أعلن رجل الأعمال الباكستاني أحمد علي رياض مالك، عن مساهمته بمبلغ مليون درهم لدعم حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.

تجسد حملة “وقف الأم” التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” وتم تدشينها بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، نهج الإمارات الإنساني وحرصها على مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً حول العالم.

وقال رجل الأعمال الباكستاني أحمد علي رياض مالك: “فخور بالمشاركة في حملة (وقف الأم) التي تمثل رسالة تضامن ومحبة من مجتمع دولة الإمارات إلى العالم، ونرجو من الله أن يساعد هذا التبرع في ترجمة الأهداف الطموحة للمبادرة التي تسعى إلى تمكين أبناء المجتمعات الأقل حظاً من العلوم والمعارف وتوفير أفضل الخيارات التعليمية لهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتطوير واقعهم”.

وأضاف: “ممتنون لمؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) التي أتاحت لنا فرصة تكريم عطاءات أمهاتنا خلال الحملة التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يرسخ قيم التضامن والتآزر، والمساهمة في فتح نافذة تساعد على ضمان مستقبل أفضل للأجيال الجديدة”.

تمثل حملة “وقف الأم” تطوراً نوعياً يستكمل النجاحات التي حققتها الحملات الخيرية والإنسانية التي أُطلقت في شهر رمضان المبارك، ويراعي أولويات المجتمعات في هذه المرحلة، وحاجاتها الماسة لمشاركة كافة شرائحها في عملية التنمية الشاملة، وتسهم في تمكين أفراد الفئات الأقل حظاً من أجل صالح مجتمعاتهم.

وتسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين، والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين.

ويذهب ريع الوقف لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.

ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان محتاج للمعرفة والعلم والمهارات في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينهم بالمهارات والمعرفة بما يساهم لتحقيق حياة كريمة لهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات

دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.

وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.

والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.

أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.

وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.

ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رغم الإقصاء.. ثنائي “الخضر” يقود تشكيلة ربع النهائي
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • “بن غاطي” تبيع أغلى بنتهاوس في الشرق الأوسط بمشروع “بوغاتي ريزيدنسز” بقيمة 550 مليون درهم
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • براهيمي: “مباراتنا ضد الإمارات ستكون صعبة ونحن عازمون على الفوز”
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في ‏البلاد‎
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر