الوطن|ليبيا
أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن حل الأزمة السياسية في ليبيا يكمن في تشكيل حكومة موحدة جديدة، بهدف تنظيم الانتخابات المؤجلة وإنهاء الصراع الراهن على السلطة، بهدف إجراء الانتخابات المؤجلة، مشبراً  وأشار صالح إلى أن الانسداد السياسي لن يؤدي إلى حرب جديدة، معولاً على وعي المواطنين بأهمية تجنب الصدامات والفوضى التي قد تؤدي إلى فشل الدولة وتدخل الأجانب.

وفي حوار صحفي مع صحيفة “الشرق الأوسط” ، شن صالح هجومًا على رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، مؤكدًا رغبته في تغيير الوضع الحالي.

ودافع عن موافقة مجلس النواب على فرض ضريبة على سعر الصرف الرسمي بنسبة 27 في المئة، على الرغم من اعتراض رئيس الحكومة.

وأوضح صالح أن الحكومة يجب أن تعمل من مدينة سرت بعيدًا عن الميليشيات المسلحة، وأن تستمر في تفكيكها وفقًا لاتفاق سياسي، مؤكدًا أن تشكيل حكومة موحدة يتطلب الالتزام بالقوانين الدستورية.

وفيما يتعلق بمشاركة رئيس الحكومة المؤقتة في اللقاءات الدولية، أوضح صالح أنه لا يمكن ذلك بعد سحب الثقة منه في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد هو تشكيل حكومة موحدة تجري الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وبين صالح بخصوص قرارات المصرف المركزي مجلس النواب يمتلك سلطة تشريعية وتنفيذية، وبالتالي يستطيع اتخاذ إجراءات سريعة لتحقيق المصلحة العامة، وهو ما دعمه قبولهم لمقترح رئيس المصرف المركزي بفرض ضريبة على سعر الصرف الرسمي.

وفيما يتعلق بدعوة الأمم المتحدة للطاولة الخماسية، أكد صالح استعدادهم للمشاركة، شريطة أن يلتزموا بالقوانين الدستورية والانتخابية المعتمدة، وهو ما يتناسب مع اختصاصات اللجنة المعنية.

وفي ختام الحديث، أشار صالح إلى أهمية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، مؤكدًا على ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، مشيراً أن ليبيا تتجه نحو مرحلة جديدة من التسوية السياسية، بتشكيل حكومة وحدة تسعى لإنهاء الانقسامات وتحقيق الاستقرار المنشود.

 

الوسومالأزمة السياسية الحكومة المنتهية الولاية القوات الأجنبية والمرتزقة حكومة موحدة عقيلة صالح ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأزمة السياسية الحكومة المنتهية الولاية القوات الأجنبية والمرتزقة حكومة موحدة عقيلة صالح ليبيا تشکیل حکومة موحدة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني

الثورة نت /

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، بشدّة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المجرم، وتراجعها عن الخطوة المشرّفة التي اتخذتها الحكومة البوليفية السابقة بقطع علاقاتها مع الكيان في ظل الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالبت “حماس”، في تصريح صحفي ، الحكومة البوليفية بعدم التورط في تبييض صفحة الكيان الصهيوني ومجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، والالتزام بمواقفها التاريخية الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ونضاله المشروع من أجل التحرر والاستقلال.

وجدّدت دعوتها لكافة الدول والمنظمات، للاستمرار في عزل الكيان الصهيوني ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي والقيم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:رئيس الحكومة المقبلة “زعيم إطاري”
  • رئيس الحكومة الليبية يرحّب بانطلاق انتخابات البلديات ويعدّها خطوة نحو الانتخابات العامة
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • “دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
  • لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • كيف حافظ قانون مباشرة الحقوق السياسية علي نزاهة الانتخابات.. تفاصيل
  • سوريا ترحب بتصويت مجلس النواب الأمريكي لإلغاء “قانون قيصر”
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني