رئيس الجمهورية: نقول لمن ما يزال يتربص بنا أن للصبر حدود.. الجزائر لن تركع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن تحذير الجزائر للدولة العربية المقصودة في اجتماع المجلس الأعلى للأمن ما يزال ساريا ما دامت تصرفاتها مستمرة.
وخلال لقاء دوري مع الصحافة اكد رئيس الجمهورية “مازلنا نعتبر الدولة العربية التي تعادينا أشقاء وما زلنا لم نقرر بعد الذهاب بعيدا معهم”.
وتايع رئيس الجمهورية بالقول “يبدو أن قادة تلك الدولة أخذتهم العزة بالإثم لكن أقول أن الجزائر لن تركع وما فرضتموه على الغير لن ينفع معنا”.
وأضاف الرئيسلخصوص هذه الدولة العربية”من يخصص أموالا طائلة من أجل التخريب وإشعال نار الفتنة عليه اللعنة”. وذاك في كل مناطق النزاع والحروب سواء في ليبيا أوالسودان أوفي مالي نجد أيادي تلك الدولة المقصودة.
ووجه رئيس الجمهورية رسالة لهذه الدولة العربية قائلا: “لا نكن عداوة لأحد ولا نحتاج أحدا ونحن مستعدون للتعايش مع الجميع عربا وعجما”.
كما شدد الرئيس تبون اللهجة قائلا: نقول لمن ما يزال يتربص بنا أن للصبر حدود.. الجزائر دفعت أكثر من 5 ملايين شهيد لأجل حريتها.. ومن يريد المغامرة فليحاول الاقتراب من الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو”
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الثلاثاء ، بمقر الوزارة، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتسوبيشي باور أيرو” (Mitsubishi Power Aero LLC Ex Pratt & Whitney )، راؤول بريدا.
وجرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، إلى جانب إطارات من الوزارة، وممثلين عن مجمع سونلغاز وشركة ميتسوبيشي.
وقد تم خلال المحادثات بحث آفاق التعاون الصناعي والتقني بين مؤسسات قطاع الطاقة الجزائرية، وعلى رأسها مجمع سونلغاز، وشركة ميتسوبيشي باور أيرو، لاسيما في مجالات المعدات الكهربائية، التوربينات الغازية، محطات إنتاج الكهرباء المتنقلة، والحلول التكنولوجية المبتكرة لإنتاج الطاقة الكهربائية، خاصة في المناطق المعزولة والصعبة من حيث الظروف المناخية والتضاريس.
وبهذه المناسبة، ثمن وزير الدولة العلاقات الممتازة والتاريخية التي تجمع مجمع سونلغاز بشركة ميتسوبيشي باور، داعيا إلى تعزيز هذا التعاون عبر توطين صناعة التوربينات الغازية وصيانتها في الجزائر، وترقية المحتوى المحلي، وتكثيف برامج التكوين وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيا.
كما أشار الوزير إلى أن الجزائر تمثل سوقا واعدة في مجال الطاقة، وأن مرافقة القطاع، خاصة من خلال سونلغاز وسوناطراك، تفتح آفاقا استراتيجية لتوسيع التعاون نحو السوق الإفريقية، في إطار الرؤية الوطنية لتنمية الشراكات الدولية متعددة الأطراف.
من جهته، عبر راؤول بريدا عن اهتمام شركته المتزايد بالسوق الجزائرية، ورغبتها في تعميق التعاون مع المؤسسات الوطنية الجزائرية، مشيداً بـ العلاقات المتينة التي تربط الشركة بمجمع سونلغاز، وبثقة الجزائر في خبرة “ميتسوبيشي باور أيرو” كشريك تقني موثوق.