خلال أحداث مسلسل مليحة، والتي تجسد معاناة الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 75 عامًا، سأل حفيد الشيخ سالم - وهو راوي الحكاية - عن سبب عدم وجود دولة فلسطين على الخرائط، وكتابة دولة الاحتلال الإسرائيلي بدلًا منها.

الشيخ سالم، روى لحفيده خلال أحداث مسلسل مليحة، أن هذه الخرائط ظهرت بعد عام 1948، أي تاريخ قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن هذا هو الانتصار الذي يحلم به الاحتلال لمشروعهم، وهو مشروع احتلال فلسطين بالكامل.

وأضاف الشيخ سالم: «حلم الاحتلال الإسرائيلي هو إن ما يكون في فلسطين عشان ما يكون في قضية، لما يروحوا الفلسطينيين يعرضوا قضيتهم يقولوا لهم ما لكم صفة».

تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية

وتأسست منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الزعيم الراحل ياسر عرفات بدعم من مصر والجامعة العربية لتكون جهة رسمية تطالب بحقوق الشعب الفلسطيني، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت قيامها في البداية، وقالت «نسوي القضية في الأمم المتحدة»، ولكن رفض العرب ذلك، معللين: «كيف تسوي الأمم المتحدة القضية وهي غير معترفة لا بالفلسطينيين ولا حقوقهم»، بحسب حديث الشيخ سالم لحفيده، وهو الفنان القدير سامي مغاوري.

سبب اختفاء دولة فلسطين من خرائط جوجل

وكانت شرطة «جوجل» أوضحت سبب اختفاء دولة فلسطين من خرائطها في وقت سابق من عام 2020، بعد أن أثار اختفاءها جدلًا واسعًا، قائلة إنها تسعى لعرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية، وذلك باستخدام خط حدودي رمادي منقط، وأكدت أنها تحصل على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط، في حالة المناطق المتنازع عليها.

الصين تلغي إسرائيل من خرائطها

وبعد شهور من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي ردًا على عملية طوفان الأقصى، والتي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وكبَّدت دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، أعلن عملاقا التكنولوجيا الصينيين «بايدو» و«علي بابا»، حذف اسم إسرائيل على خرائطها.

ووصفا هذه الخطوة بأنها تعكس دبوماسية بكين في المنطقة، وفقًا لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، كما أضافت أن الخرائط تظهر حدود ومدن إسرائيل، دون ذكر اسمها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خرائط جوجل خرائط خريطة فلسطين أحداث مسلسل مليحة مسلسل مليحة الاحتلال الإسرائیلی الشیخ سالم

إقرأ أيضاً:

كمين الــ “همر” .. لماذا فشل الاحتلال في إخلاء جنوده؟

#سواليف

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إستراتيجية المقاومة ترتكز على القتال في الأماكن البعيدة عن عمق قطاع غزة، كاشفا أسباب استهداف مقاتلي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عربة “همر” وفشل الطيران المروحي بإخلاء الخسائر.

وجاء حديث حنا للجزيرة بعد إعلان مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 11 في استهداف سيارة عسكرية من نوع “همر” في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط استمرار الاشتباكات.

مقالات ذات صلة الجيش يفتح باب التجنيد / تفاصيل وشروط 2025/06/03

وبنظرة عسكرية، قال حنا إن عربة “همر” ليست مدرعة، ويستقلها جنود الاحتلال في الأماكن التي تعتبر آمنة وسهلة، مرجحا أن العملية وقعت قرب المناطق السكنية، مما أسفر عن عدم قدرة جيش الاحتلال على إخلاء القتلى والجرحى.

ولم يستبعد استهداف المقاومة عربة “همر” في الخطوط الخلفية لجيش الاحتلال أو مسافة قريبة من مركز العمليات، مشيرا إلى أن هذه العربة تعد الهدف الأسهل، وتعطي نتيجة مؤلمة للاحتلال، مستدلا بسقوط 3 قتلى بين الجنود وعدد من الجرحى وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن العملية في جباليا نجمت عن “كمين مركب وصعب”، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.

وأوضحت المصادر ذاتها أن مروحيات عسكرية تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.

وفي مثل هذا النوع من الحروب -وفق حنا- تتساوى القوى بين الطرفين مستدلا بعدم قدرة جيش الاحتلال على استعمال الطيران الحربي بسبب وقوع اشتباك أقرب إلى المسافة صفر لذلك استعان بالمروحيات.

ولفت إلى أنه في الحرب الحالية كانت تهبط المروحيات وتنقل الخسائر في مناطق تعتبر آمنة، لكن عدم قدرتها على الهبوط في جباليا يعني أنها ليست آمنة.

واعتادت فصائل المقاومة عند نصب كمائن للقوات والآليات الإسرائيلية -حسب الخبير العسكري- استهداف قوات النجدة والإنقاذ، خاصة في ظل عدم توفر استعلام تكتيكي لدى جيش الاحتلال يقول إن المنطقة آمنة.

ويعني عدم استعمال جيش الاحتلال الطائرات الحربية، أن الاشتباك وقع ضمن مسافة قصيرة، إذ تستطيع القدرة التفجيرية لأي قنبلة قتل أحد الجنود عبر ما يسمى بـ”النيران الصديقة”، كما يقول حنا.
إستراتيجية الاحتلال

وبشأن توسيع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية، قال حنا إن هدف الجيش الإسرائيلي احتلال 75% من مساحة القطاع، من أجل حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها، وإبقاء ما يقرب من 25% للغزيين.

وفي ظل هذا الوضع، تذهب المقاومة إلى القتال في الأماكن البعيدة مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا حتى حي الشجاعية شرقي غزة وخان يونس جنوبا، من أجل كسب الوقت واستنزاف الاحتلال إلى درجة متقدمة.

ووفق الخبير العسكري، فإن منطقة جباليا شهدت قرابة 50 عملية ضد جيش الاحتلال بينها عمليات استشهادية وأخرى بالسلاح الأبيض.

وشدد على أن الدخول إلى عمق قطاع غزة ليس أمرا سهلا، وبالتالي الذهاب إلى احتلال 75% منه ستكون كلفته كبيرة، إضافة إلى حجم القوة التي خُصصت لهذه العملية العسكرية الجديدة.

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • رد عفوي للأمير وليام على سؤال طفل: هل أنت الملك؟..فيديو
  • تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟
  • قرار تاريخي.. العمل الدولية تعتمد فلسطين عضوا مراقبا
  • لماذا تسهّل إسرائيل سرقة المساعدات في غزة؟
  • لماذا غضب مغردون من هجوم سفير أميركا لدى إسرائيل على فرنسا؟
  • بعد أزمة بطل العمل.. بدء تصوير «دم على نهد» لـ هند صبري بهذا الموعد | خاص
  • العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلىدولة مراقب
  • منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • كمين الــ “همر” .. لماذا فشل الاحتلال في إخلاء جنوده؟