قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الدعوة للحاكم واجبة وليست محاباة له لأن بصلاحه تصلح الأمة وتصلح أحوال الرعية.

وتابع هاشم خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن من يدعون للحاكم ليسوا شيوخ السلطان، متابعا: «أكبر سلفنا الصالح من العلماء قالوا لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للحاكم».

بصلاح الحاكم تصلح الرعية

واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن بصلاح الحاكم تصلح الرعية، لذلك ندعو بأن يوفقه الله وأن يقيض له من يساعده ويعينه.

وتعرض شركة «المتحدة» للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج «مملكة الدراويش» ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مملكة الدراويش مصر الرعية

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: واشنطن لا تريد حربًا طويلة.. ووقف إطلاق النار رسالة تهدئة وليست نهاية المواجهة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد أيام من التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة، وسط حالة من القلق.

القرار جاء بعد ضربات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من الدخول إلى حرب واسعة، هذا الإعلان فتح باب التساؤلات ما إذا كان نابعًا من رغبة في التهدئة فعليًا.

وقال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار يحمل في طياته عدة دلالات مهمة، أولها أن الولايات المتحدة لا ترغب في إطالة أمد النزاع القائم بين إيران وإسرائيل، وذلك خشية من خروج الاشتباك عن السيطرة، إلى جانب ما يشكله استمرار الحرب من تكلفة باهظة تمس المصالح الأمريكية في المنطقة.

وأشار فوزي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، إلى أن واشنطن تشعر بقلق متزايد من تداعيات الهجمات الإيرانية المتكررة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهو ما يحتمل أنه دفعها للضغط باتجاه تهدئة المشهد، كما رجح أن الطرفين الأمريكي والإيراني قد التزما بقواعد اشتباك ضمنية أفضت إلى الشكل الذي انتهى به التصعيد، ما يدل على وجود قدر من التنسيق غير المباشر بينهما.

وأوضح فوزي أن إيران حاولت من خلال عمليتها الأخيرة داخل بعض مناطق الداخل الإسرائيلي إرسال رسالة سياسية بأنها الطرف الذي اختار إنهاء التصعيد، وأنها لا تزال تملك القدرة على خوض حرب استنزاف إذا تطلب الأمر، سعيًا لتحقيق انتصار سياسي معنوي.

وأضاف أن ترامب يسعى إلى تحقيق مكاسب عبر المسار السياسي والدبلوماسي بعد أن ثبت أن الخيار العسكري لن يؤدي إلى نتائج حاسمة، مؤكدًا أن الرهان الأمريكي حاليًا ينصب على إنجاح الحلول غير المسلحة.

ورغم ذلك، نبه فوزي إلى أن هذا الإعلان لا يخلو من تحديات، أبرزها التقلبات المعروفة في سياسات ترامب، بالإضافة إلى التصرفات المتهورة لليمين المتطرف داخل إسرائيل، وعدم وجود وقف فعلي للحرب في قطاع غزة، والتي تمثل برأيه “جذر الأزمة” في المنطقة.

كما أشار إلى أن الاتفاق نفسه قد يكون عرضة للخروقات، كما حدث بالفعل في الساعات الأولى من إعلانه، سواء بفعل أطراف تسعى لإفشاله، أو بسبب قرارات انفعالية من أحد الجانبين دون حساب العواقب.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران وقف إطلاق النار المصالح الأمريكية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • ردود فعل شاجبة لكلام جنبلاط عن مزارع شبعا.. هاشم: تخلي من لا يملك لمن لا يستحق
  • من منبر الهجرة .. أحمد عمر هاشم يدعو إلى نبذ السلاح ووحدة الأمة
  • أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا وليست بدعة محرمة
  • قاسم هاشم: مزارع شبعا لا تحتاج الى أدلة ووثائق لتأكيد لبنانيتها
  • القصة الكاملة لاتهامات الإعلامية مها الصغير للفنان أحمد السقا بالتعدي عليها
  • في بلاغها ضد السقا.. صرف الإعلامية مها الصغير من سراي النيابة بعد سماع أقوالها
  • لاغا: البعثة الأممية ليست ممثلة للشعب الليبي وليست وصية عليه
  • واشنطن و الناتو... مستقبل إمبراطورية الدعوة
  • باحث سياسي: واشنطن لا تريد حربًا طويلة.. ووقف إطلاق النار رسالة تهدئة وليست نهاية المواجهة
  • المؤسسات الجيدة لن تصلح السياسة المختلة