مختار نوح يكشف سر وصف حسن البنا بالإمام وهو ليس فقيها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامي، إن الإخوان أطلقوا لقب الإمام على حسن البنا لمنحه الهيبة، لكنه لم يكن فقيها، مشيرًا إلى أن إصباغ كلمة الإمام نجحت، فلم يقل أحد قط اسم حسن البنا، بدون كلمة الإمام، حتى من الجمهور العادي الذي لم يقتنع بالإخوان، كانوا يقولون "الإمام حسن البنا".
ولفت خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في موسم خاص من برنامج "الشاهد" بعنوان "الإخوان- الحشاشين"، إلى أنه حتى المعارضين للإخوان كانوا يقولون الإمام حسن البنا.
وأكد نوح، أن شخصية حسن البنا تتطابق مع شخصية حسن الصباح، وليس مجرد تشابه، وإنما تطابق كامل في الأفكار والوسائل والتنفيذ وكل شئ.
برنامج الشاهد
برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر. إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز الحشاشين الدكتور محمد الباز الشركة المتحدة برنامج الشاهد حسن البنا حسن الصباح حسن البنا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي نائب حاكم دبي لمناقشة دور الشباب في المبادرات العالمية
التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال «قمة الإعلام العربي».
وحضر اللقاء الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب.
كما أكد أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لدور الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بفضيلة الإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية.
وأعرب عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.