صحة غزة: الاحتلال يمنع إجلاء المرضى من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -السبت- أن 107 مرضى تحاصرهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحد مباني مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة يعيشون في ظروف غير إنسانية، وأكدت أن الاحتلال منع إجلاءهم.
وأضافت وزارة الصحة أن من المرضى هناك 30 مقعدا، بالإضافة إلى وجود 60 من الطواقم الطبية. وتابعت أن الاحتلال منع كل المحاولات لإجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية.
وحذرت الوزارة، من خطورة فقدان حياة المرضى في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعيشونها، ودعت الجميع إلى تحرك عاجل لإنقاذ أرواحهم.
والخميس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي أعدم أكثر من 200 فلسطيني داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، واعتقل نحو ألف آخرين، منذ اقتحامه قبل 13 يوما في عملية ما تزال مستمرة حتى الآن.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت وأحرقت عددا كبيرا من منازل المواطنين في محيط مستشفى الشفاء.
وأفاد عدد من الفلسطينيين الذين تمكنوا من النزوح من مجمع الشفاء ومحيطه أن أعدادا كبيرة من جثامين الشهداء ملقاة على الأرض، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تتمكن من الوصول إلى الجرحى داخل بعض المنازل، بينما يعاني المحاصرون داخل مستشفى الشفاء الجوع والعطش بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي للمستشفى.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مقر "أونروا" دون أسباب
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" صباح اليوم، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتداداً لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفاً لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية أن اقتحام اليوم تم بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال وعناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وهي الجهة المسؤولة عادة عن عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء على الأراضي والمباني، مشيرة إلى إن مشاركة البلدية في المداهمة تعكس مؤشرات خطيرة بشأن نوايا الاحتلال، خاصة في ظل وجود مقترحات سابقة تقضي بالاستيلاء على مقر أونروا وتحويله إلى تجمع استيطاني.