على مدار العشر سنوات الماضية، أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتعزيز النزاهة والعدالة ومكافحة الفساد، من أجل اقتلاع جذور الفساد الذي تراكم على مدى سنوات مضت، وخلق بيئة أكثر عدالة ومساواة. 

الدستور المصري لعام 2014 كان نقطة انطلاق بارزة في هذه الجهود، إذ تضمن فصلًا خاصًا بالهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية (من المادة 215 إلى المادة 221)، بينما ألزمت المادة 218 الدولة بمكافحة الفساد من خلال هيئاتها وأجهزتها الرقابية المختصة.

الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد

وأنشأت الدولة المصرية في عام 2018 الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، ضمن خطواتها للقضاء على الفساد وإقرار مبادئ النزاهة والعدالة، إذ قدمت نحو 288 برنامجا تدريبيا لمتخصصين من مختلف قطاعات الدولة، وجرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بمراحلها الثلاث الأولى 2018-2014، والثانية 2022-2019، والثالثة 2030-2023.

أهداف الأكاديمية 

وتضمنت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد مجموعة من الأهداف الأساسية، وهي:

العمل على تطوير جهاز إداري كفء وفعال، وجرى تحقيقه بنسبة 78% حتى عام 2022.

تقديم خدمات عامة ذات جودة عالية، وجرى تحقيقه بنسبة 91.6 %حتى عام 2022.

تفعيل آليات الشفافية والنزاهة بالوحدات الحكومية، وجرى تحقيقه بنسبة 85% حتى عام 2022.

تطوير البيئة التشريعية الداعمة لمكافحة الفساد، وجرى تحقيقه بنسبة 61 % حتى عام 2022.

تحديث الإجراءات القضائية تحقيقا للعدالة الناجزة، وجرى تحقيقه بنسبة 98% حتى عام 2022.

دعم جهات إنفاذ القانون للوقاية من الفساد ومكافحته، وجرى تنفيذه بنسبة 77% حتى عام 2022.

زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الفساد ومكافحته، وجرى تحقيقه بنسبة 100% حتى عام 2022.

تفعيل التعاون الدولي والإقليمي في منع ومكافحة الفساد، وجرى تحقيقه بنسبة 100 حتى عام 2022.

مشاركة منظمات المجتمع المدني والقطا الخاص في منع الفساد ومكافحته، وجرى تحقيقه بنسبة 86% حتى عام 2022. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الوطنیة لمکافحة الفساد حتى عام 2022

إقرأ أيضاً:

منتسبي القطاع الصحي بـ شبوة: عام على اغتيال طبيب المحافظة والعدالة غائبة

الجديد برس| خاص| مرّ عام كامل على مقتل الطبيب سالم عبدالله صائل الخليفي، أحد أبرز الكوادر الطبية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، دون أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة، وسط اتهامات لفصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بالضلوع في الجريمة. وفي بيان صدر، يوم أمس، عن منتسبي القطاع الصحي بالمحافظة، أعرب العاملون عن إدانتهم لاستمرار ما وصفوه بـ”التقاعس المقصود” عن تنفيذ توجيهات النائب العام بتسليم المتورطين، مؤكدين أن الطبيب قُتل برصاص أفراد من اللواء الثاني دفاع شبوة، المدعوم إماراتياً، أثناء عودته من أداء واجبه الإنساني في الثالث من يوليو 2024. واعتبر البيان أن “عامًا من الإفلات من العقاب يمثل إساءة بالغة للقيم الإنسانية والطبية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الكوادر الصحية العاملة في الميدان”. وأكد أن الطبيب الراحل لم يكن يحمل سوى أدواته الطبية، وأن تجاهل الجريمة يبعث برسائل خطيرة بتطبيع العنف ضد الأطباء. وطالب البيان السلطات القضائية والعسكرية في حكومة عدن الموالية للتحالف، بسرعة التحرك الجاد لتقديم الجناة إلى القضاء، محمّلًا القيادة المحلية والعسكرية في شبوة المسؤولية الكاملة عن عرقلة العدالة. كما دعا العاملون كافة منتسبي القطاع الصحي إلى التضامن مع أسرة الدكتور سالم، معتبرين أن قضيته تمس كل طبيب وممرض وعامل صحي، ومؤكدين أن السكوت لم يعد خيارًا. وأكد البيان عزم الكوادر الطبية في شبوة على مواصلة التصعيد السلمي حتى يتم تقديم القتلة للمحاكمة، داعين المنظمات الحقوقية إلى تبني القضية والضغط من أجل إنصاف الضحية وتحقيق العدالة. وتشهد شبوة، كما المحافظات الجنوبية الأخرى، حالة من الانفلات الأمني والاغتيالات والانتهاكات التي طالت شخصيات مدنية وعسكرية، في ظل تراجع سيادة القانون وتنامي نفوذ الفصائل المسلحة الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تحقق في عقود رجل أعمال خاضع للعقوبات الأمريكية
  • أجوبة امتحان الحاسوب للفروع الأكاديمية
  • تركيا بين مكافحة الفساد وتصعيد الأزمة السياسية.. اعتقالات واسعة للمعارضة
  • مستقبل وطن: النزاهة والثقافة أبرز معايير اختيار مرشحي القائمة الوطنية
  • منتسبي القطاع الصحي بـ شبوة: عام على اغتيال طبيب المحافظة والعدالة غائبة
  • "البيجيدي" يتهم أخنوش ب"خرق الدستور"..قال إنه حضر إلى البرلمان خلال 4 سنوات بنسبة لم تتعدى 23 في المائة
  • “سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل
  • جامعة طيبة توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية للقطاع غير الربحي
  • المعشني.. صوت الحق في زمن الضياع
  • 78% تغطية تأمينية.. كيف تطورت خدمات التأمين الصحي خلال 5 سنوات؟