البوابة - يمكن أن يؤثر الخلل الهرموني بشكل كبير على الصحة العامة. بعض العوامل خارجة عن سيطرة الشخص. ومع ذلك، فإن إجراء تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الهرموني الصحي. يقوم نظام الغدد الصماء بتوزيع الهرمونات التي تؤدي وظائف مختلفة على مدار اليوم.

حتى التغيرات الصغيرة في مستويات الهرمونات يمكن أن تؤدي إلى آثار ضارة، بما في ذلك الضغط الزائد على الجسم.

يمكن أن تزداد الأعراض سوءًا بمرور الوقت، وقد يؤدي عدم التوازن الهرموني إلى مشاكل مزمنة. بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن يساعد في استعادة المستويات المناسبة للهرمونات. قد تساعد الاستراتيجيات التالية:

طبيب البوابة: 11 استراتيجية لاستعادة التوازن الهرموني


1. الحصول على قسط كاف من النوم
قد يكون النوم من أهم عوامل التوازن الهرموني. قد ترتفع وتنخفض مستويات بعض الهرمونات على مدار اليوم استجابة لقضايا مثل نوعية النوم. وفقا لدراسة أجريت عام 2015، فإن الآثار الضارة لاضطرابات النوم على الهرمونات قد تساهم في:

البدانةالسكريمشاكل في الشهيةالحصول على قسط كامل من الراحة أثناء الليل بشكل منتظم الجسم على تنظيم مستويات الهرمونات.


2. تجنب الكثير من الضوء في الليل
يمكن أن يؤدي التعرض للضوء الأزرق، مثل الضوء الصادر من الهواتف المحمولة أو شاشات الكمبيوتر، إلى تعطيل دورة النوم. يستجيب الجسم لهذا الضوء كما لو كان ضوء النهار ويضبط الهرمونات استجابة لذلك.
تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن التعرض لأي إضاءة صناعية ساطعة ليلاً قد يربك الجسم، مما يؤدي إلى تثبيط هرمون الميلاتونين، مما قد يؤثر سلبًا على العديد من الوظائف.
قد يساعد تجنب الأضواء الاصطناعية في تنظيم الهرمونات واستعادة إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي.
3. إدارة التوتر
تشير دراسة أجريت عام 2017 إلى وجود صلة بين التوتر ونظام الغدد الصماء ومستويات الهرمونات. ويرى الباحثون أن الارتباط قوي، حتى مع انخفاض مستوى التوتر يسبب استجابة الغدد الصماء.
يؤدي التوتر إلى زيادة الأدرينالين والكورتيزول. إذا كانت مستويات هذه الهرمونات مرتفعة للغاية، فيمكن أن تؤدي إلى تعطيل التوازن العام والمساهمة في عوامل مثل السمنة، والتغيرات في المزاج، وحتى مشاكل القلب والأوعية الدموية.
ولهذا السبب، من المهم إيجاد طرق لتقليل التوتر. تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن مجرد الاستماع إلى الموسيقى يقلل من التوتر، خاصة إذا كان الشخص ينوي الاسترخاء.
4. ممارسة الرياضة
التأثيرات الهرمونية للتمرين المنتظم قد تمنع الإفراط في تناول الطعام. تشير دراسة أجريت عام 2014 إلى أنه حتى جلسات التمرين القصيرة تساعد في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشهية. تشير مقالة صدرت عام 2017 عن مصدر موثوق إلى أن النشاط البدني المنتظم يقلل من خطر مقاومة الأنسولين، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع الثاني.
5. تجنب السكريات
تدعم نتائج مراجعة عام 2015 فكرة أن السكر يلعب دورًا في قضايا مثل الأمراض الأيضية ومقاومة الأنسولين.
ويشير هذا إلى أن استبعاد السكر من النظام الغذائي قد يساعد في الحفاظ على مستويات الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، تحت السيطرة. بعض الناس يتجنبون سكريات معينة. ومع ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز والعسل تسببوا في استجابات مماثلة. ولذلك قد يستفيد الشخص من تجنب جميع السكريات المضافة بدلاً من أنواع معينة.
6. تناول الدهون الصحية
قد تساعد الدهون الصحية في الحفاظ على توازن الهرمونات المشاركة في الشهية والتمثيل الغذائي والشعور بالشبع.
تشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، مثل تلك الموجودة في زيت جوز الهند أو زيت النخيل الأحمر، قد تعمل على تنظيم الخلايا المسؤولة عن استجابة الجسم للأنسولين.
وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن زيت الزيتون قد يوازن مستويات الهرمون الذي ينظم الشهية ويحفز هضم الدهون والبروتين. أظهر بحث منفصل من عام 2015 نتائج مماثلة.
7. تناول الكثير من الألياف
قد تلعب الألياف دورًا مهمًا في صحة الأمعاء، وقد تساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين. تشير دراسة أجريت عام 2014 إلى أن بعض أنواع الألياف تعمل على موازنة مستويات الهرمونات الأخرى أيضًا، مما قد يساعد الشخص في الحفاظ على وزن صحي.
8. الإكثار من تناول الأسماك الدهنية
يمكن أن تساهم المستويات العالية من الدهون في بعض الأسماك في صحة القلب والجهاز الهضمي وقد تفيد أيضًا الدماغ والجهاز العصبي المركزي.
تشير دراسة أجريت عام 2018 إلى أن تناول نظام غذائي غني بالأسماك الزيتية قد يساعد في الوقاية من اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق. وفي بعض الحالات، قد يساهم إضافة الأسماك الزيتية إلى النظام الغذائي في علاج الاضطرابات.
قد تلعب أحماض أوميجا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية دورًا مهمًا بشكل خاص في موازنة الحالة المزاجية، على الرغم من أن الفهم الكامل للارتباط سيتطلب المزيد من البحث.
9.  تجنب الإفراط في تناول الطعام
قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام بانتظام إلى مشاكل التمثيل الغذائي على المدى الطويل، ولكن وجدت دراسة أجريت عام 2013 أنه حتى الإفراط في تناول الطعام على المدى القصير يغير مستويات الدهون المتداولة ويزيد من الإجهاد التأكسدي.
وأشار الباحثون أيضا إلى زيادة في مادة السيراميد، وهي خلايا دهنية في الجلد، مشيرين إلى أن الزيادة الكبيرة قد تعزز مقاومة الأنسولين. ودعوا إلى مزيد من البحث في هذا المجال.
10. شرب الشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو مشروب صحي بشكل عام يحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات التي تعزز الصحة الأيضية.
تشير مراجعة عام 2013 إلى وجود صلة بين الشاي الأخضر وانخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام.
قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي أيضًا في إدارة الإجهاد التأكسدي.
11. الإقلاع عن التدخين
قد يؤدي دخان التبغ إلى تعطيل مستويات العديد من الهرمونات. على سبيل المثال، وفقًا لدراسة أجريت عام 2018، قد يغير الدخان مستويات هرمون الغدة الدرقية، ويحفز هرمونات الغدة النخامية، وحتى يرفع مستويات هرمونات الستيرويد، مثل الكورتيزول، المرتبط بالتوتر.

المصدر: medicalnewstoday.com

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: 7 خيارات غير طبية لتخفيف أوجاع الولادة
طبيب البوابة: 5 علاجات منزلية لعلاج الإمساك عند الأطفال

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صحة الأمعاء الدهون السكري النوم التوازن الهرموني مستویات الهرمونات التوازن الهرمونی الإفراط فی تناول قد تساعد قد یساعد یساعد فی یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب

كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.

شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور) صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟ ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏

وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.

 

وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.

 

ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.

 

وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.

 

وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • أرسنال يستضيف وولفرهامبتون سعيًا لاستعادة التوازن في الدوري الإنجليزي
  • دراسة: تناول الجبن باعتدال يعزز صحة العظام ويقي من الهشاشة
  • تعليم سوهاج: اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج
  • اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج.. والتنفيذ يبدأ 22 يناير
  • دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
  • مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
  • دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
  • دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب