التحقيق مع صاحب محل لبيعه كاميرات وأجهزة غير مصرح بتداولها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تباشر النيابة المختصة، التحقيق صاحب محل لبيع كاميرات المراقبة وأجهزة تقوية الشبكات، غير المصرح بتداولها.
كانت تمكَّنت أجهزة الأمن من ضبط صاحب محل بالقاهرة لقيامه ببيع وتداول كاميرات مراقبة وأجهزة تقوية شبكات غير مصرح بتداولها.
وأكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة عابدين بمديرية أمن القاهرة قيام صاحب محل كائن بدائرة القسم ببيع وتداول كاميرات مراقبة وأجهزة تقوية شبكات غير مصرح بتداولها، تم ضبطه حال تواجده بالمحل ملكه وعثر بداخل المحل على عدد 67 كاميرا مختلفة الأشكال والأحجام وجهاز مقوى شبكات.
المشدد 5 سنوات لعاطلين متورطين بتزوير رخص سيارات
قضت محكمة جنايات القاهرة، بعابدين، بالسجن المشدد 5 سنوات لعاطلين متورطين بتزوير رخص سيارات للمواطنين في منطقة الزيتون.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين كوَّنا تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامي في تزوير المحررات الرسمية وأوهما ضحاياهما بقدرتهما على توفير رخص سيارات لهم من إدارات المرور مقابل حصولهما على مبالغ مالية متفق عليها.
وكانت مباحث الأموال العامة تمكنت من ضبط عاطلين متورطين في تزوير محررات رسمية والنصب على المواطنين.
وضُبِطَ بحوزتهما رخصتا قيادة، و3 كارنيهات مزورة منسوبة لجهات حكومية وأوراق بيضاء وهاتفان محمول بهما صور لأشخاص ورخص قيادة.
وتحرر المحضر اللازم، وأُخطِرَت النيابة العامة، التي أمرت بإحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت السابق.
وفى سياق آخر ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على 4 عاطلين وخادمة لقيامهم باعمال سرقات بالتجمع والمرج وقصر النيل .
تعود الواقعة عنذما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (عاطلان) بدائرة قسم شرطة التجمع الأول حال استقلالهما سيارة مُحمل عليها عدد من الأسياخ الحديدية ، واعترفا بسرقتها من داخل مول تحت الإنشاء كائن بدائرة القسم بأسلوب "المغافلة" بقصد التصرف فيها بالبيع لتجار الخردة.
كما تم ضبط (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة المرج حال إستقلالهما سيارة أجرة "تاكسى" ملك أحدهما وبحوزتهما (8 بطاريات - 3 مفتاح أوتوماتيك) وإعترفا بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى سرقة بطاريات كبائن الإتصالات بأسلوب "الفك" وأقرا بإرتكابهما عدد (3) وقائع سرقة أخرى بذات الأسلوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة التحقيق أجهزة الأمن قسم شرطة عابدين صاحب محل
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: نحمل الاحتلال مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات اللصوص للسيطرة على المساعدات
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة لهندسة التجويع لشعبنا، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها المواطنون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.
وأضافت الداخلية، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال اتبع نهج استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية؛ كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
وتابعت: "أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة".
وأشارت إلى أنه كان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع، لكن الاحتلال أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، مما أحبط مبادرة العائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
وحملت الداخلية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات؛ لحرمان أكثر من 2 مليون مواطن من الحصول عليها بطريقة آمنة، وكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من الاحتلال لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.
وأكدت أن "الاحتلال لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع".
وشددت على أن سماح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية الاحتلال، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
ولفتت الداخلية، إلى أن سياسة الاحتلال في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.
وأردفت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأوضحت أن ادعاء الاحتلال بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها الاحتلال لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
وحذرت من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها الاحتلال لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ كل ذلك في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
وذكرت أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
كما دعت أبناء شعبنا جميعاً في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول الاحتلال ترسيخها في مجتمعنا؛ كي نفرض على الاحتلال تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.