تكثيف أعمال الطرق والمرافق بالمناطق المضافة لمدينتي الشروق والعبور الجديدة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كثف جهازا مدينتي الشروق والعبور الجديدة، أعمال الطرق والمرافق الجاري تنفيذها بالمناطق المضافة للمدينتين، لسرعة توفيق أوضاعها، وذلك فى إطار دفع إجراءات التقنين وتحقيق التنمية بمناطق الامتداد المضافة لعددٍ من المدن الجديدة، بهدف تنميتها، والتخطيط الجيد لها.
وفي ذات السياق، تفقد المهندس على سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة الشـروق، يرافقه مسئولو الجهاز، الأعمال الجارية بمشروع تنفيذ خط مياه الشرب الرئيسى لتغذية منطقة الرابية احدى مناطق الامتداد المضافة لكردون مدينة الشروق.
وتابع رئيس جهاز مدينة الشروق، أعمال الحفر والتجهيز الخاصة بمد المواسير لخط التغذية الناقل للمياه، والذى يبلغ طوله حوالى 1700 مترا، وبقطر 710 أمتار.
وأوضح رئيس الجهاز، أن الأعمال تبدأ من واجهة المنطقة المطلة على طريق القاهرة/الإسماعيلية، مرورًا بالطريق الرئيسى، والذى ينتهى عند المدخل المطل على طريق " جنيفة ".
وشدد رئيس جهاز مدينة الشروق، على الشركة المنفذة بالالتزام بالبرامج الزمنية المعتمدة للتنفيذ، نظرًا لأهمية المشروع، وما يحققه من تنمية مطلوبة بتلك المناطق، تسهم فى تحويلها إلى مناطق حضارية.
وقام الدكتور أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، يرافقه مسئولو الجهاز، بجولة مرورية لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها بمشروعات الطرق بالمدينة، وذلك في ضوء المتابعة الدورية لأعمال ترفيق مناطق جمعية الأمل والطلائع والقادسية بالمدينة، وذلك في إطار سرعة توفيق أوضاع حائزي الأراضي بالمناطق المضافة لمدينة العبور الجديدة، واستكمالًا لخطة تقنين الأوضاع.
وتابع رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، في جولته، الأعمال الجارية على طريق R3 بطول 5.8 كم، المار بمنطقة الأمل الرابط بين الطريق الدائري الأوسطي، وطريق R6 والمار بمنطقة القادسية وصولًا إلى الطريق الدائري الإقليمي، وكذلك طريق R4 بطول 11.2كم الرابط بين الطريق الدائري الأوسطي وطريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوي.
كما تفقد رئيس الجهاز أعمال تنفيذ الحل العاجل لتغذية المجاورات المستهدفة كمرحلة أولى وعاجلة من رافع الشروق، وأعمال تنفيذ المرافق وفرمة الطرق للمجاورات (٢٠٩ - ٢٧٦ - ٣٥٠ - ٤٠٠ - ٤٥٠ - ٥٠٠) بمنطقة الأمل، تمهيدًا لتسليم قطع الأراضى بها قريبا.
وشدد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، على الشركات المنفذة استمرار تكثيف المعدات للانتهاء من الأعمال المستهدفة في المواعيد المحددة طبقًا للبرامج الزمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدینة العبور الجدیدة رئیس جهاز مدینة
إقرأ أيضاً:
طريق عقبة الهدا.. ممر تاريخي لضيوف الرحمن من الطائف إلى مكة
يُعد طريق عقبة الهدا من أقدم الطرق الجبلية التي سلكها الحجاج والمعتمرون من الطائف إلى مكة، وكان خيارًا جغرافيًا صعبًا، رابطًا جبال السروات بالحرم المكي، وعُرف تاريخيًا بـ”طريق جبل كرا”، نسبة إلى الجبل الذي يمر به نحو عرفات ومكة، وورد ذكره في مدونات البلدانيين القديمة.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي في كتابه “المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة”: تخرج من عرفة على جبل يُدعى (كرا) يظهر على حرة غزيرة المنابت تُسمى الهدة، ومنها إلى الطائف”، وتبدأ الرحلة من الطائف مرورًا بمنطقة الهدا، التي تُعد مصيفًا مرتفعًا بأكثر من (2000م) عن سطح البحر، ثم تنحدر عبر منعطفات صخرية حادة حتى مشارف عرفات ثم إلى مكة، وكان المسار وعرًا وخطرًا قبل تعبيده، وتكثر المنحدرات الحادة والالتواءات الصخرية، وسلكه النبي -صلى الله وعليه وسلم- في رحلته من الطائف إلى مكة، ويُصنف اليوم كمنفذ طبيعي قديم يربط الطائف بمكة.
وشهد طريق عقبة الهدا تطورًا نوعيًا في العهد السعودي، وشُق وعبّد عام (1370هـ/1950م)، ليصبح من أوائل الطرق الجبلية الحديثة المرصوفة بالحجر والجير لخدمة الحجاج، ووثّقت وزارة المواصلات وصحيفة أم القرى المشروع عند تفقد الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- أثناء التنفيذ حين كان وليًا للعهد.
ويُعد اليوم طريقًا سريعًا مزدوجًا حيويًا، يخدم مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين، ويُشكل شريانًا سياحيًا موسميًا بين الطائف ومكة، مجمعًا بين الدور الديني والتنموي, ورغم وجود طريق السيل الكبير كبديل أسهل، ظل طريق الهدا خيارًا رئيسيًا للحجاج عبر ميقات وادي محرم، الذي يبعد عن الحرم المكي قرابة (80) كم، وأُنشئ مسجد ميقات حديث مزود بخدمات أساسية لتيسير الإحرام.
ويجمع الطريق بين الطبيعة الجبلية الوعرة والتاريخ الديني العريق، كممر حيوي عبر العصور، شهد خطى الأنبياء والعابدين في وصولهم إلى مكة عبر دروب الجبال.
يُذكر أن قطاع الطرق يُعد من القطاعات الحيوية والممكنة لقطاع الحج والعمرة، وتشرف الهيئة العامة للطرق على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، وتعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.