قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الدعوة للحاكم واجبة وليست محاباة له لأن بصلاحه تصلح الأمة وتصلح أحوال الرعية.

وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن من يدعون للحاكم ليسوا شيوخ السلطان، متابعا: «أكبر سلفنا الصالح من العلماء قالوا لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للحاكم».

بصلاح الحاكم تصلح الرعية

واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن بصلاح الحاكم تصلح الرعية، لذلك ندعو بأن يوفقه الله وأن يقيض له من يساعده ويعينه.

وتعرض شركة «المتحدة» للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج «مملكة الدراويش» ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مملكة الدراويش مصر الرعية

إقرأ أيضاً:

الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة

قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنّ إطلاق البيت الأبيض موقعًا إلكترونيًا مخصصًا لرصد الأخبار الكاذبة يأتي في سياق ما تعرض له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هجمات إعلامية مستمرة منذ خوضه السباق الانتخابي عام 2015.

في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم.. سهير عبّد القادر : جميع أجهزة الدولة تدعم أولادنا من ذوي الهممعمرو أديب: معرض إيديكس حاجة مشرفة لكل المصريين

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية كانت تُبدي إعجابًا بترامب قبل ترشّحه، بل إن الديمقراطيين أنفسهم كانوا ينظرون إليه بإيجابية، إلا أن موقفهم تغيّر تمامًا عندما قرر خوض الانتخابات بصفته مرشحًا جمهورياً.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة بدأت منذ ذلك الحين في مهاجمة ترامب بصورة منهجية، لأنها اعتبرت مواقفه السياسية مناقضة لمصالحها، مما دفعها إلى تصنيفه خصماً مباشراً لها.

وتابع، أن ما يمكن وصفه بالأخبار الكاذبة هو ما دأبت عليه هذه المؤسسات الإعلامية من خلال تقديم روايات منحازة ومضللة تستهدف ترامب لمجرد أنه بات يخالفها الرأي.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان هذا يدخل في إطار حرية الرأي، شدد أرليت على أن حرية التعبير حق مكفول، إلا أن الإعلام يتحمل مسؤولية أساسية في تقديم معلومات صحيحة وموثوقة.

وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية، بحسب تقييمه، لم تلتزم بهذه المسؤولية، بل تورطت في بث أخبار كاذبة ومعلومات غير دقيقة تتعارض مع معايير المهنية.

وأشار أرليت إلى أن ما يحدث اليوم ليس جديدًا، إذ توجد أمثلة عديدة على وسائل إعلامية في الولايات المتحدة تمتلك تاريخًا طويلاً من التضليل والكذب على الشعب الأمريكي.

وأكد أن هذه الممارسات تكررت عبر سنوات طويلة، مما يعزز ضرورة الرقابة المهنية والشفافية، سواء من قبل المؤسسات المستقلة أو من خلال مبادرات تُطلقها جهات حكومية مثل الموقع الذي دشنه البيت الأبيض مؤخرًا.

طباعة شارك الحزب الجمهوري عضو الحزب الجمهوري ترامب

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة متابعة انتخابات الفيوم: ضبط رشاوى انتخابية خارج مدرسة الشهيد محمد هاشم
  • هل تصلح مقارنة أي إنسان بمقام رسول الله؟.. أحمد مراد يثير الجدل وبلاغ عاجل للنائب العام
  • بعد أزمة آية عبد الرحمن.. قناة شهيرة ترفض ظهور الإعلامية يارا أحمد بسبب الحجاب
  • «طاقات وليست إعاقات».. 7 علماء تحدوا الإعاقة ونشروا سماحة الإسلام
  • الإمارات توثق مسيرتها الإعلامية عبر جناحها في القمة الخليجية
  • استياء بين مسلمي تكساس بعد قرار الحاكم إدراج مجلس كير على لائحة الإرهاب
  • الحزب الجمهوري: الشركات الإعلامية في أمريكا تعادي ترامب وتنشر الأخبار الكاذبة
  • قنصل مصر في الرياض: إقبال كبير من أبناء الجالية على التصويت بالدوائر الملغاة بانتخابات النواب
  • رفعت فياض: حوادث التحرش داخل المدارس وقائع فردية وليست ظاهرة
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة بأن على المدعى عليه هاشم الكامل الحضور الى المحكمة