قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن امتحان البلديات الذي خضناه، لم نحصل فيه على ما تأملنا، رغم الاستعدادات الكبيرة التي بذلت لأجله طيلة الفترة الماضية.

 

وأشار أردوغان، في كلمة له أمام أنصاره، في المقر الرئيس لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة، بعد ظهور أغلبية النتائج في الانتخابات البلدية، إلى أنه "اليوم بدافع المسؤولية فإننا لا نعترف بإرادة لأحد فوق إرادة شعبنا، والشعب أرسل رسائله للسياسيين عبر الصناديق".

 

وأضاف: "أيا كان تقدير شعبنا فهو تاج على رأسنا، وسنخضع له، ومن انتخبوا من قبل الشعب في البلديات الكبرى والمحافظات والمخاتير نهنئهم جميعا واتمنى أن يواصلوا خدمة شعبهم، وسكان مدنهم وقراهم وواثق ببذلهم كل شيء بيدهم، وسنواصل كحكومة الدعم لكل المشاريع المحلية".

 

وتابع: "الشعب قال كلمته الأخيرة، والصناديق أغلقت والنتائج النهائية ستعلن خلال أيام، وكل حزب سيراجع الانتخابات داخليا، ونحن سنحللها بصراحة شديدة، وننتقد انفسنا النقد البناء".

 

وقال إنه وفقا للنتائج الأولية، فإننا فقدنا جزءا كبيرا من بلدياتنا وسنقوم بمراجعة ذلك وإصلاحه".

 

وشدد على أن "الثقة التي منحت لنا، سنواصل العمل وفقها، ولن نقوم بموقف يتنافى مع الإرادة الشعبية، وسنبقى بمنأى عن مواجهة الإرادية الشعبية، وسنخضع لها".

 

يشار إلى أن النتائج وبعد فرز أكثر من 85 بالمئة من الأصوات، كشفت عن فوز تراجع كبير لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في البلديات، وخاصة الكبرى، مجالس البلديات الرئيسية في عموم البلاد، مع تقدم لحزب الشعب الجمهوري المعارض.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الرشيدي: معالجة الأعطاب السياسية مدخلها الأساسي هو النهوض بورش التخليق

قال عبد الجبار الرشيدي، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، إن إعادة الاعتبار للعمل السياسي، واسترجاع الثقة في المؤسسات المنتخبة، وفي المؤسسات السياسية، وتقوية المشاركة السياسية للمواطنين، ومعالجة كافة أعطاب السياسة بالبلاد، مدخله الأساسي في نظر الحزب هو النهوض بورش التخليق.

وفي مقدمة ذلك، يضيف الرشيدي، تخليق الحياة العامة، وتخليق الممارسة السياسية، والعمل الجماعي، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وإقرار الشفافية والنزاهة في مختلف المعاملات، بالإضافة إلى فتح المجال أمام الشباب والانفتاح عليهم وتجديد النخب، وتقويتها للقيام بأدوارها في قيادة العمل السياسي والانتخابي والاجتماعي وريادة الأعمال والاقتصاد.

مشددا على أن الخطاب السياسي لحزبه، ومواقفه ومبادراته التشريعية، تؤكد دائما على البعد القيمي، ومواجهة كافة أشكال الممارسات غير الأخلاقية سواء في المجال السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، وهو ما يبصم على الحضور الوازن لحزب الميزان في المشهد السياسي الوطني.

كلمات دلالية الرشيدي المجلس الوطني حزب الاستقلال نزار بركة

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو: أردوغان لم يعد يتعامل برحمة مع أحد!
  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه
  • بنعبد الله: حكومة أخنوش فاشلة ووعودها كاذبة.. ومدن مغربية لن تستفيد من أثر "المونديال"
  • خريجون: مبادرة تطوير رأس المال البشري أضافت لنا الكثير في منظومة العمل الإعلامي
  • الرشيدي: معالجة الأعطاب السياسية مدخلها الأساسي هو النهوض بورش التخليق
  • اللواء جودت عبد الجبار أميناً لحزب الشعب الجمهوري بأسوان
  • مدبولي: منجم السكرى مشروع بحجم مدينة وسيجلب الخير الكثير لمصر
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته في القمة العربية: سوريا تخوض مرحلة صعبة وتحدياً كبيراً لبناء سوريا الجديدة، وسنقف جميعاً مع الشعب السوري وحكومته لتجاوز هذا الوضع الصعب
  • اجتماع لحزب الاتحاد في سوهاج استعدادا للاستحقاقات الدستورية المقبلة
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدوان الصهيوني على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا وأمتنا