتي انطلق من خلالها إلي الشاشة الفضية، والدراما التاريخية والاجتماعية. 

وانتهى اللقاء بأمسية شعرية للشاعرين عبد الكريم عبد الحميد وأسامة سند، تلاها فقرات غنائية للمنشد الفنان مصطفى حجازي بأغنيات "القلب يعشق كل جميل- ومولاي إني ببابك" وسط تفاعل الحضور.

برنامج "العودة إلى الجذور"، يقام بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتستمر الفعاليات يوميا في التاسعة مساء بمكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم حتي 27 رمضان، وذلك تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الثقافة المقهى الثقافي المسرح بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يبحث مع ولي عهد الفجيرة آليات التعاون الثقافي وصون التراث

أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، عمق ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية على المستويين الشعبي والرسمي، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الثقافية باعتبارها جسرًا للتقارب وتبادل الخبرات، وبوابة لانفتاح المجتمعات على آفاق أرحب من الإبداع والمعرفة.

وزير الثقافة وولي عهد الفجيرة

جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة، مع ولي عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن حمد الشرقي، لبحث سبل الشراكة في مجالات صون التراث والحفظ الرقمي، وتنظيم الفعاليات الفنية والمعارض المتخصصة التي تُبرز ثراء التراث العربي المشترك، وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين.

وزير الثقافة وولي عهد الفجيرة

واصطحب وزير الثقافة ولي عهد الفجيرة في جولة بمبنى دار الكتب بباب الخلق، أحد أعرق المؤسسات الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث اطلع على مجموعة من أندر المخطوطات والمقتنيات التراثية التي تُجسد مراحل تطور الفكر الإنساني في مختلف الحقول المعرفية.

وقال إن التعاون بين وزارة الثقافة وإمارة الفجيرة يمكن أن يشكل نموذجًا فاعلًا للتعاون العربي المشترك، وبناء مستقبل ثقافي عربي أكثر إشراقًا، من خلال الابتكار والاحتفاء بالموروث الحضاري المشترك.

من جانبه.. أعرب الشيخ محمد بن حمد الشرقي، عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن التعاون مع مصر في مجالات الإبداع والمخطوطات والوثائق التاريخية يُعد من المحاور الأساسية لصون الذاكرة الثقافية العربية، ويُسهم في نقل هذا الإرث للأجيال القادمة.

وزير الثقافة وولي عهد الفجيرة

وأشار إلى أن دار الكتب تُعد منارات فكرية مهمة تحتضن كنوزًا معرفية نادرة، تُبرز التنوع الثقافي وثراء الحضارة الإسلامية، وتمثل مرجعًا أساسيًا لفهم تطور الفكر العربي والإنساني عبر العصور.

ولي عهد الفجيرة

وأشاد ولي العهد بالدور الرائد الذي تضطلع به دار الكتب في إتاحة هذا التراث للباحثين والجمهور، مشددًا على أهمية دعم المبادرات التي تدمج بين حماية التراث وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تقديمه وصيانته، بما يُواكب تطورات العصر ويُسهّل الوصول إليه عالميًا.

وزير الثقافة وولي عهد الفجيرة

وخلال الجولة، قدّم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الدكتور أسامة طلعت، عرضًا موجزًا عن تاريخ الدار ونشأتها، وما تضمه من مقتنيات نادرة تشمل نحو 60 ألف مخطوط مكتوب بالعربية والتركية والفارسية، تغطي طيفًا واسعًا من المعارف مثل العلوم الدينية والطبيعية، الرياضيات، الأدب، اللغة، التاريخ، والاجتماع. كما تضم مجموعات من أوراق البردي، الخرائط، المسكوكات، ألبومات الخط، وأوائل المطبوعات، إضافة إلى دوريات علمية وأغلفة كتب منفصلة.

وأشار طلعت إلى أن متحف دار الكتب بباب الخلق يضم مجموعة مختارة من هذه المقتنيات تُعرض بأسلوب يراعي المعايير البيئية، حفاظًا على سلامة المواد الأصلية، وإتاحة تجربة متجددة للزائرين.

اقرأ أيضاً«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة

قصور الثقافة تُقدم 11 عرضًا مسرحيًا مجانًا بالإسكندرية

وزير الثقافة يزور الروائي الكبير صنع الله إبراهيم للاطمئنان على حالته الصحية

مقالات مشابهة

  • فرقة ديروط المسرحية تقدم السيد بجماليون ضمن عروض قصور الثقافة بأسيوط
  • انقطاعات الموت فى أولى عروض مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط
  • قصور الثقافة تطلق أولى فعاليات المسرح المتنقل بمركز طامية في الفيوم
  • وزير الثقافة يبحث مع ولي عهد الفجيرة آليات التعاون الثقافي وصون التراث
  • تلبية لأستغاثة سيدة الحماية المدنية بالفيوم تنقذ قطتين محتجزتين بأحد العقارات في الفيوم
  • فرقة منفلوط المسرحية تقدم ونيسة ضمن عروض قصور الثقافة بأسيوط
  • محمد بن حمد: الفجيرة حريصة على حفظ التراث الثقافي ونشره
  • الزيادة السكانية وأهمية المشروعات القومية في لقاءات ثقافة الفيوم
  • فتح باب التقديم لمهرجان المسرح العربي
  • الاحتفاء بإرث سيد حجاب الأدبي ضمن برنامج رموز القرية بالدقهلية