ميناء دمياط يطبق منظومة التراكي الآني للسفن والإمداد بالطاقة الكهربائي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، أن الميناء مستمر في اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية البيئة، لافتًا إلى أن الهيئة حققت إنجازات ملموسة في مجال تطبيق عدد من المنظومات التكنولوجية الحديثة والتي كان لميناء دمياط السبق في تطبيقها بين الموانئ المصرية وعلى رأسها تطبيق منظومة التراكي الآني للسفن «JIT»، ومنظومة إمداد السفن المتراكية بالطاقة الكهربائية «OPS» بغرض الحد من الانبعاثات الضارة بيئيا من السفن، كما يتم تطبيق المعايير الدولية والمحلية لحماية البيئة في إطار منظومة متكاملة دائمة التحديث وفقا لسياسات بيئية فعالة بالتعاون مع الجهات المعنية والتشاور مع مجتمع الميناء.
وأضاف رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، في بيان، أن الميناء مستمر في اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية البيئة، موضحًا أن الهيئة حققت إنجازات ملموسة في مجال تطبيق عدد من المنظومات التكنولوجية الحديثة والتي كان لميناء دمياط السبق في تطبيقها بين الموانئ المصرية وعلى رأسها تطبيق منظومة التراكي الآني للسفن «JIT»، ومنظومة إمداد السفن المتراكية بالطاقة الكهربائية «OPS» بغرض الحد من الانبعاثات الضارة بيئيا من السفن، كما يتم تطبيق المعايير الدولية والمحلية لحماية البيئة في إطار منظومة متكاملة دائمة التحديث وفقا لسياسات بيئية فعالة بالتعاون مع الجهات المعنية والتشاور مع مجتمع الميناء.
وأشار إلى التعاون مع جهاز شئون البيئة المتمثل في تواجد أول مرصد بيئي متكامل على مساحة 180 مترا مربعا داخل ميناء دمياط، يعمل على القياسات البيئية المتنوعة وربطه بالشبكة القومية للرصد البيئي داخل مصر، وتزود ميناء دمياط بأحدث الوحدات البحرية والمعدات المساعدة لمكافحة التلوث البحري، وتدريب العاملين في مجال حماية البيئة البحرية بأحدث الوسائل والأساليب وفقا لخطة طوارئ موضوعة مسبقا بالتعاون مع هيئة السلامة البحرية وجهاز شئون البيئة.
أيضًا تزود مباني الهيئة بمحطات للطاقة الشمسية كمرحلة أولى تمتد تدريجيا إلى كافة منشآت الهيئة وفقا لخطة موضوعة مسبقًا، إلى جانب إضاءة الطرق الرئيسية داخل الميناء بمصادر إضاءة تعمل أيضا بالطاقة الشمسية، بجانب تنفيذ كافة الإجراءات الخاصة بترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، ومراجعة مسئولى الطاقة الإجراءات الدورية والمرور اليومي وعمل الصيانات الدورية للتأكد من كفاءة استخدام مصادر الطاقة، مع الاهتمام الثابت بالمناطق المزروعة والسياج الشجري داخل الميناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط السفن المنظومة الإلكترونية حماية البيئة الموانئ لحمایة البیئة میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
المناطق_واس
نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.
وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.
وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.
وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.
وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.