أعلنت وزارة الدفاع السورية إصابة اثنين من المدنيين بجروح في ضربات جوية إسرائيلية على مشارف دمشق، حسبما ذكرت قناة العربية.

وذكر الإعلام السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق.

كما أفاد المرصد السوري  أنه قتل شخصين جراء الغارة الإسرائيلية على مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية ضربات جوية إسرائيلية قناة العربية

إقرأ أيضاً:

وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة

يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.



وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".

ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".

وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.

وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".

لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".

وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.



وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.

وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".

ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين في انفجار اسطوانة غاز بمنزل في المنصورة
  • مدير صحة اللاذقية يطمئن على جرحى الغارة الإسرائيلية على ريف جبلة
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • مراسل سانا في اللاذقية: الغارة الإسرائيلية على محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم أدت أيضاً إلى إصابة 3 مدنيين بجروح
  • مراسل سانا في اللاذقية: استشهاد مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة مساء اليوم
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تؤكد التزامها بإنصاف الموظفين المفصولين سابقاً جراء دعمهم للثورة السورية
  • إصابة ثلاثة جنود صهاينة بتفجير مبنى جنوب غزة
  • إصابة 3 أشخاص في حادث على محور حسب الله الكفراوي بالمعادي
  • سكيكدة.. إصابة شخصين في حريق منزل ببلدية كركرة
  • ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على مفترق السرايا وسط مدينة غزة إلى 11 شخصًا