بغداد اليوم -  بغداد

كشفت وكالة ايران انترناشونال المعارضة اليوم الاحد (31 اذار 2024)، عن وقوع قطاع الطاقة الإيرانية تحت ما وصفته بــ"الازمة" نتيجة لتراجع قدرتها على انتاج الغاز بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها منذ أعوام. 

وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "السلطات الإيرانية وقعت عقدا بمليارات الدولارات مع الجانب العراقي لتجهيزه بالغاز الضروري لتشغيل مولدات الطاقة العراقية"، متوقعة ان "تفشل ايران في تصدير الغاز المطلوب ضمن العقود خلال الفترة المقبلة نتيجة لــ "تضاعف حجم الطلب الداخلي على الغاز لانتاج الطاقة مع تراجع نسب الإنتاج".

 

وتابعت "يعاني قطاع الطاقة الإيرانية الان من نقص في الإنتاج يصل الى نحو 35 ميغاواط نتيجة لشحة الغاز، وعلى الرغم من ذلك وقعت الحكومة الإيرانية عقدا لمد مولدات الطاقة العراقية بالغاز الذي تحتاجه ايران لسد حاجتها المحلية المتصاعدة". 

الوكالة توقعت ان "تفشل" ايران في تصدير الغاز المطلوب ضمن العقود الى العراق، مؤكدة ان استمرار التصدير على النحو الحالي سيؤدي الى "ازدياد هائل" في حاجة ايران المحلية للطاقة، الامر الذي سيقود الى ازمة كهرباء في البلاد، على حد وصفها. 

يشار الى ان ايران وقعت عقودا مع العراق تمتد لخمسة سنوات مقبلة، تلتزم بموجبها بتجهيز العراق بالغاز الطبيعي الضروري لتشغيل مولدات الطاقة، مع توجه السلطات العراقية نحو استثمار الغاز محليا من خلال عقود منفصلة مع شركات جنرال اليكتريك وسيمنز بهدف سد الحاجة المحلية للعراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعاني 42 %من مجموع مساحة العراق من التصحر، بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير في ظل حكومة يرأسها “مهندس زراعي”، حتى باتت هذه الظاهرة تتوسع وتهدد البلاد، بحسب مختصين.ويؤكد المختصون، أن الحل الرئيسي لمكافحة التصحر يكمن بقيام الحكومة بدور دبلوماسي مع دول المنبع لإطلاق الحصص المائية الكافية وبناء السدود والحفاظ على الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية، فضلاً عن اعتماد إجراءات وتطبيقات ميكانيكية وبايلوجية للحد من هذه الظاهرة.ووبهذا السياق، يقول الخبير البيئي، حيدر رشاد الربيعي، إن “نسبة الأراضي المتصحرة تبلغ 42 % وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء المركزي في وزارة التخطيط، وهي نسبة كبيرة تهدد الأراضي الأخرى، خاصة في وسط وجنوب البلاد”.ويذكر الربيعي، في حديث، أن “نسبة الأراضي المتصحرة في العراق بتزايد مستمر، ويمكن إضافة الأراضي الصحراوية البالغة 15% إلى النسبة الرسمية”.ويضيف، أن “العديد من الأراضي تصحرت بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير الذي يحد من ظاهرة التصحر”، لافتاً إلى أن “نسبة مجموع الأراضي الصحراوية والمتصحرة تصل إلى نحو 60 % من مساحة البلاد، أي أكثر من نصف العراق”.ويعزو الربيعي، أسباب التصحر إلى سببين رئيسيين هما، طبيعي وآخر بشري، منوهاً إلى أن “السبب الطبيعي يتلخص في أن الأراضي العراقية تضم مناطق صحراوية واسعة في بادية السماوة والنجف والأنبار”.أما الأسباب البشرية، فيمكن تلخيصها وفق الربيعي بـ”قلة الغطاء النباتي في ظل حكومة يرأسها ” مهندس زراعي” وسوء استخدام المياه وشحتها، فضلاً عن هجرة الناس وترك مهنة الزراعة وعدم وجود حزام أخضر”.ويؤكد الخبير البيئي، أن “أكثر مناطق العراق تضرراً هي مناطق البادية الجنوبية وبعض مناطق النجف وكربلاء”، مبيناً، أن “هذه المناطق تعاني من انعدام الغطاء النباتي وشحة الأنهر وندرة الأمطار”. ووفق خبراء، فإن السدود التركية والإيرانية خفضت نسبة المياه الواردة إلى نهري دجلة والفرات في العراق إلى 25%، وهو ما عرّض أراضٍ واسعة في العراق إلى التصحر، دون أن تبرم الحكومة على مدى السنوات السابقة اتفاقات رسمية مع هذين البلدين لزيادة الإطلاقات المائية لمعالجة الجفاف او على الأقل رفع شكاوى أمام مجلس المن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وفقا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو الطاقة الذرية إلى تحمل مسؤولية تقييماتها بشأن إيران
  • المنظمة الدولية للهجرة: 450 ألف أفغاني غادروا إيران
  • العراق: قروض لشراء الطاقة الشمسية
  • معهد الطاقة البريطاني:العراق خفض حرق الغاز من حقوله النفطية بنسبة 1.6%
  • العراق يخفض حرق الغاز بنسبة 1.6%
  • توقف معمل جون عن انتاج الطاقة.. ما السبب؟
  • خامنئي يظهر علنا للمرة الأولى منذ توقف الحرب بين إيران وإسرائيل
  • الجمهورية الإسلامية في إيران.. بين ثبات الموقف وفائض الفعل
  • مع احتدام الأزمة.. وكالة الطاقة الذرية تسحب المفتشين من إيران
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق